صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-02-2011, 05:27 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أخلاقنا الإسلامية العظيمة ( الحلقه الخامسه )

أخلاقنا الإسلامية العظيمة

العطف على الصغير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

أحمد الله و أستعينه و أستغفره و ما توفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب .


من أراد منا ببساطة أن يتعرف على شخصية ما و يحكم عليها من حيث رقة القلب

و رهف الحس فليراقب تعاملها مع طفل صغير .

فمن من أصحاب القلوب الرقيقة الطيبة يستطيع أن يتمالك مشاعره عند رؤيته طفلاً ؟؟

من منهم يستطيع أن يمنع نفسه من الإبتسامة لهم أو التربيت على كتفهم

أو حتى المسح على رؤوسهم بلمسة حانية معبرة

عن هذا الصدر الجياش بمشاعر الحنان و العطف ؟؟

مَن مِن أصحاب القلوب الرحيمة يستطيع أن ينهر طفلاً صغيراً فى مسجد

لمجرد أنه صاح بطفولية أو ضحك ببراءة ؟؟

و مَن مِن أصحاب تلك القلوب يستطيع ألا يكرم يتيماً ؟؟

أو يعطف على طفل من أطفال الشوراع و هو يستجدى منه ثمن رغيف خبز لأنه جائع ؟


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نعم إن من لا يرحم الصغير هو بكل تأكيد شخص غليظ القلب فظ الطباع

نزعت الرحمة من قلبه و ليس هذا تجنياً عليه بكل تأكيد

و لكنه كلام الصادق الذى لا ينطق عن الهوى

سيدنا محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم عندما

جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال

" أتقبلون صبيانكم فو الله ما نقبلهم "

فقال النبي صلى الله عليه وسلم

" أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة ؟ ‍ !"

الراوي : عائشة المحدث : الألباني -

المصدر : صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم : 67

خلاصة حكم المحدث : صحيح


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و لا تقتصر مظاهر رحمة الصغير على كل ما سبق ذكره فقط

و لكن يجب أن نضيف إليها ألا نحمل الصغير فوق طاقته من خلافات أسرية بين الأبوين

مما يشوش ذهنه و يفقده الإحساس بالأمان و الهدوء النفسى

و أن يكون ذلك بعيداً عن مسامعه قدر الإمكان .

و من مظاهر رحمة الصغير أن نتعامل معه فى حدود المرحلة العمرية التى يمر بها

و أن نشاركه فى إهتماماته الصغيرة دون ضجر أو ضيق أو تهكم على تصرفاته و عاداته .


إن العطف على الصغار و خاصة الأيتام منهم هى عنوان تلك الرحمة

التى تزين بها قلبك و طغت على خلقك الكريم فلا تخجل من إظهار تلك المشاعر

التى حث عليها رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم

فإن لم تجدها بداخلك لتظهرها فلتبحث عما يرقرق قلبك و يهذب مشاعرك .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أقوال فى الرحمة


من القرآن الكريم :


" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ

فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ "

آل عمران 159


من السنة المطهرة


قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم الحسن بن علي

و عنده الأقرع بن حابس التميمي جالسا ،

فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا ،

فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال :

( منلايرحملايرحم ) .

الراوي : أبو هريرة المحدث : البخاري -

المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5997

خلاصة حكم المحدث : [صحيح]



السلف الصالح


قال انس بن مالك رضى الله عنه :

كان رسول الله صلوات الله و سلامه عليه من أحسن الناس خلقا

و أرحبهم صدرا ، و أوفرهم حنانا .. فقد أرسلنى يوما لحاجة فخرجت ،

و قصدت صبيانا يلعبون فى السوق لألعب معهم و لم أذهب إلى ما أمرنى به ،

فلما صرت إليهم شعرت بإنسان يقف خلفى ، و يأخذ بثوبى .. فالتفت

فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يبتسم و يقول :

( يا أنيس أذهبت حيث أمرتك ؟ )

فارتبكت و قلت : نعم .. إنى ذاهب الآن يا رسول الله ..

و الله لقد خدمته عشر سنين ، فما قال لشئ صنعته : لم صنعته .. و لا لشئ تركته : لم تركته ؟!

و كان الرسول صلوات الله و سلامه عليه إذا نادى أنسا صَغَّرَهُ تحببا و تدليلا ،

فتارة يناديه يا أنيس ، و أخرى يا بنى .

و كان يغدق عليه من نصائحه و مواعظه ما ملأ قلبه و ملك لُبَّهُ . . .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أختكم فى الله

أمانى صلاح الدين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات