صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-15-2018, 12:08 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي كيف تتعاملين مع تشاجر أطفالك؟ (6)

من: الأخت/ غرام الغرام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كيف تتعاملين مع تشاجر أطفالك؟ (6)


الحل المحتمل: الطريقة الأولى:

يمكن أن تتجاهل الأم مطالبتهما بالعدل، وتؤدي الأمر بالطريقة التي

تراها مناسبة.



الطريقة الثانية:

أن تبذل جهدها في تحري العدل والمساواة، وتفهم الطفل أن الحياة

ليست دائماً عادلة، وأن الأشياء لا تكون متساوية دوماً.



الطريقة الثالثة:

أن تصر الأم على التدقيق الشديد في العدل، وبصورة فيها سخرية

منهما وبيان لسخافتهما في التنطع في مسألة العدل، فإذا أتى بقطعة

حلوى مثلاً، فإنها تقيسها لهم بالمسطرة، أو تزنها بالميزان، مع

المبالغة في ذلك، ومعظم الأطفال إذا رأوا ذلك، يكتشفون فوراً

موضع السخرية، ويتلقنون الدرس، ويعرفون أن العدل المطلق أمر صعب.



الطريقة الرابعة:

أن تطلب الأم من أحد الطفلين أن يقسم الشيء المختلف عليه، ثم تطلب

من الآخر أن يختار، وهذه أيضاً طريقة ناجحة، لكن من أفضل طرائق

التعامل مع هذه المشكلات -كما نفهم مما تقدم من الكلام- أن نقوم

بنقل المسؤولية إلى الأطفال، أو نجعل الكرة في ملعبهم كما يقولون،

فالمربي إما أن يتبع أسلوب المسؤولية الفردية، أو يتبع طريقة تحميل

الطفل نفي المسؤولية، فإذا سلكنا أسلوب المسؤولية الفردية حينما

يقوم المربي بإسناد حل المشكلة إلى الابن فيسلك أحد الاتجاهين

: الاتجاه الأول:

يخشى المربي أن تؤثر هذه المشكلات على حياة ابنه، فيتدخل في

حمايته فيحرمه التدريب على الأساليب الملائمة لحلها ومواجهتها.



هذا الاتجاه -أن الأب هو الذي يحل المشكلة- تكمن سلبياته في أنه

يجعل الابن يعتمد على والديه دون أن يتحمل المسؤولية بنفسه،

في سبيل إيجاد حلول مناسبة، كما أنه يحرم من تحمل المسؤولية

والصعوبات التي تواجهه؛ لأنه تعود أن تصله الحلول جاهزة دون

معاناة، ويحرم من النجاح والخبرة في التجارب الواقعية.



الاتجاه الثاني:

أن يحرص الوالدان على تحميله المسئولية ويراقبانه من بعيد.



مثال: حينما يقصر هذا الابن في التعامل مع إخوانه في المنزل،

ويتعدى عليهم بالشتم أو الخشونة والضرب نستعمل مهارات التواصل،

أولاً: بالتعبير عن المشاعر، ثم بنقل المسؤولية، ثم بزرع الثقة.



فنعبر عن المشاعر بأن تقول له: لقد قلت مراراً: إن علاقتك بإخوانك

سلبية، ودائماً نحثك على معاملتهم جيداً لكنك تضربهم.



فأنت هنا عبرت عن مشاعرك، ثم تنقل إليه المسؤولية فتقول:

سأعتبر أن هذا من مسؤولياتك.



وانظر في هذه اللحظة.



ثم تقوم بزرع الثقة وتقول له: عندي قناعة أن لديك قدرة على التعامل

مع إخوتك باحترام، ومعرفة السلوك الصحيح في هذا الأمر.



أساليب الوقاية من تشاجر الأشقاء وتنافسهم



خير وقت للتدخل في خصام الأطفال هو قبل وقوع الخصام، فعلى الأم

أن تكتشف الحدود العادية لقدرتهم في بقاء بعضهم مع بعض في سلام،

ثم تحاول أن تفصل بينهم، وتبعدهم عن بعضهم قبل أن يصلوا إلى

هذه الحدود، ولو أن الأب كان معهم في هذا، وتخصص لهم -أيضاً- الأم

أعمالاً منفردة ينشغل بها كل على حدة، بل ربما يصل الأمر أحياناً

إلى أن يكون أحدهم خارج المنزل، أو عند أحد الأقارب، أو ربما يصل

الأمر أحياناً إلى الفصل بينهم في مواعيد الطعام، كنوع من التحكم

في زمان ومكان الاجتماع، بأن نخصص لكل واحد منهما مكاناً خاصاً

به لا يسمح للآخرين بغزوه.



إذاً هناك قاعدتان متداخلتان:

الأول هو التفريق بين الأطفال بقدر الإمكان.



الثاني:

استحضار أن الخصام أمر فطري، وأننا ننتظر بصبر إلى أن

يكبروا ويتجاوزوا هذه المرحلة؛ لأن الإخوة يزيد تساهمهم كلما

كبروا في السن.



تقول أم: كنت فيما مضى أحاول إيقاف الشجار، ولكني أقلعت الآن

عن هذه المحاولات، إن إيقاف خصامهما يشبه إيقاف تنافسهما،

ومع ذلك فإني أعتقد أن الزمان كفيل بتخفيف خصامهما والتوفيق

بينهما، إنهما الآن وقد بلغ أكبرهما العاشرة يتخاصمان بالكلام أكثر

من خصامهما بالأيدي، وإني أنتظر اليوم الذي سيكفان فيه عن

الخصام نهائياً.



إذاً الخصام يخف مع التقدم في العمر ويتغير نوعه.



والأساليب التالية يمكن أن تساعد في الوقاية من بعض أشكال

التنافس بين الإخوة:



- اجعلي كل طفل يشعر بأنه محبوب وذو قيمة بذاته.



- عاملي جميع الأطفال بعدالة، وتجنبي الانسجام والتفضيل الواضح

لبعض أطفالك على بعضهم الآخر.



- يجب إشباع الحاجات النفسية للأبناء، كالحب والأمن والطمأنينة

والتقدير والمركز والثقة في النفس، مع معاملة الإخوة جميعاً على

أنهم متساوون بأسلوب عادل يتسم بالحزم المشبع بالمحبة،

والعطف والدفء والمرونة.



- هيئي الأطفال لاستقبال المولود الجديد، وذلك عن طريق إخبارهم

في وقت مبكر عن توقع ولادة أخ جديد لهم.



- راعي الفروق الفردية في جميع مجالات التعامل مع الأطفال.



- اجعلي لكل طفل وقتاً خاصاً تقضيه معه بحيث يكون مركز انتباهك.



- زودي الطفل بأكبر قدر من الخصوصية.



- علمي الطفل احترام الملكية الخاصة في وقت مبكر.



- اعملي على ترتيب نشاطات جماعية متكررة في الأسرة ذات

طبيعة مرحة، مثل النزهات والحفلات والألعاب.



- ضعي نظاماً واضحاً، بحيث تحدد المسؤوليات وتوزع الأعمال

البيتية بوضوح، من يفعل كذا، ومتى، ووزعي المسؤوليات

بطريقة لا يصطدم الأطفال معها ببعضهم، واعملي على توزيع

المهمات بحيث لا يأخذ أحد الأطفال الأعمال الجيدة باستمرار

ويأخذ غيره الأعمال القذرة مثلاً دائماً.



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات