[حور العين]

من:الأخ الدكتور المهندس / محمد الجندي
تقليل المخاطر وتحسين الأثر البيئي
داخل شركات القطاع ورصد الملوثات فى الهواء الجوى بها
إعداد دكتور مهندس / محمد عبد السلام الجندى
مدير عام مساعد بالإدارة العامة للعمليات
شركة السويس للزيت( سوكو )

الحلقة الثالثة

أهداف البحث :

نهدف من هذا البحث إلى إبراز مخاطر الآثار البيئية

التى يتركها نشاط الشركات العاملة فى صناعة البترول

والتعرف على مدى تحملها لمسئولياتها تجاه حماية البيئة.

خطة البحث:

تنقسم الى ثلاثة عناصر رئيسية هى :

أولا :

المسئولية البيئية لشركات البترول.

ثانيا :

إمكانيات واستراتيجيات شركات البترول.

ثالثا:

مخاطر الآثار البيئية لنشاط شركات البترول ومسئوليتها

تجاه حماية البيئة.

أولا: المسئولية البيئية لشركات البترول :

تعد المسئولية البيئية عنصرا هاما من عناصر المسئولية الاجتماعية

حيث تهتم الدولة والمنظمات الدولية والإقليمية فى السنوات الأخيرة

وخاصة فى ظل ارتفاع حجم الأنشطة الاقتصادية على حساب البيئة

نتيجة لاستعمالها مواد ملوثة للمحيط الذى تعمل فيه.

ومن خلال هذا العنصر سنحاول التعرف على مفهوم المسئولية البيئية

وعناصرها وكذا نظم وسياسات الإدارة البيئية فى شركات البترول .

1- مفهوم وعناصر المسئولية البيئية :

تعتبر شركات قطاع البترول مصدرا رئيسيا فى التاثير على الأداء البيئي

ولذلك أصبح على عاتقها مسئولية كبيرة فى حماية البيئة وعناصرها

1-1- مفهوم المسئولية البيئية لشركات البترول :

يمكن تعريف المسئولية البيئية لشركات البترول

على أنها مهمة لتغطية الآثار البيئية للعمليات الإنتاجية للشركات

والإقلال من التلفيات والإنبعاثات مع تعظيم الكفاءة الإنتاجية لمواردها

والحد من الأعمال التى يمكن أن تكون لها آثار سلبية على البيئة مستقبلا.

ويقع تطبيق المسئولية البيئية الخاصة بحماية البيئة

على عاتق كافة عناصر المنظمة

( الإدارة – الإنتاج – المعالجة - التقييم والمتابعة..الخ )

وتتضمن المسئولية البيئية فى تقاريرها تقييم الأداء البيئي

من خلال إستراتيجية موضوعة للشركات من اجل الوصول

إلى مستوى أداء بيئي يسمح بحماية وتحسين سلامة البيئة.

والمسئولية البيئية التى تقع على عاتق المنظمة

تكون جزء من مسئولياتها تجاه المجتمع ككل والتى تختص بتحليل

آثار أنشطتها على البيئة العاملة فيها ومقوماتها

وإبراز كيفية قياس هذه الاثار بما يضمن تحمل الشركات لها

وحماية العناصر البيئية.

وإلى اللقاء فى الجزء التالى إن شاء الله تعالى