صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-26-2014, 09:32 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 25.03.1435

من / إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم


( ممَا جَاءَ فِي : مَسْحِ الرَّأْسِ كُلِّهِ )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ
عَنْ أَبِيهِ رضى الله تعالى عنهم أجمعين
أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رضى الله تعالى عنه
وَهُوَ جَدُّ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى
( أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تُرِيَنِي كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ نَعَمْ
فَدَعَا بِمَاءٍ فَأَفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ فَغَسَلَ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ مَضْمَضَ
وَاسْتَنْثَرَ ثَلَاثًا ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا ثُمَّ غَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ
مَرَّتَيْنِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ فَأَقْبَلَ بِهِمَا
وَأَدْبَرَ بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ حَتَّى ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ
ثُمَّ رَدَّهُمَا إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏ عن أبيه ‏)
أي أبي عثمان يحيى بن عمارة أي ابن أبي حسن واسمه
تميم بن عبد عمرو، ولجده أبي حسن صحبة، وكذا لعمارة فيما
جزم به ابن عبد البر‏.‏وقال أبو نعيم‏:‏ فيه نظر‏.‏
والإسناد كله مدنيون إلا عبد الله بن يوسف وقد دخلها‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏أن رجلا‏ )‏
هو عمرو بن أبي حسن كما سماه المصنف في الحديث الذي بعد هذا
مـن طريق وهيب عن عمرو بن يحيى، وعلى هذا فقوله هنا ‏"‏ وهو
جد عمرو بن يحيى ‏"‏ فيه تجوز، لأنه عم أبيه، وسماه جدا لكونه
في منزلته، ووهم من زعم أن المراد بقوله ‏"‏ وهو ‏"‏ عبد الله بن زيد،
لأنه ليس جدا لعمرو بن يحيى لا حقيقة ولا مجازا‏.‏
وأما قول صاحب الكمال ومن تبعه في ترجمة عمرو بن يحيى أنه ابن بنت
عبد الله بن زيد فغلط توهمه من هذه الرواية، وقد ذكر ابن سعد أن أم
عمرو بن يحيى هي حميدة بنت محمد بن إياس بن البكير‏.‏
وقال غيره هي أم النعمان بنت أبي حية فالله أعلم‏.‏
وقد اختلف رواة الموطأ في تعيين هذا السائل، وأما أكثرهم فأبهمه،
قال معن بن عيسى في روايته عن عمرو عن أبيه يحيى‏:‏ إنه سمع
أبا حسن - وهو جد عمرو بن يحيى - قال لعبد الله بن زيد
وكان من الصحابة‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏أتستطيع ‏)‏
فيه ملاطفة الطالب للشيخ، وكأنه أراد أن يريه بالفعل ليكون أبلغ
في التعليم، وسبب الاستفهام ما قام عنده من احتمال أن يكون
الشيخ نسي ذلك لبعد العهد‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏فدعا بماء‏ )‏
وفي رواية وهب في الباب الذي بعده ‏"‏ فدعا بتور من ماء‏"‏‏.‏
والتور بمثناة مفتوحة قال الداودي‏:‏ قدح‏.‏
وقال الجوهري‏:‏ إناء يشرب منه‏.‏
وقيل هو الطست، وقيـل يشبه الطست، وقيل هو مثل القدر يكون من صفر
أو حجارة‏.‏وفي رواية عبد العزيز بن أبي سلمة عند المصنف في باب
الغسل في المخضب في أول هذا الحديث ‏"‏ أتانا رسول الله صلى الله
عليه وسلم فأخرجنا له ماء في تور من صفر ‏"‏ والصفر بضم المهملة
وإسكان الفاء وقد تكسر صنف من حديد النحاس، قيل إنه سمي بذلك
لكونه يشبه الذهب، ويسمى أيضا الشبه بفتح المعجمة والموحدة‏.‏
والتور المذكور يحتمل أن يكون هو الذي توضأ منه عبد الله بن زيد
إذ سئل عن صفة الوضوء فيكون أبلغ في حكاية صورة الحال على وجهها‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏فأفرغ ‏)
‏ وفي رواية موسى عن وهيب ‏"‏ فأكفأ ‏"‏ بهمزتين‏.‏وفي رواية سليمان
بن حرب في باب مسح الرأس مرة عن وهيب ‏"‏ فكفأ ‏"‏ بفتح الكاف،
وهما لغتان بمعنى يقال كفأ الإناء وأكفأ إذا أماله‏.‏
وقال الكسائي كفأت الإناء كببته وأكفأته أملته‏.‏
والمراد في الموضعين إفراغ الماء من الإناء على اليد
كما صرح به في رواية مالك‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏فغسل يده مرتين‏ )‏
كذا في رواية مالك بإفراد يده‏.‏
وفي رواية وهيب وسليمان بن بلال عند المصنف وكذا للدراوردي
عند أبي نعيم ‏"‏ فغسل يديه ‏"‏ بالتثنية، فيحمل الإفراد في رواية مالك
على الجنس، وعند مالك ‏"‏ مرتين‏"‏، وعند هؤلاء ‏"‏ ثلاثا‏"‏، وكذا لخالد
بن عبد الله عند مسلم، وهؤلاء حفاظ وقد اجتمعوا فزيادتهم مقدمة على
الحافظ الواحد، وقد ذكر مسلم من طريق بهز عن وهيب أنه سمع هذا
الحديث مرتين من عمرو بن يحيى إملاء، فتأكد ترجيح روايته، ولا يقال
يحمل على واقعتين لأنا نقول‏:‏ المخرج متحد والأصل عدم التعدد‏.‏
وفيه من الأحكام غسل اليد قبل إدخالها الإناء ولو كان من غير نوم
كما تقدم مثله في حديث عثمان، والمراد باليدين هنا الكفان لا غير‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏ثم تمضمض واستنثر‏ )‏ ،
وللكشميهني ‏"‏ مضمض واستنشق ‏"‏ والاستنثار يستلزم الاستنشاق
بلا عكس، وقد ذكر في رواية وهيب الثلاثة وزاد بعد قوله ثلاثا ‏"‏
بثلاث غرفات‏"‏؛ واستدل به على استحباب الجمـع بين المضمضة
والاستنشاق من كل غرفة‏.‏
وفي رواية خالد بن عبد الله الآتية بعد قليل ‏"‏ مضمض واستنشق من
كف واحد فعل ذلك ثلاثا ‏"‏ وهو صريح في الجمع كل مرة، بخلاف
رواية وهيب فإنه تطرقها احتمال التوزيع بلا تسوية
كما نبه عليه ابن دقيق العيد‏.‏
ووقع في رواية سليمان بن بلال عند المصنف في باب الوضوء من التور
‏"‏ فمضمض واستنثر ثلات مرات من غرفة واحدة ‏"‏ واستدل بها على
الجمـع بغرفة واحدة، وفيه نظر لما أشرنا إليه من اتحاد المخرج فتقدم
الزيادة، ولمسلم من رواية خالد المذكورة ‏"‏ ثم أدخل يده فاستخرجها فمضمض‏ "‏‏.
‏فاستدل بها على تقـديم المضمضة على الاستنشاق لكونه
عطف بالفاء التعقيبية وفيه بحث‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏ثم غسل وجهه ثلاثا‏ )
‏ لم تختلف الروايات في ذلك، ويلزم من استدل بهذا الحديث على وجوب
تعميم الرأس بالمسح أن يستدل به على وجوب الترتيب للإتيان بقوله ‏
"‏ ثم ‏"‏ في الجميع، لأن كلا من الحكمين مجمل في الآية بينته السنة بالفعل‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏ثم غسل يديه مرتين مرتين‏ )‏
كذا بتكرار مرتين، ولم تختلف الروايات عن عمرو بن يحيى في غسل
اليدين مرتين، لكن في رواية مسلم من طريق حبان بن واسـع عن
عبد الله بن زيد أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وفيه
‏"‏ ويده اليمنى ثلاثا ثم الأخرى ثلاثا ‏"‏ فيحمل على أنه وضوء
آخر لكون مخرج الحديثين غير متحد‏.‏
قوله‏:‏ ‏( إلى المرفقين‏ )‏
كذا للأكثر وللمستملي والحموي إلى المرفقين بالإفراد على إرادة الجنس
وقد اختلف العلماء‏:‏ هل يدخل المرفقان في غسل اليدين أم لا‏؟
‏ فقال المعظم‏:‏ نعم، وخالف زفر‏.‏
وحكاه بعضهم عن مالك، واحتج بعضهم للجمهور بأن إلى في الآية
بمعنى مع كقوله تعالى ‏(‏ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم‏)‏ ، وتعقب بأنه
خلاف الظاهر، وأجيب بأن القرينة دلت عليه وهي كون ما بعد
"‏ إلى ‏"‏ من جنس ما قبلها‏.‏
وقال ابن القصار‏:‏ اليد يتناولها الاسم إلى الإبط لحديث عمار ‏"‏ أنه تيمم
إلى الإبط ‏"‏ وهو من أهل اللغة، فلما جاء قوله تعالى ‏(‏إلى المرافق‏)‏
بقي المرفق مغسولا مع الذراعين بحق الاسم، انتهى‏.‏
فعلى هذا فإلى هنا حد للمتروك من غسل اليدين لا للمغسول،
وفي كون ذلك ظاهرا من السياق نظر، والله أعلم‏.‏
وقال الزمخشري‏:‏ لفظ إلى يفيد معنى الغاية مطلقا، فأما دخولها في الحكم
وخروجها فأمر يدور مع الدليل،
فقوله تعالى
‏{ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ‏}
دليل عدم الدخول النهي عن الوصال، وقول القائل حفظت القرآن
من أوله إلى آخره دليل الدخول كون الكلام مسوقا لحفظ جميع القرآن،
وقوله تعالى ‏(‏إلى المرافق‏)‏ لا دليل فيه على أحد الأمرين،
قال‏:‏ فأخذ العلماء بالاحتياط ووقف زفر مع المتيقن، انتهى‏.‏
ويمكن أن يستدل لدخولهما بفعله صلى الله عليه وسلم ففي الدارقطني
بإسناد حسن من حديث عثمان في صفة الوضوء ‏"‏ فغسل يديه إلى
المرفقين حتى مس أطراف العضدين ‏"‏ وفيه عن جابر قال ‏"‏ كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه ‏"‏ لكن إسناده
ضعيف، وفي البزار والطبراني من حديث وائل بن حجر في صفة الوضوء
‏"‏ وغسل ذراعيه حتى جاوز المرفق ‏"‏ وفي الطحاوي والطبراني من
حديث ثعلبة بن عباد عن أبيه مرفوعا ‏"‏ ثم غسل ذراعيه حتى يسيل
الماء على مرفقيه ‏"‏ فهذه الأحاديث يقوي بعضها بعضا‏.‏
قال إسحاق بن راهويه‏:‏ ‏"‏ إلى ‏"‏ في الآية يحتمل أن تكون بمعنى
الغاية وأن تكون بمعنى مع، فبينت السنة أنها بمعنى مع، انتهى‏.‏
وقد قال الشافعي في الأم‏:‏ لا أعلم مخالفا في إيجاب دخول المرفقين في
الوضوء، فعلى هذا فزفر محجوج بالإجماع قبله وكذا من قال بذلك من
أهل الظاهر بعده، ولم يثبت ذلك عن مالك صريحا وإنما حكى عنه أشهب
كلاما محتملا والمرفق بكسر الميم وفتح الفاء هو العظم الناتئ في آخر
الذراع سمي بذلك لأنه يرتفق به في الاتكاء ونحوه‏.‏
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات