صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-22-2011, 11:37 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ( إتيكيت التعارف ) الحلقة الخامسة

الحلقةالخامسة

( إتيكيت التعارف )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هل تعلم ؟؟


جميع مايستخدم من أوراق طباعة فى العالم العربى


أقل مما تستخدمه دار نشر واحدة فى فرنسا - فسبحان الله


***************


إمتداد لسلسلة البروتوكول و الدبلوماسية فى الحضارة الإسلامية


نتطرق اليوم لموضوع آخر جديد و هو



آداب التعارف و إتيكيت الحديث بين


الحضارة الاسلامية و العصر الحديث


بعد ان أستعرضنا سويا أربعا من جوانب الإتيكيت و الآداب فى الإسلام


و مقارنتها بمثيلتها فى العصر الحديث نجد أنه مما لا شك فيه


أن الحضارة العربية الإسلامية فى عصورها الزاهرة لم تكن حضارة


إستعلاء أو إنغلاق أو إنفصال عن حضارات العالم آنذاك ،


بل أخذت منها و طورتها و هذا هو المطلوب فى هذه المرحلة الحرجة من حياة الأمة الإسلامية ،


و هو أن تتفاعل بجدية مع الحضارات العالمية و نأخذ ما لديها من علوم و تكنولوجيا


ونبنى على ذلك حضارتنا ، التى لابد و أن يكون فيها مساهمات حقيقية من جانبنا ،


فالعلماء الذين درسوا الحضارة الاسلامية انبهروا بما حققته فى سنوات قليلة


إثر ظهور الاسلام و لكن هذا الانبهار سرعان ما تلاشى بعد أن أغلق مفكرينا عقولهم


و عشنا نقرأ المتون القديمة و نعلق على الهوامش ، فعصر الاستيعاب الحضارى


هو ذاته عصر التفاعل الحضارى و بمقدار حيوية و ديناميكية حضارة ما بمقدار تاثيرها


و دورها فى عملية التفاعل هذه ، و حاليا نعيش عصر القرية العالمية


حيث تستوعب كل حضارة غيرها من الحضارات فى تفاعل عجيب ،


و إذا كانت الحضارة الاوروبية هى حضارة القرن العشرين الرئيسية ،


فإن الأمر موضع تساؤل بالنسبة للقرن الحادى و العشرين


و الحضارة هنا بمفهوم الثقافة و ليس مفهوم التمدن حيث تشمل الجوانب المادية و المعنوية


و هو الناتج المادى و الفكرى لكافة الحضارات


بعد هذه المقدمة الهامة لدراسة حلقة اليوم عن


الإتيكيت و الدبلوماسية فى الحضارة الاسلامية


دعونا نبدأ فى موضوع اليوم


فإذا كان الدخول الى المنزل من الباب فإن الدخول للقلوب من خلال الكلام العذب


و الحديث الشيق و هذا لا يتسنى إلا من خلال التعارف بين الناس


فلا شك انك عندما تقابل شخصا فأول كلمة تنطق بها تخلق انطباعا


و تترك أثرا بعيد المدى فى خلق الألفة و المودة او الرفض النفسى للحديث مع الطرف الأخر


و قد كان النبى صلى الله عليه و سلم سباقا فى هذا المجال فى أحاديث كثيرة سترد فيما بعد


بروتوكول التعارف فى الاسلام


للتعارف بين الناس فى الإسلام أهداف متعددة و محددة و نخص منها بالذكر




الهدف الأول الحض على الخير و النهى عن الشر

حيث ان اصدقاء السوء يأمرون بالمنكر و ينهون عن المعروف


و قد قال الله تعالى


{ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ


وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }


التوبة67


و قد قال بعض السلف ما أنتهك المرء من أخيه حرمة


أعظم من أن يساعده على معصية ثم يهونها عليه


الهدف الثانى و هو عمران الكون


فالتعارف هو وسيلة الأتصال بين البشر و أيضا لتحقيق المنافع الدنيوية و الأخروية


لذا قال تعالى


{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا


إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }


الحجرات13


الهدف الثالث و هو إشاعة جو من الأمن و الأستقرار


بين أبناء الجماعة الواحدة و قد دعا الرسول صلى الله عليه و سلم إلى


إفشاء السلام و قد وردت بالقرآن الكريم آيات عديدة تناولت السلام بوصفه ركيزة أساسية


و مفهوما أساسيا للتعامل بين البشر


فقد قال تعالى


{ وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ


أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }


الأنعام54


قواعد التعارف فى الاسلام


حين وضع الإسلام دعوته للتعارف بين الناس للأسباب السابقة


وضع قواعد تنظم هذا التعارف و منها


أولا ألا يتحدث المرء فيما لايعينه


فقد قال الرسول صلى الله عليه و سلم


( من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه)


و ورد فى الأثر الصمت حكمة و قليل فاعله ووو


ثانيا ألا يتضمن الحديث غيبة أو نميمة أو بهتانا


أو إيقاع بين الناس و قال صلى الله عليه و سلم


( من كان يؤمن بالله و اليوم الأخر فليقل خيرا أو ليصمت )


ثالثا ألا يتضمن الحديث حقدا أو حسدا


على أحد و قال صلى الله عليه و سلم مؤكدا هذا المعنى


المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده


رابعا أن يكون كلام المسلم واضحا بينا يفهمه المخاطب به


بلا لبس لذا يستحب تكرار الكلمات و التعبيرات الهامة ثلاث مرات


إذا كان القصد توضيح موقف أو رأى أو للحديث مغزى معين


أما إذا كان المضمون واضحا وسهلا و المتلقى فاهما فلا داعى للتكرار


خامسا ألا يواجه المسلم من يتعاملون معه بما يكرهون


أقتداءا بالنبى صلى الله عليه و سلم فهو لم يواجه أحدا بشيىء يكرهه


و لا بعبارات فضة فاحشة فلم يكن فحاشا و لا متفحشا و لا صخابا فى الاسواق


و لا يجزى السيئة بالسيئة و لكن يعفو و يصفح


و ما خير بين أمرين إلا أختار أيسرهما إلا أن يكون مأثما


سادسا أن تقابل الناس هاشا باشا فى وجه من تلقاه


سواءا كان الطرف الاخر يستحق هذا ام كان شريرا فان لقائك الشرير بالبشاشة


يجعلك تتقى شره و تأمن مكره و ربما يلين قلبه لك


و كان النبى يلقى شرار القوم بوجه بشوش يتألفهم بذلك


ليحثهم على أعتناق الإسلام و أتقاءا لشرهم


ويراعى عند التقاء الغرباء عدة أمور منها


أن تقابلهم بالإنبساط و السرور


فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم فى حديث طويل نذكر منه


و لنقرأ ما قام فيه العلماء بدراسة تأثير الابتسامة على الآخرين ،


فوجدوا أن الابتسامة تحمل معلومات قوية تستطيع التأثير على العقل الباطن للإنسان !


لقد وجدوا أن لكل إنسان ابتسامته الخاصة التي لا يشاركه فيها أحد ،


و أن كل ابتسامة تحمل تأثيرات مختلفة أيضاً ، و عندما قاموا بتصوير هذه الأبتسامات


و عرضها بشكل بطيء وجدوا حركات محددة للوجه ترافق الابتسامة ،


و أن الإنسان نفسه قد يكون له أكثر من نوع من الابتسامة ،


و ذلك حسب الحالة النفسية و حسب الحديث الذي يتكلمه و الأشخاص الذين أمامه ..


و من النتائج المهمة لمثل هذه الأبحاث أن العلماء يتحدثون عن عطاء


يمكن أن تقدمه للآخرين من خلال الابتسامة ، فالابتسامة تفوق العطاء المادي


لعدة أسباب :


الأول - يمكنك من خلال الأبتسامة أن تدخل السرور لقلب الآخرين ،


و هذا نوع من أنواع العطاء بل قد يكون أهمها .


لأن الدراسات بينت أن حاجة الإنسان للسرور و الفرح ربما تكون


أهم من حاجته أحياناً للطعام و الشراب ،


و أن السرور يعالج كثيراً من الأمراض على رأسها اضطرابات القلب .

الثانى - من خلال الابتسامة يمكنك أن توصل المعلومة بسهولة للآخرين ،

لأن الكلمات المحملة بابتسامة يكون لها تأثير أكبر على الدماغ


حيث بينت أجهزة المسح بالرنين المغنطيسي الوظيفي أن تأثير العبارة يختلف كثيراً


إذا كانت محملة بابتسامة . مع أن العبارة ذاتها إلا أن المناطق التي تثيرها في الدماغ


تختلف حسب نوع الابتسامة التي ترافق هذه المعلومة أو هذه العبارة .

الثالث - بأبتسامة لطيفة يمكنك أن تبعد جو التوتر الذي يخيم على موقف ما ،

و هذا ما لا يستطيع المال فعله ، و هنا نجد أن الابتسامة أهم من المال ،


و لذلك فإن اقل ما تقدمه للآخرين هو صدقة الابتسامة .


الرابع - الابتسامة و الشفاء : لاحظ كثير من الأطباء تأثير الابتسامة في الشفاء ،


و بالتالي بدأ بعض الباحثين بالتصريح بأن ابتسامة الطبيب تعتبر جزءاً من العلاج !


إذاً عندما تقدم أبتسامة لصديقك أو زوجتك أو جارك إنما تقدم له


وصفة مجانية للشفاء من دون أن تشعر ،


و هذا نوع من أنواع العطاء .




من أجل هذه الأسباب وغيرها فإن الابتسامة هي نوع من أنواع العطاء و الصدقة و الكرم ،

و الآن عزيزي القارئ هل علمت الآن لماذا قال نبي الرحمة صلى الله عليه و سلم :

( وتبسمك في وجه أخيك صدقة ) !!


خامسا - أن تكون نظيفا فى ملبسك زكيا فى رائحتك


فكان صلى الله عليه و سلم عنده مرآة و مشط من عاج و مكحلة و مقراض و سواك


و هذه تعد من أفضل ادوات الزينة فى ذلك العصر

و ليس من الضرورى أن يكون المسلم جادا طول الوقت و لكن تمزح و تنبسط للناس

و لكن لا يفضل كثرة المزاح فهو كملح الطعام

لا ينبغى أن ترفع صوتك بالضحك أو الضجيج أو الصخب فى المجالس

يدعو الإسلام للحذر من الناس و الأحتراس منهم فى نفس الوقت

كما أنه من الكياسة أكرام كريم قومه و إنزال الناس منازلهم

الجلوس حيث أنتهى بك المجلس و أذا كنت مدعوا فلتجلس حيث أجلسك صاحب الدعوة

قواعد التعارف و المصافحة فى المجتمع الحديث


توضح قواعد البروتوكول فى المجتمع الحديث أنه من الضرورى


أن يتم تعريف المدعوين بعضهم ببعض و يتولى صاحب الدعوة ذلك الأمر


و من القواعد المتعارف عليها عند التعارف و المصافحة ما يلى :


اولا يجب تحية السيدات قبل الرجال

ثانيا عند التعارف ينحينان المتعارفان انحناءة خفيفة

ثالثا عند التعرف إلى سيدة يراعى أن تكون هى البادئة بمد اليد

رابعا لا تقم السيدة من مقعدها عند التعارف و المصافحة إلا إذا كانت هى صاحبة الدعوة

خامسا يكون السلام باليد سهلا خفيفا و بين المحارم

أو بين النساء بعضهن البعض


( اى يكون التصافح بين النساء بعضهن البعض أو مع الرجال من المحارم )


حسب تعاليم ديننا الحنيف


الأسلوب المتبع فى التعارف


عند تقديم شخصين لبعضهما فأن أبسط طريقة للتقديم هى مثلاً


الأول : عدنان إلياس


الثانى : طارق الجيزاوى


أى كلاً يقول أسمه


عند تقديم الأقارب : تقدم السيدة زوجة أبنها للأصدقاء قائلة فلانة زوجة محمود أبنى ،


أما إذا كانو مجرد معرفة فتقول فلانة زوجة أبنى


عند تقديم الشباب : كنوع من التحرر من القيود و الأنماط التقليدية


يتم التعارف بالأسم الأول فقط مع مراعاة أن يكون فى نفس السن


أما إذا كان أكبر سنا أو مقاما لا بد أن يلمس الشاب أستعدادا لذلك


أو رغبة منه


و إلى اللقاء فى حلقة قادمة إن شاء الله




**********************

و صلى اللهم و سلم و بارك على سيدنا محمد بن عبدالله بن هاشم

عبد و رسولك و حبيبك

معلم البشرية النبى الأمى الأمين و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات