المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
( بريد الجمعة ) ـ إستنارة و إنارة قسم خاص بمشاكل الاعضاء . وحلولها من اللجنة المختصة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ردود مشكلة ( بريد الجمعة ) - ( 010 )
من الأخت الدكتورة / ولاء صلاح
من أهل بيتنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الحبيبه سأرد على اسئلتك لعلك تجدي الحل في اجاباتي سؤالي هل لو تزوج هذه المراءة أوافقه على الطلاق لو أعاد الطلب مرة ثانية ؟ انتي قلتي في رسالتك انك لاحظتي في الفتره الاخيره ان زوجك يتصرف بدون وعي وكأنه واقع تحت تأثير شئ ما ولم لا فبعض السيدات معدومات الضمير حتى يصلن الى اهدافهن يقمن بعمل اعمال سحر من الممكن ان تكون هذا السيده قامت بعمل نفس الشئ لزوجك او ان يكون زوجك تحت تأثير هذه المرحله من نزواته كباقي نزواته ولذلك يجب عليكي ان تتأني في طلب الطلاق وخصوصا انك تدركين مدى تأثير الطلاق على اولادك حاربي من اجل زوجك واولادك كما حاربتي في اول زواجك حتى تحسني من حالته الماديه و هل في علاقتي مع خطيبي السابق شئ خطأ خصوصا أنه متزوج و لديه أسرة و أنا ضميري يؤنبني من هذا الجانب ؟ اختي الحبيبه سأطلب منك طلب وسيكون يسير بإذن الله ارجو ان تضعي نفسك في موقف زوجة خطيبك السابق وستشعرين بقمة الالم التي ستشعر بها هى ان علمت بعلاقتك مع زوجها ولعلك في نفس الموقف فكيف تفكرين في الاستمرار في هذا العلاقه وانتي شخصياً تشربين حتى الان من نفس كأس الآلم التي وضعته لكي امرأه اخرى ظهرت في حياة زوجك واعتقد انك في كل سجده تسجديها لله سبحانه وتعالي تدعين على هذه المرأه فإذا قبلتي ان تدعي عليكي زوجة خطيبك السابق فإستمري في علاقتك معه واعتقد انك لن تستمرين لان ضميرك يؤنبك هذا من ناحيه الناحيه الاخرى كيف تستمرين في علاقه مع رجل غريب عنك وان تعلمين ان اي علاقه بين المرأه واي رجل غريب محرمه حتى ولو كنتي غير متزوجه فما بالك وانتي زوجه وام وهو ايضا زوج واب اقطعي هذه العلاقه حتى لا تنقلب حياتك رأساً على عقب وسيكون الخاسر فيها اولادك واولاد خطيبك السابق وهم لا ذنب لهم في هذه المشكله هل ظهوره في حياتي إختبار من الله أم إنه هبة الآهية في الوقت الحالي و مستقبل منير لي و لأولادي ؟ اعتقد والله اعلم انه اختبار من الله لان الله لا يعطي هبه لعبيده على حساب تدمير حياة اسره فكيف ستبنين مستقبل تعتقدين انه سيكون منير على حطام اسره كامله وعلى جراح امرأه انتِ تعيشين نفس موقفها اذا وافقتي على ذلك فإبعثي برسالة شكر للمرأه التي ظهرت في حياة زوجك لانها جعلتكي شبيهه لها في افعالها اعذريني على قسوتي معكي لكن ما يحزنني انني ارى في كلامك رقي في التفكير لكن الشيطان بدأ يحاول الدخول في فكرك ويزين لكي الامور للاسف أختك / د. ولاء صلاح من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين مديرة مجموعات زاد العباد الشقيقة الأخت الفاضلة / اسمحى لى فى البداية أن اسمى هذه القصة " العك الأكبر " والخاسر الأكبر فى هذه القصة ليس له ذنب ولا جريمة ولا حول ولا قوة إلا بالله . أولادكما هم أكثر الناس تضرراً من والد عديم المسئولية يسعى وراء شهوته وأم لا تعرف الأمومة حق المعرفة وتعلق كل ما يحدث فقط على شماعة سلوكيات الأب !! فإن كان الأب مخطئاً ومتناسياً لدوره فى الحياة وضارباً بواجبه نحو رعيته عرض الحائط ومتناسياً إثمه الكبير بضياع من يعول من أولاد وزوجة كما جاء فى الحديث الشريف . فأين دور الأم التى تضحى من أجل الأولاد وتصبر حتى لا تضيعهم ؟؟ وكيف تبدأ فى علاقة مع رجل غريب وهى ما زالت زوجة ؟؟؟ وكيف يسمح هذا الرجل المتزوج لنفسه إقامة علاقة مع سيدة متزوجة وكيف تأمنين على نفسك معه وهو خائن للامانة ؟! وكيف ترضين لنفسك بهدم اسرة وأنت لم ترضيه على نفسك ؟ وليس لكِ أنتِ أى عذر أو مبرر فى هذه العلاقة حتى إن كان زوجك لاهياً ولاهثاً وراء النساء هنا وهناك . وخلاصة القول هو أن تتقى الله فى زوجك وأولادك فلربما يصلح الله بينكما وإن لم يكن ذلك وشاء الله أن تفترقا فكونى لأولادك فقط وصدقينى فى يوم ما سيعود زوجك بعد أن يفيق من سكرته وحاولى معه مرة ومرة ومرات من أجل اولادك واصبرى لتنالى أجر الصابرات المؤمنات أما هذا التخبط والعلاقات فلا يصح على الإطلاق لتحافظى على ذريتك من الضياع . احفظى الله يحفظك هدانا وهداكم الله أمانى صلاح الدين من الأخ الدكتور / نور المعداوى من أهل بيتنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الفاضلة امل الناس يدخلون الجنه من ابواب متعدده منها الصلاة والزكاة وقيام الليل ومنها قراءة القرآن ولكن لابد لهم جميعا القيام بالفروض من توحيد الله والصلاة المكتوبة وصيام رمضان والزكاة والحج لمن استطاع ومن ابواب الجنة الشكر على نعمة الله والصبر على الابتلاء وانا ارجو ان تكوني من نوعي الشكر والصبر فالله وهبك نعمة المسؤوليه وتحملها بقوة وثبات في ظروف صعبة وايضا وهبك ابتلاء الزوج الخائن والمستهتر بحق اسرته وابناءه ولكنك صبرتي كثيرا والحمد لله حتى اراد الله ان يختبركي في شيئ مهم جدا اسمه الشرف خذلكي زوجكي في الشرف فنصحتيه وايضا فضحتيه لما لم تقدري على نصحه سرا لكن الله احب ان يختبركِ في نفس القضية ولكن بقدرك الأكبر وليس بقدر زوجك الخائن فدخل لكي من المسجد والرجل المسلم التقي فهل هذا الرجل خائن ام امين سؤال صريح من يدعي انه يصلح زوجة على زوجها ثم يعدها انه يريدها لنغسه وسيكون ابا لاولادها اليست هذه خيانه لدين الاسلام اليس هذا تلبيس من الشيطان سيدتي هذا الرجل الثاني لن يتزوجك بعد طلاقك وان تزوجك فسيظل يشك في سلوكي طوال عمره وهذه طبيعة الرجل لانه قد يسير وراء هواه دهرا ولكن العقل يراجعه بعد لحظات او سنوات من خانت زوجها معي فيجوز لها ان تخونني لو رات رجلا اكثر صلاحا منا او اغنى او اعلى في اي صفة هذه واحده ولا تجعلي الشيطان يضحك عليكي ولا عليه اقطعي العلاقه فورا وغيري الايمال او الفاس بووك وتوبي الى الله لكي نفكر في مشكلتك الاساسية واعلمي ان ما عند الله لاينال الا بطاعته وان معصية الله لا تصلح طريقا للسعادة في الدنيا او الآخرة ثم بعد هذا الانقاذ السريع لشرفك ودينك والتوبة انسي هذا الموضوع تماما ولا تذكريه لزوجك الحالي او اي زوج يرزقك الله به مستقبلا او اولادك او صديقاتك ثم نعود لمشكلتك الأولى والحقيقة هي مشكلة عامة وليست خاصة بكي وحدكي اولها طريقة اختيار الزوج ودينه وخلقه والا يكون الزواج طريقا للهروب من بيت الاسرة وان يكون الزوج مسؤولا دينا على خلق وكثيرا ما تقع الفتيات في رجل طيب ولكنه على علاقات بكثير فما تنتظر غير انها ستكون احدى فئران معمله النسائي تجربه ان ينال بالحلال_في زعمه_مالم يناله في الحرام وهذه قصة حقيقية اعرف افرادها المهم بعد الزواج يظهر الزوج على حقيقته وتتعذب الزوجة بين قيمها ورعبتها في الاستقرار وواقعها المؤلم فاما تصبر حتى تنجب 3اولاد او تتطلق عند انجابها طفل واحد في القصة التي اشرت اليها واحيانا تجد تصريفا آخر ان تفعل نثله فتصرف طاقتها العاطفيه لرجل آخر في البريد او الفاسبووك او العمل او الجيران الاقارب وما أكثر الذئاب المتعطشه لدماء الفتيات الضائعات او المطلقات حقيقة او نفسيا وعاطفيا و جسديا بدرجات مختلفة من الالم والضياع فمن لهؤلاء المساكين غير الله نحن لن نبكي على اللبن المسكوب ولكن نحذر من لم يهدر دمها وكرامتها من فتياتنا و نسائنا ثم نعود لم ابتلي بمثل هذا الزوج اختي الفاضلة انتي على باب من ابواب الجنة فاطرقيها بكل حب وود فرحمة الله تنتظرك اصبري على طاعة الله واصبري عن معصية الله ولكن اتخذي قرار ان اتوقع انه لن يصلح هذا الرجل لدينك ولا دنياكي ولا تجعلي المال والاقساط تهددك في شرفك وعرضك وسعادتك واولادك انتي حاولتي كثيرا وجزاكي الله خيرا وطلقتِ مرتين وكدتي في الثالثة فماذا تنتظري اسمعي اقولها ان كنتي صادقة في اقوالك الطلاق البائن رحمة لكي واولادكي وللمسلمين جميعا نحن لا نربي ذئاب ولكن نربي اجيالا تريد نهضة امتنا والبشرية كلها وعنده لا تتزوجي من خان الأمانه فتقعي في نفس المشكلة كما شرحت سابقا ولكن تزوجي من يخاف الله من لاتعرفي عنه خيانه ولا يعرف عنك خيانه هنا تبدأ حياة جديده نظيفة قد تجدي ارمل او مطلق لسبب انه لا ينجب قد تساعدك الصالحات اهل المسجد ولكن لا تستعيني بذئاب النت ولابذئاب البشر من الجيران وزملاء العمل والاقارب فالمطلقة لها جاذيبه خاصة عن الذئاب ولكننا اقوى بصلتنا بالله وبمراعاة الحشمة والحجاب والحجاب ليست قطعة قماش تغطي الراس والجسد ولكنها احساس بالخصوصية لمشاعري وكلماتي وايحائتي وبسماتي اضع كل في موضعه جادة في كلامي بلا سب وخشونه افهم نظرة الذئاب بسهوله وكل رجل يعرف نظرة الضحيه حين تعرض نفسها وكل انثى تعرف نظرة الذئاب قبل نطقه بكلمة فاتقي الله وانفضى عن نفسك تراب المعاصي والجهلة وقوي صلتك بالله ونحن هنا في هذا البيت المبارك اباء وامهات واخوة وفتيات صغيرات وشباب محترمين نقف معكِ ومع كل من يشبه مشكلتكِ حتى نوصلك لباب الجنة عابرة الصراط بيسر وهمة ونشاط وسعادة الله يحفظك وبنات وشباب الاسلام والدك د . / نور من سيدى الأخ العقيد / سامى عطا الياس من أهل بيتنا الحائرة الأخت أمل ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو المعذرة ، ولكنني سوف أكون قاسياً في إجابتي ... ليس بحكم كوني متقاعداً من الخدمة العسكرية أي ضابط سابق ، ولكن بحكم عمري الذي تجاوز (60) عاماً .. وما صادفت في الحياة من أمور ومشاكل أثناء العمل وبجانب العمل للمساعدة في حل بعض المشاكل المماثلة في محيط أسرتي ، أصدقائي .. سوف استعرض النقاط الواردة في استنارتك مع الرأي الشخصي لكل منها .. وفي نهاية هذه الإنارة ستجدين خلاصة مختصرة . 1 ـ عنوان استنارتك ( قصتي قاربت على الانتهاء ) يدل على بدء فقدانك الثقة في نفسك ... وشخصيتك القوية لا محل لها في اتخاذ قرار مصيري مثل ما تلمحين له . 2 ـ لديك (3) أطفال أكبرهم عمره تسعة سنوات . تذكري يا أختي أنه بعد 3 – 5 سنوات سيكون لديك ثلاثة مراهقين سوف يكونوا في حاجة اليك في أهم فترة من حياتهم ... وتقولي : " مساعدتي لمن حولي .." وسيكون أهم شيء مساعدتك لأبنائك ونفسك . 3 ـ " حياتي ظاهرياً جميلة ولكنها كانت باردة " ، أنا التي تخطط وترتب للحياة : يقولون يا أختي الكريمة ( البيوت أسرار ) لا تعتقدي أن أصدقائك وأقاربك في سعادة دائمة .. الحياة تسير نحو القسوة ، وما تلاحظيه في الاجتماعات المختلطة من تودد الكثير من الرجال لزوجاتهم أمام الضيوف ولكن في المنازل كل منزل له إسراره ومشاكله ... وأنت مثقفة وتعلمين أن بعض الرجال والنساء لا يظهرون التودد ولكن القلوب تكون مليئة بالحب والرغبة في بناء الأسرة . 4 ـ تعرف على أميرة روسية من بار : علاقة لن تستمر ..، والمعروف عرفاً أن نسبة خيانة الرجال لا تقارن مطلقاً بالنسبة البسيطة لدى النساء العفيفات الشريفات .. والشيء المطمئن أنه 90% من الحالات يعود الرجل (الزوج) إلى رشده ويكون أكثر وفاءً وإخلاصاً . 5 ـ فتحت أيميله ووجدت صور ... وأدخلت أهله .. شاهدوا بعض الصور : اتقي الله وأنت العاقلة المثقفة الناضجة عقلياً كيف تسمحين لنفسك بفتح أيميله أو الاطلاع على أوراقه ... ثم تضخيم المشكلة مع أهله وقد تكون نزوة أو نغز من الشيطان ، ولكنك أشعلت النار بإشهارها . تذكري قول المولى عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسوؤكم ) 6 ـ يتضح رجاحة عقلك في قولك : " وجدت أنني سوف أخسر أولادي " ، " بعدها بدأت أتعقل وأن الطلاق ليس الحل " ، " خوفي من الطلاق وتحمل المسئولية بدون أب لأولادي يرعبني " ، " رغبتي الأساسية أن يترعرع أولادي تحت ظل أبيهم مهما كانت صفاته " جميع ما ذكرتيه صحيح 100% . وليكن هذا شعارك للتحدي مع نفسك وللآخرين ... لأجل أبنائك وحياتك . 7 ـ جاءني أيميل من هذا الشخص ( الخطيب السابق ) ـ صديقتي المقربة هي بنت خاله حكت له مقتطفات : هذا هراء ...، وما أدعيته أنها صديقة مقربة خطأ فكيف تسعى في شيء قد يهدم بيتين ويشتت أطفال ... يا أبنتي إن معظم الأزواج رجالاً ونساء لهم ، لهن قصص حب سابقة قبل الزواج أو تعاطف أو ما تسمونه ( الحب الأولاني ) .. هذا واقع والكل تطوف به العواطف السابقة ، ولكن الأصل أن يتمنى كل طرف السعادة للطرف الآخر ، ويتذكر أنه لا يجتمع اثنان ولا يفترقان إلا بقضاء الله وقدره . اعذريني يا أختي في الهجوم السابق ، وأطرح لك أدناه بعض النصائح فلتأخذي أو تلقي بها في سلة المهملات . أ ـ قلصي صداقتك تدريجياً حتى قطعها تماماً مع صديقتك المقربة وخطيبك السابق ومن المؤكد أن لديك صديقات أخريات مقربات ... وحتى لا سمح الله حدث ( أبغض الحلال عند الله ) وهو الطلاق .. فيمكنك تسيير حياتك بدونهما . ب ـ لا تسعي للطلاق – فإنه أبغض الحلال عند الله . ج ـ إذا كان ولابد أن يتزوج .. دعيه .. وقد أحله الله .. ولكن تأكدي أنه سوف يعود لك يوماً نادماً مستغفراً إن لم يكن لأجلك فأنه لأجل الأبناء . د ـ تحملي وجاهدي لأجل إنهاء الشقة ولا تفرطي فيها فهي أمان لم ولأبنائك . هـ ـ لا تستمعي لكلام الناس : سيبيه – اتركيه .. أنت جميلة وموظفة وشقة وألف من يتمناك .. ( أولادك أهم ) ، وجوهرك طيب فيما تكرر منك بخوفك من تشتتهم . و ـ الحكماء قالوا : كوني له أمة ( جارية ) يكن لك عبداً . لا تتكبري عليه وأظهري له الضعف وحاجتك له ... سيكون لك عبداً ز ـ لا تحكي مشاكلك أو ما نسميه ( فضفضة ) لأي شخص حتى لو كانت صديقة مقربة ، وكذلك يجب ألا يقحم الأبناء مطلقاً في الخلافات السابقة والقادمة . ح ـ احترمي خصوصياته سيحترم خصوصياتك وأعطي لك مثلاً يا أختي عن نفسي فأنا متزوج منذ أكثر من (40) عاماً ولله الحمد نعيش في أسرتنا في سعادة رغم الخلافات المعتادة بين الأزواج والأبناء . على مدى ال (40) عاماً مع زوجتي لم أقم يوماً بتفتيش حقيبة يدها، أو التصنت على الهاتف أو أفتح أي رسالة لها أو مؤخراً مع طفرة الإيميل ورسائل الجوال .. فلم أطلع مطلقاً ... وكذلك زوجتي تتبع نفس المبدأ ونفس المبدأ في احترامنا لخصوصيات أبنائنا في غرفهم واتصالاتهم ( ويفضفضوا ) لنا بأدق الأمور التي نتساعد سوياً في حلها بدلاً من نشرها حتى لأقرب الناس والثقة متبادلة ولله الحمد بين الجميع فيما يرضي الله ورسوله . ط ـ تمسكي بزوجك لأخر رمق .. ولا تدعي فرصة للآخرين أن يصيدوا في الماء العكر ، وحسبما ذكرتي أن الهدف الرئيسي هنا هو أبنائك فأن أي ( ضرة ) لم تكن مثل حنانك لأبنائك ولا تريديهم أن ينحرفوا لا سمح الله في هذا العالم المليء بالمخدرات ـ الإيدز ـ الدعارة ـ العقوق ... ك ـ أنصحك بقراءة كتاب : ( "الرجال من المريخ ، النساء من الزهرة" ) الكاتب د. جون جراي – وتوجد منه ترجمة باللغة العربية ترجمة د. حمود الشريف . والكتاب من أكثر الكتب منيعاً في العالم وينصح بقراءته للزوجين أو أحدهما وأرى بقراءته بحيادية وأخذ الجوانب المشرقة منه . هدانا الله وإياك . والله من وراء القصد . أخوكِ / سامي عطا الياس و كانت هذه هى الإستنارة المنشورة يوم السبت الماضى الأخ / أحمد الميرى - المدير الفنى لبيتنا و مدير الموقع ( أسماء أصحاب المشاكل رمزية و ليست حقيقية ) و نحن فى أنتظار الأراء الكريمة منكم جميعاً ( بريد الجمعة - إستنارة و إنارة ) الإستنارة رقم ( 000 ) من الأخت / أمل رابط الإستنارات السابقة و إناراتها على موقعنا http://ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=43 استنارة و طلب من قلب محب أساتذتي الأفاضل قصتي قاربت على الانتهاء ،،، فأنا أمرأة متزوجة منذ عشر سنوات و لدي من الأطفال ثلاثة أكبرهم عمره تسعة سنوات ،، بدايةً ، نشأت في اسرة كانت كلها صراعات أب متزوج من أكثر من زوجة أنا كبيرة أخوتي و كنت متحملة مسئولية كبيرة منذ صغري و حتى بعد تخرجي كبرت مسئوليتي تجاه نفسي و تم التحاقي بوظيفة و منذ وقتها و لأكثر من ثلاثة عشر عام و أنا أعمل و متحملة مسئوليتي كاملةً ماليا . تزوجت من زوجي عن طريق أحدى صديقاتي فهو أخر أخوته و هو شخص مرفه و مدلل و لا يعرف للمسئولية معنى غير أنه تم ترشيحي أنني جميلة و على خلق و أعمل بوظيفة محترمة و لي شخصية قوية الكل يعلمها و أن شخصيتي تنبع من قدرة تحملي على كثير من المصاعب و مساعدتي لكل من حولي و هكذا تزوجته و ساندته كثيرا حيث أنه كانت مادياته ليست على ما يرام و لكني وقفت بجانبه لكي لا يشعر أحد ، سبحان الله أنه نصيب و أنجبنا أولادنا الثلاثة و كانت حياتي ظاهريا جميلة و لكنها كانت باردة فهو أنسان يعيش في برج عاجي بعيد عني و عن أولاده دائما أنا التي تخطط و ترتب للحياة و هو يجري وراء ملذاته و شهواته من النساء و رفاهية في المعيشة و لكن على نفسه فقط حيث أنه مهووس بتغير السيارات و لهذا كنت أعاني من أنه لا يؤمن مستقبل و أن بعض الضروريات ليست لديها عنده تعريف . تحملت و كنت أحاول أن أدخر لكي أشترى بيت و لكن ولدته كانت لي بالمرصاد فهو منصاع لها بشكل غريب لأنه معدوم الشخصية لا يتسطيع أن يأخذ قرار إيجابي في حياته و أن أي شئ ممكن أن يتجرأ لعمله يكون فقط لإشباع نزواته . بداء يدخل في عمر 40 و أثناء سفره إلى بلد عربي للتدريب تعرف على أميرة روسية من بار و كانت هنا بداية أنهيار البيت و كانه أصبح شخص ثاني بحثت ورائه حتى أنني عرفت جذور العلاقة و فتحت إيميله ورأيت صور له و لها بشكل مخل و كنت قد عرفت بهذه العلاقة بأكثر من شهرين و أنا أحاول كتمان الشئ و أحاول أن أجذبه الى البيت و لكن هذه المرأة تبحث عن المال باي وسيلة ، و من هنا لم أعد أحتمل حيث أدخلت أهله في الموضوع و لم يصدقوني حتى شاهدوا بعض الصور له و لها و منذ هذا الوقت و المشاكل تتكاثر أهلي تدخلو و أهله و أصبح يكذب كثيرا و تعددت سفرياته لها و بدأ يبيع كل ما يملك لدرجة أنه أخذ قرض من البنك لكي يذهب و يتزوجها . و كنت قد رفعت عليه قضية طلاق و لكن قلبت الى خلع و وجدت أنني سوف أخسر أولادي لأن والدته أيضا لم تكن في صفي فهي تعلم بهذه العلاقة و لا تحرك ساكن لها بالعكس ترى أنه أبنها يكون سعيد تحت أي بند أما هي فالناحية الدينية لديها صفر . فقبل أن أرفع هذه القضية كنت قد طلقت منه مرتين ثاني مرة عند معرفتي بسفره للمرة الثالثة مع هذه المرأءة و لكني بعدها بدأت أتعقل و أن الطلاق ليس الحل و لكنه كان وقتها يتسفزني لرغبته في إنهاء الزواج و بدء حياة جديدة مع هذه المرأة و هو حاليا يستعد لذهاب للزواج منها و أنا في البيت معه و معى أولادي وقد ألغيت قضية الطلاق و حاولت جاهدة أن أعامله بإحسان خصوصا أنني تأكدت أنه ليس طبيعي و أنه يتصرف مؤخرا بغير وعي و كأنه يقع تحت تأثير عمل أو شئ من هذا القبيل . من ناحية أخرى أنه ظهر في حياتي شخص كنت قد خطبت له قبل زواجي هذا بعامين و لكني تركته لأسباب ليست منطقية في ذلك الوقت و هو من يومها لم ينساني لحظة و كل من حوله كانوا يبلغوني أنه حتى بعد أن تزوج و أنجب لم ينساني و الصدفة لعبت معي أنني كنت أصلي في الجامع في رمضان و أدعو الله أن يجرني في مصيبتي و يخلف لي خيرا منها و جاءني إيميل من هذا الشخص يطمئن علي و على أحوالي ،،، أرسلت له بالرد و كان الأمر عادي تمام و لكن تطورت الرسائل و بداء يشعر أنه بي شئ ليس طبيعي من خلال كلامي و خصوصا أن صديقتي المقربة هي بنت خالته و حكت له مقتطفات و تطورت الرسائل لدرجة أنه اعرب لى عن رغبته في الزواج مني مرة ثانية و هذا كان وقت طلقتي الثانية و أنه يحبني و لم يستطيع أن ينساني برغم مرور أكثر من عشرة سنوات و أنني الحب الوحيد في حياته ...ألخ المهم أن هذا الشخص ناجح و وصل لمنصب مرموق جدا فهو مهندس وأنسان منظم و واضح لا يعرف الكذب أو المراوغة يخاف الله كثيرا في تعاملاته ،،،، و لكن شخصيته قوية لدرجة كبيرة ،،، وهذا كان واضح في وقوفة بجانبي وقت محنتي فهو ساندني و كان ينصحني بغض النظر عن رغبته في الإرتباط بي فأنا كنت واضحة معه منذ البداية أنني أحاول مع زوجي لكي أصلح من شانه لأن رغبتي الأساسية هي أن يترعرع أولادي تحت ظل أبيهم مهما كانت صفاته فهو أولى بهم أن يربيهم و هو كان بالفعل يساندني في هذا . الموقف الأخير أنا أشعر أنني مشتتة قربي من هذا الشخص دعمني نفسيا كثيرا و قواني و لكن خوفي من الطلاق و تحمل المسئولية بدون أب لأولادي يرعبني خصوصا أنني لدي أقساط شقة لم تنتهي بعد و راتبي كله في الأقساط لا أعلم إلى أين سوف أذهب فهذا الشخص يطمئنني بأنه لن يتركني أنا و أولادي بالعكس سوف يكون لهم الأب الحنون لأنهم قطعة مني و من ناحية ثانية ليس بالساهل علي نسيان العشرة مع زوجي حتى و إن كان مؤخرا يعاملني أسوأ أنواع المعاملة و صرح مؤخرا أنه لا يريد أن يكمل الحياة معي و أنه يتمنى أنني أرتبط بغيره و أن الطلاق سوف يكون خير للأولاد ،،، و لآخر لحظة أنا متمسكة بالبيت و أدعو كثيرا و أصلي لربي أن يُقدِر لى الخير . سؤالي هل لو تزوج هذه المراءة أوافقه على الطلاق لو أعاد الطلب مرة ثانية ؟ و هل في علاقتي مع خطيبي السابق شئ خطأ خصوصا أنه متزوج و لديه أسرة و أنا ضميري يؤنبني من هذا الجانب ؟ هل ظهوره في حياتي إختبار من الله أم إنه هبة الآهية في الوقت الحالي و مستقبل منير لي و لأولادي ؟ أختكم / أمل و جزاكم الله الخير كله آجله و عاجله
|
|
|