صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-19-2016, 01:42 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,321
افتراضي ثم دخلت سنة إحدى وستين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة إحدى وستين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

في عاشر المحرم منها

عملت الروافض بدعتهم كما تقدم، وفي المحرم منها أغارت الروم على
الجزيرة وديار بكر فقتلوا خلقاً من أهل الرها، وساروا في البلاد كذلك
يقتلون ويأسرون ويغنمون إلى أن وصلوا نصيبين ففعلوا ذلك، ولم يغن
عن تلك النواحي أبو تغلب بن حمدان متوليها شيئاً، ولا دافع عنهم
ولا له قوة، فعند ذلك ذهب أهل الجزيرة إلى بغداد وأرادوا أن يدخلوا على

الخليفة المطيع لله وغيره يستنصرونه ويستصرخون، فرثا لهم أهل بغداد

وجاؤوا معهم إلى الخليفة فلم يمكنهم ذلك، وكان بختيار بن معز الدولة
مشغولاً بالصيد، فذهبت الرسل وراءه فبعث الحاجب سبكتكين يستنفر
الناس، فتجهز خلق كثير من العامة، وكتب إلى تغلب أن يعد الميرة
والإقامة، فأظهر السرور والفرح، ولما تجهزت العامة للغزاة وقعت بينهم
فتنة شديدة بين الروافض وأهل السنة، وأحرق أهل السنة دور الروافض
في الكرخ وقالوا‏:‏ الشر كله منكم‏.‏

وثار العيارون ببغداد يأخذون أموال الناس، وتناقض النقيب أبو أحمد

الموسوي والوزير أبو الفضل الشيرازي، وأرسل بختيار بن معز الدولة
إلى الخليفة يطلب منه أموالاً يستعين بها على هذه الغزوة، فبعث إليه
يقول‏:‏ لو كان الخراج يجيء إلي لدفعت منه ما يحتاج المسلمون إليه،
ولكن أنت تصرف منه في وجوه ليس بالمسلمين إليها ضرورة،
وأما أنا فليس عندي شيء أرسله إليك‏.‏

فترددت الرسل بينهم وأغلظ بختيار للخليفة في الكلام وتهدده، فاحتاج

الخليفة أن يحصل له شيئاً، فباع بعض ثياب بدنه وشيئاً من أثاث بيته،
ونقض بعض سقوف داره وحصل له أربعمائة ألف درهم فصرفها بختيار
في مصالح نفسه وأبطل تلك الغزاة، فنقم الناس للخليفة وساءهم ما فعل
به ابن بويه الرافضي من أخذه مال الخليفة وتركه الجهاد،
فلا جزاه الله خيراً عن المسلمين‏.‏

وفيها‏:‏

تسلم أبو تغلب بن حمدان قلعة ماردين فنقل حواصلها وما فيها إلى
الموصل‏.‏

وفيها‏:‏

اصطلح الأمير منصور بن نوح الساماني صاحب خراسان وركن الدولة
بن بويه وابنه عضد الدولة على أن يحملا إليه في كل سنة مائة ألف دينار
وخمسين ألف دينار، وتزوج بابنة ركن الدولة، فحمل إليه من الهدايا
والتحف ما لا يعد ولا يحصى‏.‏

وفي شوال منها

خرج المعز الفاطمي بأهله وحاشيته وجنوده من المدينة المنصورة من
بلاد المغرب قاصداً البلاد المصرية، بعد ما مهد له مولاه جوهر أمرها
وبنى له بها القصرين، واستخلف المعز على بلاد المغرب ونواحيها
وصقلية وأعمالها نواباً من جهته وحزبه وأنصاره من أهل تلك البلاد،
واستصحب معه شاعره محمد بن هانئ الأندلسي، فتوفي في أثناء
الطريق، وكان قدوم المعز إلى القاهرة في رمضان من السنة الآتية
على ما سيأتي‏.‏

وفيها

حج بالناس الشريف أبو أحمد الموسوي النقيب على الطالبيين كلهم‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات