المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
نصائح للطلاب فى الأختبارات
نصائح للطلاب فى الأختبارات وبعد الإجابة على تلك الأسئلة ...تذكرت أيام اختباراتنا فسجلت الملاحظات التالية: ماقبل الاختبار الإستعداد المبكر للإختبار قبل الإختبار أكون قد راجعت كل المقررات وختمتها لا يقل عن ثلاث مرات أسعى إلى تجميع أوراق أسئلة للمواد من الزملاء الذين كانوا في هذا الصف العام الماضي ومن مدارس مختلفة ، فكان الواحد لديه بنك أسئلة ، مع ملاحظة عدم توفر ماكينات التصوير العزلة الدراسية ( فكان الأبوان يرحمهما الله يهيئون لي الجو للمذاكرة والمراجعة، وكأني قط في قفص )و في الليلة التي تسبق الإختبار يأخذني الوالد يرحمه الله إلى الحرم المكي الشريف ويطوفني ويدعوا الله لي ... ومن مأثور دعائه الذي أحفظه :: اللهم أستر عليه وعلى غلطاته وعلى زلاته وحنن عليه قلوب الأساتذة والمراقبين والمصححين والمراجعين وسائر خلقك بالمحبة والمودة .. اللهم كلل أعماله بالنجاح والتوفيق وهيء له من أمره رشدا.. اللهم أجعله من الأوائل.. فقد بذل جهده الذي وفقته إليه وفرحة نجاحه يديك في كل يوم يسبق الإختبار أراجع المادة بالكامل بمفردي ( حيث لم تكن هناك وسائل اتصال مع الزملاء إلا المقابلة الشخصية )ا في أيام الإختبار أنام مبكراً وأصحوا من النوم في الثلث الأخير من الليل للمراجعة النهائية في كل يوم يعوذني والدي بالقرآن الكريم مثل بداية سورة العلق وسورة الإنشراح وسور المعوذات أصل إلى المدرسة ماشياً ومبكراً قبل ساعة وأراجع مع زملائي تلك المادة والتركيز على ما نتوقعه من ألاسئلة أو ما كان غامضاً فهمه في صالة الإختبار أكون من أوائل منى يصعد إلى قاعة الإختبار أجلس على الماصة التي كتب عليها رقم جلوسي أبدأ بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أكتب اسمي ورقم جلوسي على ورقة الأسئلة أقرأ الأسئلة كاملة بكل تركيز أصنع خريطة ذهنية للإجابة على كل سؤال أبذل جهدي في الإجابة لا أحاول الغش ولا التلفت يميناً أو يساراً استغل كل ثانية في التفكير الدقيق وتخيل موقع الجواب في الكتاب أو الملخص ولا أترك سؤال إلا وأجب عليه صحاً كان أم خطاء كنت أخرج آخر طالب حتى ( أطفش ) الأستاذ لا أبالي عندما يذكرنا الأستاذ بالوقت ... مضى نصف الزمن ..باقي ربع ساعة من الزمن لا أبالي بوقت حضور كشف تسليم أوراق الإجابة أعتبر المصحح لا يعرف فأسعى إلى تعليمه في الإجابة أراجع ورقة الإجابة أكثر من مرة أطابق الإجابة مع كل سؤال أكثر من مرة كانت أسئلتنا مقالية فكنت أكتب بأريحية وأطلب ورقة ثاتية إضافية وأكتب إسمي في كل صفحة أرقم الصفحات أبدأ كل سؤال في صفحة مستقلة أسعى في إخراج ورقة الإجابة وكأنها بحث أو كتاب وأنظم العناوين طبعاً بالمرسمة والقلم الأزرق فقط أمارس الدقة في الرسومات المطلوبة إذا صعب علي سؤال ذكرت الله وصليت على الرسول واستغفرت فسرعان ما أستلهم الإجابة إذا ترددت في كتابة الجواب فلا أشطبه أو أمسحه وأكرر الإجابة عليه مرة أخرىفي الأسفل مابعد الإختبار أخرج مع قرع الجرس وأقايل زملائي ونتناقش في الإجابات بشكل سريع أذا كانت هناك فترة ثانية لا أذهب بعبيداً عن باب المدرسة وأستمر مع زملائي في المراجعة السريعة أعود إلى المنزل وأحتفظ بأوراق الأسئلة أبدأ الإستعداد لليوم التالي النتيجة بعد انتهاء الإختبار أكون في حالة قللق مصحوباً بدعاء ورجاء بأن الله يجعلني من الناجحين المتفوقين بعد أسبوع تقريباً تنشر المدرسة أسماء الناجحين في الصحف والجرائد كما تعلقها في اليوم التالي على سبورة عند مخل المدرسة فالفرحة كل الفرحة للناجحين،،، كما كانت الإذاعة تذيع أسماء الناجحين في الشهادة الابتدائية والمتوسطة والثانوية طيلة شهر بعد الاختبارات وتصور تجمعنا خلف المذياع وتصور كيف كانت أعصابنا وتصور مدى الفرحة عندما نسمع أو نشاهد اسمنا بعد النجاح بعد النجاح أول عمل أقوم به هو البحث عن كتب وملخصات العام الجديد من الزملاء حتى استغل الإجازة الصيفية في الاستذكار والحمد لله رب العالمين د. عبدالله مراد العطرجي مكة المكرمة
|
|
|