صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-04-2013, 07:42 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي قرأة كتب بها أحاديث غير صحيحة

الأخ / مصطفى آل حمد

ماذا نفعل عند قرائتنا لكتب
فيها أحاديث غير موضح درجة صحتها ؟
هل نصدقها ؟ أم لا؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الجواب :
سبقت الإشارة إلى أن العمل فرع عن التصحيح
وسبقت الإشارة إلى أن الحديث إذا صحّ فإنه يُعمل به على حسب مدلوله ،
إن كان يدلّ على واجب وجب العمل به ، وإن دلّ على أمر مسنون
فالعمل به سُنّـة ، وهكذا .
وتقدّم قول القاسمي – من ثمرات الحديث الصحيح - :
" لزوم قبول الصحيح ، وأن لم يعمل به أحد "
قال الإمام الشافعي في الرسالة :
" ليس لأحد دون رسول الله
صلى الله عليه على آله وسلم أن يقول إلا بالاستدلال ،
ولا يقول بما استحسن ، فإن القول بما استُحسِن
شيء يُحدِثه لا على مثالٍ سابق . انتهى
فالصحيح أنه لا يُعمل بالحديث إلا إذا صحّ "
ولذا كان الإمام الشافعي – رحمه الله – يقول كثيراً :
" إن صحّ الحديث "
يعني في مسألة مُعينة إذا صح الحديث عمل به .
كل هذا تقدّم
ولكن من قرأ في كتاب ولا يعلم صحة أحاديثه فإنه يتوقف عن العمل بها
حتى تتبيّن له صحتها .
إلا إذا كانت الأحاديث ممن رواها أهل الصحيح الذين اشترطوا الصحة
ووفّـوا بشرطهم ؛ كالبخاري ومسلم .
وهناك من اشترط الصحة ولم يوفِّ بها
بل تعقب العلماء بعض من اشترط الصحة ، كالحاكم في المستدرك
فإنه قد يروي الموضوعات ، والتمس له العلماء العُذر حيث مات
ولم يُنقّح كتابه .
ومثل صحيح ابن حبان أو صحيح ابن خزيمة ، فإنهما اشترطا الصحة
ولم يوفّيـا بها ، وإن كانا أمثل من المستدرك وأقوى .
فإذا قرأ الإنسان في كتاب يذكر فيه مؤلفه مُخرّج الحديث ، فإنه إذا قال :
رواه البخاري ومسلم ، أو متفق عليه ، أو في الصحيحين ، فالمعنى واحد
، وهذا أعلى درجات الصحة .
يلي ذلك قول : رواه البخاري
يلي ذلك قول : رواه مسلم
يليه : على شرط الشيخين
ثم : على شرط البخاري
ثم : على شرط مسلم
ثم : حديث صحيح .
فإذا وجد القارئ بعض هذه العبارات فهي تدلّ على الصحة ،
إلا عند من يتساهل في التصحيح .
أما إذا لم يجد عبارات التصحيح ولم يكن المؤلف من يُعنى بالتصحيح
فإن التوقف عن العمل بالحديث في هذه الحالة هو المتعيّن
حتى يصح الحديث .
فإذا صـحّ الحديث فهو مذهبي .
ولكنه لا يردّه أيضا ولا يُكذّب به إلا إذا تبيّن له أنه موضوع .
فالموضوع يُردّ ويُكذّب والضعيف يُردّ فقط .
والله أعلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اخوكم فى الله مصطفى آل الحمد

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات