صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-20-2015, 08:13 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 714 / 29.03.1436

714 الحلقة 04 من الجزء الثامن والأربعون

الورع



أقوال السلف والعلماء في الورع



قال أبو الدرداء:

[ تمام التقوى أن يتقي اللهَ العبدُ، حتى يتقيه من مثقال ذرة،

وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال، خشية أن يكون حرامًا،

حجابًا بينه وبين الحرام ]



وقال الحسن:

[ مازالت التقوى بالمتقين؛ حتى تركوا كثيرًا من الحلال مخافة الحرام ]



وقال الثوري:

[ إنما سموا المتقين؛ لأنهم اتقوا ما لا يُتَّقى.

ورُوي عن ابن عمر قال: إني لأحبُّ أن أدع بيني وبين الحرام سترة

من الحلال لا أخرقها ]



وقال ميمون بن مهران:

[ لا يسلم للرجل الحلال؛ حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من الحلال ]



وقال سفيان بن عيينة:

[ لا يصيب عبد حقيقة الإيمان؛ حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا

من الحلال، وحتى يدع الإثم وما تشابه منه ]



وقال إبراهيم بن أدهم:

[ الورع ترك كلِّ شبهة، وترك ما لا يعنيك هو ترك الفضلات ]



وقال الشبلي:

[ الورع أن يتورَّع عن كلِّ ما سوى الله ]



وقال إسحاق بن خلف:

[ الورع في المنطق أشدُّ منه في الذهب والفضة،

والزهد في الرياسة أشدُّ منه في الذهب والفضة؛

لأنهما يبذلان في طلب الرياسة ]



وقال أبو سليمان الداراني:

[ الورع أول الزهد، كما أنَّ القناعة أول الرضا ]



وقال يحيى بن معاذ:

[ الورع الوقوف على حدِّ العلم من غير تأويل وقال:

الورع على وجهين: ورع في الظاهر، وورع في الباطن،

فورع الظاهر أن لا يتحرك إلا لله، وورع الباطن هو أن لا تُدخل قلبك سواه

وقال: من لم ينظر في الدقيق من الورع؛ لم يصل إلى الجليل من العطاء ]



وقيل:

[ الورع الخروج من الشهوات، وترك السيئات ]



وقيل:

[ من دقَّ في الدنيا ورعه - أو نظره - جلَّ في القيامة خطره ]



وقال يونس بن عبيد:

[ الورع الخروج من كلِّ شبهة، ومحاسبة النفس في كلِّ طرفة عين ]



وقال سفيان الثوري:

[ ما رأيت أسهل من الورع، ما حاك في نفسك فاتركه ]



وقال سهل:

[ الحلال هو الذي لا يُعصَى الله فيه، والصافي منه الذي لا ينسى الله فيه،

وسأل الحسن غلامًا، فقال له: ما ملاك الدين؟

قال: الورع.

قال: فما آفته؟

قال: الطمع. فعجب الحسن منه ]



وقال الحسن:

[ مثقال ذرةٍ من الورع، خيرٌ من ألف مثقال من الصوم والصلاة ]



وقال أبو هريرة:

[ جلساء الله تعالى غدًا أهل الورع والزهد ]



وقال بعض السلف:

[ لا يبلغ العبد حقيقة التقوى؛ حتى يدع ما لا بأس به حذرًا مما به بأس ]



وقال بعض الصحابة:

[ كنا ندع سبعين بابًا من الحلال؛ مخافة أن نقع في بابٍ من الحرام ]



وقال الهروي:

[ الورع توَقٍّ مستقصًى على حذر، وتحرُّجٌ على تعظيم ]



وقال ابن مسكويه:

[ وأما الورع فهو لزوم الأعمال الجميلة التي فيها كمال النفس ]



وقال سفيان:

[ عليك بالورع يخفف الله حسابك، ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك،

وادفع الشك باليقين يسلم لك دينك ]


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات