صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-12-2013, 08:49 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 10.02.1435

الأخ / فارس خالد - موقع الشيبة الصديق
درس اليوم

[ سلسلة الشمائل المحمدية ]
هـذا الـحـبـيـب : غـَـزَواتـُـه - صلى الله عليه وسلم
غزوة خيبر :
في السنة السابعة من الهجرة النبوية في شهر محرم خرج النبي
صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، وكانت خيبر هي وكرة الدس والتآمر
ومركز الاستفزازات العسكرية، ومعدن التحرشات وإثارة الحروب،
فصبحهم وهم خارجون إلى أرضهم فرأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فرجعوا قائلين: محمدٌ والخميس،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة
قوم فساء صباح المنذرين )
فلما كانت ليلة الدخول،
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( لأعطين الراية غدًا رجلاً يحب الله ورسوله
ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه )
فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كلهم يرجو
أن يعطاها، فقال:
( أين علي بن أبي طالب؟ )
فقالوا: يا رسول الله، هو يشتكي عينيه، قال:
( فأرسلوا إليه )
فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، ودعا له،
فبرئ، كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال: يا رسول الله، أقاتلهم
حتى يكونوا مثلنا؟ قال:
( انفذ على رسلك، حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم
إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه،
فوالله، لأن يهدي الله بك رجلا واحدًا خير لك
من أن يكون لك حمر النعم )
ووقع الهجوم الإسلامي على الحصون ففتحت حصناً حصناً، ثم طالب
ابن أبي الحُقيق المفاوضة والمصالحة مع النبي صلى الله عليه وسلم
على حقن دماء مَن في حصونهم من المقاتلة، وترك الذرية لهم،
ويخرجون من خيبر وأرضها بذراريهم، ويخلون بين رسول الله
صلى الله عليه وسلم وبين ما كان لهم من مال وأرض، وعلى الصفراء
والبيضاء -أي الذهب والفضة- والكُرَاع والْحَلْقَة إلا ثوبًا على ظهر إنسان،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( وبرئتْ منكم ذمة الله وذمة رسوله
إن كتمتموني شيئاً )
فصالحوه على ذلك، وبعد هذه المصالحة تم تسليم الحصون إلى
المسلمين، وبذلك تم فتح خيبر.وفي هذا الفتح وقع بناء رسول الله
صلى الله عليه وسلم على صفية بنت حيي بن أخطب، وأهديت للنبي
صلى الله عليه وسلم الشاة المسمومة، وقدم المهاجرون من الحبشة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية





" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات