صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-31-2013, 06:58 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي إلتماس رضا الناس بسخط الله

الأخ الدكتور / نور المعداوي
إلتماس رضا الناس بسخط الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الجالس مع أهل المنكر في منكرهم مثلهم
وإن لم يعمل عملهم!
قال فضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- في تفسيره
لقوله تعالى:
}وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا{ [1]
﴿لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾ أي:
لا يشهدون المنكر من القول والعمل؛
أي: لا يحضرونه ولا يجلِسُون إليه؛ لأنَّ شهود الزُّور يحصل به إثم الزُّور؛
بمعنى: أنَّ الإنسان إذا قعد مع قوم على زورٍ؛ فإنه مثلهم،
وإن لم يعمل عملهم؛
ودليل ذلك قول الله تعالى:
}وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا
وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ{ [2]
-فهذا يعني أنكم إذا قعدتم إذن تكونوا مثلهم-
}إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا{ [3]
فهم لا يشهدون الزُّور وإذا لم يشهدوا الزُّور، لن يعملوا به.
وإنَّه بهذه المناسبة يشكو كثيرٌ من النَّاسِ اليوم حضور اجتماعات الزِّفاف؛
لأنهم يقولون:
لا تخلو كثيرٌ من ليالي الزِّفاف إلا وفيها مُنكر، فماذا نصنع؟
هل نحضر مع كرهنا لذلك أو لا نحضر؟
الجواب -يا إخواننا!- أن نقول:
إذا كان الإنسان بحضوره يستطيع أن يمنع المنكر وجب عليه أن يحضر؛
وذلك لسببين:
أولاً: أن إجابة وليمة العُرس واجبة بالشُّروط المعروفة.
ثانيًا: أنَّه يستطيع إزالة المنكر، ومن استطاع أن يزيل المنكر وجب عليه
أن يزيله، فإن لم يستطع فلا يحضر؛ لأنَّه إذا حضر شاركهم في الإثم.
يقول بعض النَّاس:
إذا لم أحضر يغضب القريب والصديق.
فنقول:
وليكن ذلك؛ لأنَّك إذا أغضبته أرضيت الله، وهل ينبغي للمؤمن
أن يراعي رضا النَّاس دون رضا الله؟!
لا -والله!- إنَّ من التمس رِضَا النَّاس بسَخطِ الله؛ سَخِطَ الله عليه
وأسْخَطَ عليه النَّاس، ومن التمس رِضا الله بسخَطِ النَّاس؛
كفاه الله مؤونة النَّاس.
فلا تبالِ -يا أخي!- وإذا قال لك قريبٌ:
لماذا لم تحضر؟ تقل: لو اتقيت الله لحضرنا.
ولا نبالي، ولا نحابي أحدًا في دين الله.
وتقول له بصراحة:
لو أنَّك تخلَّيت عن هذا الأمر الذي هممت به؛ لأجبتك. أمَّا أن تقيم
هذه الحفلة المحرَّمة، وتريد مني أن أحضر، فهذا لا يمكن.
كذلك أيضًا، يوجد أناسٌ يجلسون عند الذين يغتابون النَّاس، وغيبة النَّاس
من الزُّور بلا شك، فتجده يجلس ويستمع إلى الغيبة،
ويقول:
إني كارهٌ لذلك، فهل هذه الدعوى صحيحة؟
ليست صحيحة؛ لأنَّه لو كان كارهًا لذلك -حقيقةً- ما جلس، وإذا جلس
مع الذين يغتابون النَّاس وإن لم يشاركهم في الغِيبة؛ فهو مشاركٌ لهم في الإثم.
سلسلة اللقاء الشهري (4/ 207-208) بترقيم الشَّاملة.
[1] [الفرقان: 72].
[2] [النساء: 140].
[3] [النساء:140]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات