صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-07-2013, 08:42 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي إسلام عبد الله بن سلام

الأخ / مصطفى آل الحمد
إسلام عبد الله بن سلام
رضى الله تعالى عنه
من السنة الاولى من الهجرة
لابن كثير رحمه الله
قال الإمام أحمد‏
حدثنا محمد بن جعفر
حدثنا عوف، عن زرارة، عن عبد الله بن سلام‏.‏
قال‏:‏
لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس،
فكنت فيمن انجفل، فلما تبينت وجهه عرفت أنه ليس بوجه كذاب‏
فكان أول شيء سمعته
يقول ‏رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :‏
(‏‏ يا أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام،
وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام‏ ‏‏)‏‏.‏
ورواه الترمذي، وابن ماجه، من طرق عن عوف الأعرابي،
عن زرارة بن أبي أوفى به عنه ( ‏وقال الترمذي‏:‏ صحيح‏ )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ومقتضى هذا السياق يقتضي أنه سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم
ورآه أول قدومه حين أناخ بقباء في بني عمرو بن عوف ‏
وتقدم في رواية عبد العزيز بن صهيب، عن أنس أنه اجتمع به
حين أناخ عند دار أبي أيوب عند ارتحاله من قباء إلى دار بني النجار كما تقدم‏.‏
فلعله رآه أول ما رآه بقباء، واجتمع به بعد ما صار إلى دار بني النجار،
والله أعلم‏.‏
وفي سياق البخاري من طريق عبد العزيز عن أنس قال‏:‏
( فلما جاء نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جاء عبدُ اللهِ بنُ سلامٍ فقال :
أشهدُ أنك رسولُ اللهِ، وأنك جئت بحقٍّ،
وقد علمتْ يهودُ أني سيدُهم وابنُ سيدِهم، وأعلمُهم وابنُ أعلمِهم،
فادعُهم فاسألهم عني قبل أن يعلموا أني قد أسلمتُ،
فإنهم إن يعلموا أني قد أسلمتُ قالوا في ما ليس فيَّ .
فأرسل نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأقبلوا فدخلوا عليه،
فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ :
يا معشرَ اليهودِ، ويلكم، اتقوا اللهَ، فوالله الذي لا إله إلا هو،
إنكم لتعلمون أني رسولُ اللهِ حقًّا، وأني جئتُكم بحقٍّ، فأسلِموا
قالوا : ما نعلمه، قالوا للنبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قالها ثلاثَ مرارٍ،
قال : فأيُّ رجلٍ فيكم عبدُ اللهِ بنُ سلامٍ
قالوا : ذاك سيدُنا وابنُ سيدِنا، وأعلمُنا وابنُ أعلمِنا .
قال : أفرأيتُم إن أسلمَ
قالوا : حاشى للهِ ما كان ليسلمَ،
قال : أفرأيتُم إن أسلَم
قالوا : حاشى للهِ ما كان ليسلِمَ،
قال : أفرأيتُم إن أسلمَ
قالوا : حاشى للهِ ما كان ليسلمَ،
قال : يا ابنَ سلامٍ اخرجْ عليهم
فخرج فقال : يا معشرَ اليهودِ اتقوا اللهَ، فواللهِ الذي لا إله إلا هو،
إنكم لتعلمون أنه رسولُ اللهِ، وأنه جاء بحق .
فقالوا : كذبتَ، فأخرجَهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ )
وقال البيهقي‏
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الأصم،
حدثنا محمد بن إسحاق الصنعاني، ثنا عبد الله بن أبي بكر،
ثنا حميد، عن أنس‏ :
( أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينة،
فأتاه يسأله عن أشياء، فقال :
إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي :
ما أول أشراط الساعة، وما أول طعام يأكله أهل الجنة،
وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمه ؟
قال : أخبرني به جبريل آنفا
قال ابن سلام : ذاك عدو اليهود من الملائكة،
قال : أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب،
وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت،
وأما الولد : فإذا سبق ماء الرجلُ ماء المرأة نزع الولد،
وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجلُ نزعت الولد
قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله،
قال : يا رسولَ اللهِ، إن اليهود قوم بهت،
فاسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي، فجاءت اليهود،
فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أي رجلٌ عبد الله بن سلام فيكم
قالوا : خيرنا وابن خيرنا، وأفضلنا وابن أفضلنا .
فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام
قالوا : أعاذه الله من ذلك، فأعاد عليهم فقالوا مثل ذلك،
فخرج إليهم عبد الله فقال :
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله،
قالوا : شرنا وابن شرنا، وتنقصوه،
قال : هذا كنتُ أخاف يا رسولَ اللهِ )


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقال يونس بن بكير‏
عن محمد بن إسحاق، حدثني عبد الله بن أبي بكر، حدثني محدث،
عن صفية بنت حيي قالت‏:‏
" لم يكن أحد من أبي وعمي أحب إليهما مني،
لم ألقهما في ولد لهما قط أهش إلا أخذاني دونه،
فلما قدم رسول صلى الله عليه وسلم قباء قرية بني عمرو بن عوف
غدا إليه أبي وعمي أبو ياسر بن أخطب مغلسين،
فوالله ما جاآنا إلا مع مغيب الشمس‏ فجاآنا فاترين كسلانين ساقطين
يمشيان الهوينا، فهششت إليهما كما كنت أصنع فوالله ما نظر إلي واحد منهما،
فسمعت عمي أبا ياسر يقول لأبي‏:‏ أهو هو‏؟‏
قال‏:‏نعم والله ‏!‏
قال‏:‏تعرفه بنعته وصفته‏؟‏
قال نعم والله ‏!‏
قال‏:‏فماذا في نفسك منه‏؟‏
قال‏:‏عداوته والله ما بقيت
وذكر موسى بن عقبة
عن الزهري‏:‏ أن أبا ياسر بن أخطب حين قدم رسول الله
صلى الله عليه وسلم المدينة ذهب إليه وسمع منه وحادثه،
ثم رجع إلى قومه
فقال‏:‏ يا قوم أطيعونِ فإن الله قد جاءكم بالذي كنتم تنتظرون،
فاتبعوه ولا تخالفوه فانطلق أخوه حيي بن أخطب وهو يومئذ سيد اليهود،
وهما من بني النضير فجلس إلى رسول الله وسمع منه،
ثم رجع إلى قومه وكان فيهم مطاعاً
فقال‏:‏ أتيت من عند رجل والله لا أزال له عدواً أبداً‏
فقال له أخوه أبو ياسر‏:‏ يا ابن أم أطعني في هذا الأمر
واعصني فيما شئت بعده لا تهلك‏
قال‏:‏ والله لا أطيعك أبداً، واستحوذ عليه الشيطان واتبعه قومه على رأيه‏ ‏
قلت‏:‏ أما أبو ياسر واسمه وأما حيي بن أخطب فلا أدري ما آل إليه أمره،
وأما حيي بن أخطب والد صفية بنت حيي فشرب عداوة النبي
صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ولم يزل ذلك دأبه لعنه الله
حتى قتل صبراً بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
يوم قتل مقاتلة بني قريظة كما سيأتي، إن شاء الله‏
والله جل جلاله اعلم
في الله اخوكم مصطفى آل الحمد

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات