صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-30-2016, 10:23 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,355
افتراضي ثم دخلت سنة خمس وستين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة خمس وستين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها‏:‏
قسم ركن الدولة ابن بويه ممالكه بين أولاده عندما كبرت سنه، فجعل
لولده عضد الدولة بلاد فارس وكرمان وأرجان، ولولده مؤيد الدولة الري
وأصبهان، ولفخر الدولة همدان والدينور، وجعل ولده أبا العباس في كنف
عضد الدولة، وأوصاه به‏.‏

وفيها‏:
‏ جلس قاضي القضاة ببغداد، أبو محمد ابن معروف في دار عز الدولة
لفصل الحكومات عن أمره له بذلك، فحكم بين يديه بين الناس‏.‏

وفيها‏:
حج بالناس أمير المصريين من جهة العزيز الفاطمي، بعد ما حاصر أهل
مكة، ولقوا شدةً عظيمة، وغلت الأسعار بها جداً‏.‏

وفيها‏:
ذكر ابن الأثير‏:‏ أن يوسف بلكين نائب المعز الفاطمي على بلاد إفريقية،
ذهب إلى سبتة فأشرف عليها من جبل فطل عليها فجعل يتأمل من أين
يحاصرها، فحاصرها نصف يوم فخافه أهلها خوفاً شديداً، ثم انصرف
عنها إلى مدينة هنالك يقال لها‏:‏ بصرة في المغرب، فأمر بهدمها ونهبها‏.‏

ثم سار إلى مدينة برغواطة، وبها رجل يقال له‏:‏ عيسى ابن أم الأنصار،
وهو ملكها، وقد اشتدت المحنة به لسحره وشعبذته، وادعى أنه نبي
فأطاعوه، ووضع لهم شريعة يقتدون بها، فقاتلهم بلكين فهزمهم، وقتل
هذا الفاجر، ونهب أموالهم، وسبى ذراريهم، فلم يرَ سبي أحسن أشكالاً
منهم، فيما ذكره أهل تلك البلاد في ذلك الزمان‏.‏ ‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات