عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-17-2015, 08:35 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,946
افتراضي مائة كلمة فى القرآن الكريم تحمل معنى آخر (04_04)

من: الأخ الكابتن / ياسر الياس
100 كلمة فى القرآن الكريم تحمل معنى آخر
الجزء الرابع - 04
هذه اكثر من 100 كلمة في القرآن

يتبادر إلى ذهن العامة معنى لها غير صحيح ،

وقد تبين لي ذلك بسؤال بعضهم عنها ،

فينبغي التنبه للمعنى الصحيح للآيات ، وتنبيه الآخرين لذلك
76- مريم
{ فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ }

أي ألجأها واضطرها المخاض إلى الجذع ،

وليس أجاءها بمعنى أتاها .

77- طه

{ وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي }

أي أضرب بعصاي الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منه الغنم ,

وليس المراد من الهش : الزجر

78- طه

{ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا }

الرسول هنا جبريل ،

إذ أخذ السامري من تراب حافر فرس جبريل وألقاه على حُليّ قوم فرعون ،

وليس الرسول هنا موسى عليه السلام

79- الأنبياء

{ فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ }

أي فظن ألن "نضيق" عليه ،

وليس المراد ألن "نستطيع" عليه .

80- الأنبياء

{ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ }

للكتب أي للمكتوب في السجل والسجل هو الصحيفة ،

وليس الكتب هنا جمع كتاب إذ لا يتضح المعنى بذلك ،

هذا تفسير الأكثر وقيل غير هذا .

81- الحج

{ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ }

{ رِجَالًا } أي : على أقدامهم ،

وليس المراد هنا : الذكور .

82- المؤمنون

{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ }

وجلهم هنا من فعل الطاعة ألا تقبل منهم

وليس من فعل المعصية ،

( قالت أمنا عائشة رضي الله عنها للمصطفى صلى الله عليه وسلم :

أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟

قال : لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون

ويتصدقون وهم يخافون ألا يقبل منهم

أولئك الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون )


أخرجه الترمذي بسند صحيح ،

وقال الحسن :

[ لقد أدركنا أقواما كانوا من حسناتهم أن ترد عليهم

أشفق منكم على سيئاتكم أن تعذبوا عليها ]


83- النور

{ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ }

المشكاة كوّة ، أي شباك صغير مسدود غير نافذ ،

كالذي يوجد في البيوت القديمة وغرف التراث

توضع عليه السُرج وغيره ،

وقبل أن أضع هذه الكلمة هنا سألت ثمانية من الأخوة عن المشكاة

فلم يعرفها أحد منهم ظانين أنها سراج أو زجاجة أو ما شابه .

84- النور

{ لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ }

أي لا تجعلوا نداءكم له كمناداتكم لبعضكم بعضا

يا محمد ويا أبا القاسم

بل قولوا يا رسول الله ،

وليس المراد من الدعاء هنا الطلب بل النداء .

85- الفرقان

{ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً }

الماء المقصود هنا مني الرجل

وليس ماء الشرب .

86- الشعراء

{ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ }

المدائن المقصود بها جمع مدينة

والتي كانت تحت سطوة فرعون وملكه

وليست منطقة المدائن المعروفة .

87- العنكبوت

{ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ }

أي الحياة الكاملة التي لا موت فيها ولا فناء بعدها

وليس كما يتبادر .

88- لقمان

{ وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً }

أي لا تمش مختالاً متكبراً ،

وقيل هو المشي في غير شغل ولغير حاجة ،

وليس المرح أي السرور والفرح .

89- لقمان

{ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ }

القصد أي التوسط ،

أي ليكن مشيك وسط بين البطء الشديد والإسراع الشديد ،

وليس المراد القصد بمعنى : النيه أو التمهل أو تحديد الوجهة .

90- السجدة

{ وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ }

أي متنا وصرنا ترابا واختلطنا في الأرض وذلك في سياق إنكارهم للبعث

وليس المراد إذا تهنا في الأرض وأضعنا الطريق .

91- الزمر

{ قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ }

أي على حالكم وطريقتكم وهي للتهديد ،

وليس المراد هنا المكانة والقدر .

92- الأحقاف

{ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَوَاتِ }

أي أم لهم نصيب في خلق السموات ،

فالشرك هنا بمعني الحصة والنصيب ,

وليس بمعني عبادة غير الله معه ،

وأخبرني بعض الأخوة من أهل اليمن أنهم يستعملون هذه الكلمة ،

ومثّل بقولهم :

[ لي شرك في هذه التركة ]

أي لي نصيب .

93- محمد

{ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ }

بيّنها وعرّف أوصافها لهم ،

وقيل أي طيّبَ ريحها لهم

إذ العَرْف اسم من أسماء الطيب .

94- الذاريات

{ فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا }

في صَرة أي في صوت وضجة ،

قيل انها صاحت حينما بُشرت بالولد وهي عجوز فقالت :

[يا ويلتا ]

ولطمت وجهها ،

وليس المراد صُرة بضم الصاد وهي كيس المتاع أو النقود .

95- الحاقة

{ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ }

أي بالصيحة العظيمة الهائلة ،

وليس المعنى : بطاغية كطواغيت عصرنا الذين أهلكوا الحرث والنسل .
96- المزمل

{ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً }

أي أن صلاة الليل أشد وطئا أي تأثيراً ومواطأة بين القلب واللسان ,

هذا التفسير الشائع

وثمة تفسير آخر وهو أن صلاة الليل أشد ثقلاً على الإنسان

لأن الليل وقت نوم وراحة و إجمام .

والذي يظهر أن كلا التفسيرين صحيح .

97- القيامة

{ بَلْ يُرِيدُ الإنسان لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ }

أي يريد أن يبقى فاجراً فيما بقي من العمر أمامه ،

وليس المراد أن يتلف ويحطم ما أمامه .

98- القيامة

{ فإِذا برق الْبصرُ }

أي شخُص البصر وشق وتحير ولم يطرف من هول ما يرى ،

وليس معناه لمع ، وهذا يوم القيامة وقيل عند الموت .

99- النازعات

{ رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا }

بفتح السين أي رفع سقفها وارتفاعها ،

وليس المراد هنا السُمك بالضم

وهو العَرض والكثافة .

100- التكوير

{ مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ }

يخطئ البعض في معنى ثَم وفي نطقها :

فـ { ثَمَّ } بفتح الثاء أي : هناك

وبضمها ثُم : للعطف .

والمعنى جبريل مطاعٌ هناك في السماوات أمين ،

ومثله قوله تعالى :

{ وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا }

أي وإذا رأيت هناك في الجنة

101- الإنشقاق

{ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ }

أي بما يضمرون وما يجمعون في قلوبهم ، من الوعاء ،

وليس من الوعي والإدراك .

102- الأنعام

{ وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا }

وفرشا هي صغار الإبل وقيل الغنم

وليس المعنى من الفراش .

حق على كل من استفاد من شيء مما ذكر هنا أن ينقلها

فلعلها تكون من العمل الذي يدر لك الأجور وأنت في قبرك

( أو علم ينتفع به ) ،

نفعنا الله وإياكم بكتابه

وشرح صدورنا لفهم صوابه

وجعل كل ذلك

خالصاً لجنابه .

وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .

أخوكم / عبد المجــيد السنيــد
تم بحمد الله

رد مع اقتباس