صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-07-2014, 08:12 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 610 / 14.12.1435





610 الحلقة 08 من الجزء الحادى و الأربعون






المروءَة
أقوال السلف والعلماء في المروءَة
قال معاوية رضي الله عنه:
[ المروءَة ترك الشَّهوات وعصيان الهوى ]
- وحُكي أنَّ معاوية سأل عَمرًا رضي الله عنه عن المروءَة، فقال:
[ تقوى اللَّه تعالى وصلة الرَّحم. وسأل المغيرة،
فقال: هي العفَّة عمَّا حرَّم اللَّه تعالى، والحرفة فيما أحلَّ اللَّه تعالى.
وسأل يزيد، فقال: هي الصَّبر على البلوى، والشُّكر على النُّعمى،
والعفو عند المقدرة. فقال معاوية: أنت منِّي حقًّا ]
- وروي عن ابن عمر رضي الله عنه قال:
[ من مُرُوءَةِ الرَّجُل نقاءُ ثوْبِه ]
- وسأل الحسين أخاه الحسن عن المروءَة فقال:
[ الدين، وحسن اليقين ]
- وَسُئِل محمد بن علي عن المروءَة فقال:
[ أَنْ لَا تعمل في السِّر عَمَلًا تَسْتَحِي مِنْهُ فِي العلانية ]
- وقال علي بن الحسين:
[ من تمام المروءَة خدمة الرجل ضيفه،
كما خدمهم أبونا إبراهيم الخليل بنفسه وأهله ]
- وقال عمر بن عبد العزيز:
[ ليس من المروءَة أن تستخدم الضيف ]
- وقال الأحنف بن قيس:
[ الكذوب لا حيلة له، والحسود لا راحة له، والبخيل لا مروءة له،
والملول لا وفاء له، ولا يسود سيئ الأخلاق،
ومن المروءَة إذا كان الرجل بخيلًا أن يكتم ويتجمل ] .
- وسئل أيضًا عن المروءَة فقال:
[ صدق اللِّسان، ومواساة الإخوان، وذكر اللَّه تعالى في كلِّ مكان ]
- وقال مرَّة:
[ العفَّة والحرفة ] .
- وقال الماوردي:
[ اعلم أنَّ من شواهد الفضل ودلائل الكرم، المروءَة التي هي حلية النُّفوس،
وزينة الهمم ] .
- وسئل بشر بن الحارث عن القناعة فقال:
[ لو لم يكن فيها إلَّا التَّمتُّع بعزِّ الغنى لكان ذلك يجزي، ثمَّ أنشأ يقول:
أفادتنا القناعة أيَّ عــــــــــــزٍّ
ولا عزَّ أعزَّ من القناعــــــــه
فخذ منها لنفسك رأس مـــــال
وصيِّر بعدها التَّقوى بضاعــه
تحز حالين تغنى عن بخيـــــل
وتسعد في الجنان بصبر ساعه
ثمَّ قال: مروءة القناعة أشرف من مروءة البذل والعطاء ]
- وقال سفيان بن حسين:
[ قلت لإياس بن معاوية: ما المروءَة؟
قال: أمَّا في بلدك فالتَّقوى، وأمَّا حيث لا تعرف فاللِّباس ] .
- وقال أحمد -في آداب مؤاكلة الإخوان-:
[ يأكل بالسُّرور مع الإخوان، وبالإيثار مع الفقراء، وبالمروءَة مع أبناء الدُّنيا ]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات