صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-20-2014, 09:32 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أزمة أمانة

الأخ / عمر غندور



أزمة أمانة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( اذا رأيت أمتي تهاب ان تقول للظالم يا ظالم فقد نودع منهم )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا ينبغي للمؤمن ان يذل نفسه )
كما جعلتهم هذه الازمة يتنافسون على الدنيا فأثروها واهلها
على حب الله والدار الاخرة
{ كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ ﴿٢٠﴾ وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ ﴿٢١﴾ }
القيامة
العلماء مسؤولون في الدرجة الاولى بعد الحاكمين عما آل اليه حال
الامة الاسلامية من شتات في الفكر وتصدع في الصف ومصيبة
في الايمان واضطراب في العقيدة لعدم قيامهم بأداء واجب حقوق الامانة
الملقاة على عاتقهم وهم ورثة الانبياء وخلفائهم والانبياء لم يورّثوا دينارا
ولا درهما وانما ورّثوا العلم للعمل به وابلاغه بأمانة، وعلو همه
الى الحاكمين وكل الناس مستهينين بكل تضحية في سبيل ذلك
ولا يخافون لومة لائم.
ان تقصركم معشر العلماء في تربية الشباب تربية دينية
صحيحة وعدم اهتمامكم بانشائه نشأة اسلامية وانصرافكم
عن توعيته توعية دينية حقة وعدم تصحيحكم لمفاهيمه الخاطئة
عن الاسلام كل ذلك جعل منه هذه
النتيجة الحتمية وهي هذا المروق من الدين والافتنان بالجاهلية المعاصرة
والانجرار الى المفاهيم الغربية واخذوا كل ما فيها من غير نقد
ولا ملاحظة. العلماء يتحملون المسؤولية بعد الحكومات التي لم تتحرر
بعد من هيمنة سياسة المستعمرين عليها والعلماء مسؤولون عن عدم
قيامهم بواجبهم الديني في توجيه حكوماتهم وفق برامج علمية صحيحة
تنطلق من الاسلام ولا تأخذ الا من ينابيعه الصافية قياما بالواجب الديني
وحفاظا على العقيدة وخدمة للعلم ونشر للحضارة.
ومن باب تحصيل الحاصل ان :
نقول ان غالبية الحاكمين لا يؤمنون بالاسلام كعقيدة ونظام يشمل كل
مرافق الحياة كأحسن ما يكون النظام وامثل ما يكون
{ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ
وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
﴿٨٥﴾ال عمران
عصام عبد القادر غندور
رئيس الهيئة الشرعية في اللقاء الاسلامي الوحدوي
بيروت في

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات