صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-07-2014, 02:17 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أشكر حسّادك

الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إليالله

أشكر حسّادك
النقد الموجّه إليك يساوي :
قيمتك تماماً وإذا أصبحت لا تُنقد ولا تُحسد فأحسن الله عزاءك في حياتك
لأنك متَّ من زمن وأنت لا تدري وإذا أصبحت يوماً ما ووجدت رسائل شتم
وقصائد هجاء وخطابات قدح فاحمد الله فقد أصبحت شيئاً مذكوراً وصرت
رقماً مهماً ينبغي التعامل معه.
إن أعظم علامات النجاح هو :
كيل النقد جزافاً لك فمعناه أنك عملت أعمالاً عظيمة فيها أخطاء
أما إذا لم تُنقد ولم تُحسد فمعناه أنك صفر مكعَّب «حُرِّمت عليكم الميتة».
يقول صاحب كتاب (دع القلق):
إن الناس لا يرفسون كلباً ميّتاً ولكن أبا تمام سبق لهذا المعنى فسطَّره
وعطَّره وحبَّره فقال: وَإِذا أَرادَ اللَهُ نَشرَ فَضيلَةٍ طُوِيَت أَتاحَ
لَها لِسانَ حَسودِ.
يقول أحد الكتّاب:
عليك أن تشكر حسّادك لأنهم تبرعوا بدعاية مجانية نيابة عنك وإذا وجدت
هجوماً كاسحاً ضدك من أصدقائك الأعداء أو من أعداءك الأصدقاء فلا ترد
عليهم بل سامحهم واستغفر لهم وزد في إنتاجك وتأليفك وبرامجك.
فإن هذه أعظم عقوبة لهم يقول زميلي أبو الطيب:
إِنّي وَإِن لُمتُ حاسِدِيَّ فَما .. أُنكِرُ أَنّي عُقوبَةٌ لَهُــمُ
إن نقد أعدائنا الأصدقاء يقوِّم اعوجاجنا الذي ربما أعمانا عنه مديح
الجماهير وتصفيق المعجبين
يقول غوته:
إن الدجاجة حينما تريد أن تبيض وتقول: قيط.. قيط تظن أنها سوف
تبيض قمراً سيّاراً فالعالِم لكثرة ما يمدح يظن أن الله لطف بالخلق لمّا
أوجده في هذا الزمن والمسؤول إذا أُثني عليه بقصائد يحسب أن الملائكة
في السماء تصفّق له إذاً فلابد من وخزات نقدية ليستيقظ العقل المبنَّج
بأُبر أهل المدح الزائف الرخيص.
يقول أحد الفلاسفة:
إذا رُكِلتَ من الخلف فاعلم أنك في المقدمة إن التافهين ليس لهم نقّاد ولا
حسّاد لأنهم كالجماد تماماً وهل سمعت أحداً يهجو حجراً أو يسب طيناً ؟!
وتذكر أن :
الكسوف والخسوف للشمس والقمر أما سائر النجوم فلم تبلغ هذا الشرف.
يقول زهير:
مُحَسَّدونَ عَلى ما كانَ مِن نِعَمٍ لا يَنزِعُ اللَهُ مِنهُم ما لَهُ حُسِدوا.
ذكروا عن العقاد أن أحد الكتّاب شكا إليه تهجم الصحافة عليه فقال العقاد:
اجمع لي كل المقالات التي هاجمتك فجمعها.فقال له: رتّبها وضع قدميك
عليها فلما فعل قال له: لقد ارتفعت عن مستوى الأرض بمقدار هذا
الهجوم ولو زادوا في نقدهم لزاد ارتفاعك.
يقول ابن الوزير:
وشكوت من ظلم الحسود ولن تجد ذا سؤدد إلا أصيب بحسّدِ.
إن أصدقاءك الأعداء وإن أعداءك الأصدقاء لم ينقموا عليك لأنك
سرقت أموالهم أو اغتصبت دورهمولكنك فقتهم علماً أو معرفة أو مالاً
أو حققت نجاحاً باهراً فلا بد أن يقتصّوا منك جزاءً وِفاقاً لتصرفك الأرعن
لأن الواجب عليك عندهم أن تبقى تحتهم بدرجةإذاً فلا تنتظر من حسّادك
شهادات حسن سيرة وسلوك ودعاء في السحر بل توقَّع قصائد عصماء
مقذعة وخطباً نارية بشعة ومقامات أدبية مشوّهه.
والمشكلة أن
صديقك الحاسد يرفض دستور المودة وأنت تعرضها عليه ويبحث
عن آخرين يصنع معهم الصداقات.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات