صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-20-2019, 08:25 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي أثر المعاصي في ليل رمضان

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( سـؤال و جـواب )

أثر المعاصي في ليل رمضان

السؤال

هل معاصي الليل في رمضان تؤثر على صيام النهار في الحسنات؟



الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:



فإن المعصية في رمضان تتضاعف، ويزيد إثمها على المعصية في غيره،

سواء كانت بالليل، أو النهار؛ إذ زمن رمضان كله زمن شريف، والمعصية

تزيد تبعتها بحسب شرف الزمان والمكان، كما الطاعة. فالمعصية في ليل

رمضان، أعظم منها في غيره، وهي وإن كانت لا تؤثر على صحة الصوم،

إلا أن المعاصي خطرها كبير، وشؤمها عظيم، وهي سبب حرمان الطاعة،

والإنابة، والخشوع، فمن عصى في ليله، أثر ذلك في نهاره غالبا، فقد

لا ينتفع بالقرآن، ولا يقبل عليه، ولا يشعر بالصيام، ولا لذة القيام، وبعض

المعاصي يحبط العمل، فالحذر، الحذر من ذلك.



وقد سئلت اللجنة الدائمة: ابتلي شخص بشرب الخمر حتى إنه ليشربها

في ليالي رمضان. فما حكم صيامه نهارًا ما دام يشرب الخمر في الليل؟



فأجابت اللجنة: شرب الخمر من أكبر الكبائر؛ لقول الله تعالى:



{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ

مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ *

إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ

وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ }



فشربها محرم في رمضان، وفي غير رمضان،

وإن كان شربها في رمضان أشد تحريمًا.



فعلى شاربها أن يتوب إلى الله بأن يجتنب شربها،

ويأسف على ما فرط من جريمة شربها، ويندم على ذلك،

ويعزم على ألا يعود إليها في رمضان ولا في غيره.



أما صيام من شربها ليلاً، فهو صحيح، مجزئ ما دام قد أمسك عن الطعام،

والشراب، وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية

الصوم لله. انتهى.


المصدر إسلام ويب



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات