عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 06-06-2010, 10:34 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي يوميات زاد العباد 6/6



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خرج الحجَّاج مُتَصيِّداً بالمدينة فوقف على أَعرابيّ يرعى إبلا له، فقال له: يا أعرابيّ كيف رأيتَ سِيرَة أَميركم الحجَّاج؟ قال له الأعرابيّ: غَشوم ظَلُوم لا حيّاه اللّه، فقال: فَلِم لا شَكَوْتموه إلى أمير المًؤمنين عبد الملك، قال: فأظْلم وأغشم. فبينما هو كذلك إذ أحاطت به الخيل فأومأ الحجّاج إلى الأعرابي فأخذ وحُمِلَ فلما صار معهم قال: مَن هذا؟ قالوا له: الحجاج، فحرَّك دابته ناحية الحجاج وأومأ وقال: السرّ الذي بيني وبينك أحِبُّ أن يكون مكتوماً، فَضَحك الحجًاج وأمر بتَخْلِية سَبيلِه.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أفضل المعروف إغاثة الملهوف.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللَّهُمَّ أصْلِحْ لي دِيني الَّذي هُوَ عِصْمَةُ أمْرِي، وَأصْلِحْ لي دُنْيايَ الَّتِي فيها مَعاشِي، وأصْلِحْ لي آخِرَتِي الَّتي فيها مَعادي، وَاجْعَلِ الحَياةَ زيادَةً لي في كُلّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ راحَةً لي مِنْ كُلّ شَرٍّ.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إياس بن معاذ الأنصاري؛ كان إياس بن معاذ الأنصاري - رضي الله عنه - من السابقين قومه في الإسلام، كما روى ذلك محمود بن لبيد، قال: لما قدم أبو الحيسر أنس بن رافع مكة ومعه فتية من بني عبد الأشهل، فيهم إياس بن معاذ، يلتمسون الحِلْف من قريش على قومهم من الخزرج، سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاهم فجلس إليهم، فقال لهم: (هل لكم إلى خير مما جئتم له)، قالوا: وما ذاك؟ قال: (أنا رسول الله بعثني إلى العباد أدعوهم إلى أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً)، ثم ذكر لهم الإسلام وتلا عليهم القرآن، فقال: إياس بن معاذ: يا قوم، هذا والله خير مما جئتم له. فأخذ أبو المحيسر حفنة من البطحاء، فضرب وجهه بها، وقال: دعنا منك، فلعمري لقد جئنا لغير هذا، فسكت وقام وانصرفوا، فكانت وقعة بعاث بين الأوس والخزرج، ثم لم يلبث إياس بن معاذ أن هلك. قال محمود بن لبيد: فأخبرني من حضره من قومه أنهم لم يزالوا يسمعونه يهلل الله ويكبره ويحمده ويسبحه، فكانوا لا يشكون أنه مات مسلماً.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك. عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ البخاري في (التاريخ)

رد مع اقتباس