عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-12-2013, 10:43 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي عجائب { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } ( 05 - 24 )

الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل
باحث الإعجازات فى القرآن الكريم

عجائب

{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سوف نرى من خلال الأمثلة الرائعة والمذهلة في هذا البحث
علاقات رقمية عجيبة متوافقة مع الرقم سبعة.....
لقد شاء الله تعالى بحكمته أن يخبئ في كتابه هذه المعجزة
ويؤخّر ظهورها إلى عصرنا هذا لتكون المعجزة أقوى وأشد تأثيراً.
فلو فرضنا أن هذه المعجزة قد ظهرت قبل مجيء عصر الأرقام
الذي نعيشه اليوم لم يكن لها تأثير يُذكر.
ونود أن نشير إلى
أن طريقة عد الكلمات في القرآن هي كما كُتبت هذه الكلمات،
أي الحرف المكتوب نعده حرفاً سواء لُفظ أم لم يُلفظ.
واو العطف هي كلمة مستقلة لأنها تُكتب في القرآن
الذي كُتب على عهد الرسول الكريم مستقلة عما قبلها وما بعدها.
طبعاً الهمزة والشدة وعلامات المد والألف الخنجرية ليست أحرفاً
لأنها لم تُكتب في المصحف
الذي كُتب بين يدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
مقدمة
لقد بدأ الله سبحانه و تعالى كتابه بآية كريمة هي:
{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }
[ الفاتحة : 1 / 1 ] ,
فهي أول آية في القرآن الكريم,
لذلك نجد الرسول الكريم يبدأ مختلف أعماله بهذه الآية الكريمة,
و ذلك لثقل هذه الآية و أهميتها. فهذه الكلمات الأربع أنزلها الله تعالى
لتكون شفاء ورحمة لكل مؤمن رضي بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً
وبالقرآن إماماً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.
الأساس الرياضي لعملية توزع الحروف
إذن عند دراستنا لتوزع حروف معينة على كلمات الآية
ننطلق من أساس رياضي متين،
فكل كلمة من كلمات الآية تمثل مرتبة ومَنْزِلة،
إما أن يكون رقمها صفر وهذا يعني أن الكلمة لا تحوي
أي حرف من حروف اسم { الله } الألف واللام والهاء،
أو تأخذ هذه الكلمة الرقم 1 وهذا يعني أن الكلمة تحوي حرفاً واحداً
من حروف لفظ الجلالة قد يكون الألف أو اللام والهاء أو تأخذ الرقم 2
وهذا يعني أن الكلمة تحوي حرفين من حروف لفظ الجلالة أو تأخذ الرقم 3
وهذا يعني أن الكلمة تحوي ثلاثة أحرف من حروف اسم { الله } الألف
واللام والهاء، وهكذا.
أيضاً هنالك أساس رياضي فيما يسمى بتقاطع المجموعات،
فنحن في البسملة لدينا 4 مجموعات وهي كلمات البسملة الأربعة،
وكل مجموعة تحوي عدداً من الحروف هي حروف كل كلمة من كلمات الآية،
ويتم تقاطع هذه المجموعات الأربع مع مجموعة هي حروف اسم { الله }
أي الألف واللام والهاء
وبالتالي نأخذ الحروف المشتركة بين كل مجموعتين.
إن وجود نظام المجموعات وتقاطعها في حروف القرآن
دليل على السبق الرياضي للقرآن فيما يسمى بالرياضيات الحديثة.
هذا وإن الهدف من وجود نظام قائم على حروف اسم { الله }
هو للدالة على أن الله عز وجل هو الذي أنزل هذه الآية
وأحكمها بهذا البناء العجيب.
ولكن هنالك نظام أكثر إعجازاً يقوم على أسماء الله الحسنى في هذه الآية.
الأساس الرياضي
لو قمنا بعدّ حروف كل كلمة من كلمات البسملة
كما كُتبت في القرآن فإننا نجد:
- كلمة { بِسْمِ } عدد حروفها 3 حروف
- كلمة { الله } عدد حروفها 4 حروف
- كلمة { الرَّحْمنِ }عدد حروفها 6 حروف
- كلمة { الرَّحِيمِ } عدد حروفها 6 حروف
إن مجموع هذه الأرقام هو: 3 + 4 + 6 + 6 = 19 حرفاً،
فإذا ما تغيَّر ترتيب هذه الكلمات يبقى المجموع نفسه.
والله تعالى حفظ تسلسل كلمات كتابه،
لذلك اختار طريقة صف الأرقام كما يلي،
لنكتب البسملة وتحت كل كلمة عدد حروفها:
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
6 6 4 3
إذا قرأنا العدد الذي يمثل تسلسل حروف البسملة
كما هو دون جمعه يصبح 6643 ستة آلاف وست مئة وثلاثة وأربعون،
ميزات هذا العدد أننا نرى فيه حروف كل كلمة من كلمات البسملة،
ففي العدد 6643 نرى بأن الرقم 3 يمثل حروف أول كلمة،
الرقم 4 يمثل عدد حروف الكلمة الثانية وهكذا..

رد مع اقتباس