صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-28-2014, 08:32 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ما يتعلق بالحيوانات من دلائل النُّبوة‏

الأخ / مصطفى آل حمد
باب ما يتعلق بالحيوانات من دلائل النُّبوة‏
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
قصّة البعير النَّاد وسجوده له، وشكواه إليه‏.‏
قال الإمام أحمد‏:‏
حدَّثنا حسين، ثنا خلف بن خليفة عن حفص - هو ابن عمر - عن عمه
أنس بن مالك قال‏:‏ كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه،
وأنَّه استصعب عليهم فمنعهم ظهره، وأنَّ الأنصار جاءوا إلى رسول الله
صلَّى الله عليه وسلَّم فقالوا‏:‏ إنَّه كان لنا جمل نسني عليه وأنه استصعب
علينا ومنعنا ظهره، وقد عطش الزَّرع والنَّخل‏.‏
فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لأصحابه‏:‏ ‏
(‏‏ قوموا‏ ‏‏)‏
فقاموا فدخل الحائط والجمل في ناحيته، فمشى النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم
نحوه‏.‏فقالت الأنصار‏:‏ يا رسول الله إنَّه قد صار مثل الكَلْبْ الكَلِب
وإنَّا نخاف عليك صولته‏.‏
فقال‏:‏ ‏
‏‏(‏ ليس عليَّ منه بأس‏ ‏‏)‏‏
فلمَّا نظر الجمل إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أقبل نحوه حتى خرَّ
ساجداً بين يديه، فأخذ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بناصيته أذل
ما كانت قط حتى أدخله في العمل‏.‏فقال له أصحابه‏:‏ يا رسول الله
هذه بهيمة لا تعقل تسجد لك ونحن أحقّ أن نسجد لك‏.‏
فقال‏:‏ ‏
(‏‏ ‏لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر
لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقِّه عليها، والذي نفسي
بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تتفجر بالقيح
والصَّديد ثمَّ استقبلته فلحسته ما أدَّت حقه‏ ‏‏)‏‏.‏
وهذا إسناد جيد، وقد روى النَّسائيّ بعضه من حديث خلف بن خليفة به‏.‏
رواية جابر في ذلك‏:‏
قال الإمام أحمد‏:‏
حدَّثنا مصعب بن سلام سمعته من أبي مرتين، ثنا الأجلح عن الذيال
بن حرملة، عن جابر بن عبد الله قال‏:‏ أقبلنا مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم
من سفر حتى إذا دفعنا إلى حائط من حيطان بني النَّجار إذا فيه جمل
لا يدخل الحائط أحد إلا شد عليه، قال‏:‏ فذكروا ذلك لرسول الله
صلَّى الله عليه وسلَّم، فجاء حتى أتى الحائط فدعا البعير فجاء واضعاً
مشفره إلى الأرض حتَّى برك بين يديه‏.‏قال‏:‏
فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم‏:‏ ‏
(‏‏ هاتوا خطاماً‏ )‏
فخطمه ودفعه إلى صاحبه‏.‏
قال‏:‏ ثمَّ التفت إلى النَّاس فقال‏:‏ ‏
(‏‏ ‏إنَّه ليس شيء بين السَّماء والأرض
إلا يعلم أني رسول الله إلا عاصي الجنّ والإنس‏ )‏‏.‏
تفرَّد به الإمام أحمد، وسيأتي عن جابر من وجه أخر، بسياق آخر
إن شاء الله، وبه الثِّقة‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات