الموضوع: حديث اليوم 4197
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-03-2018, 06:18 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديث اليوم 4197

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حديث اليوم

( باب مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا )



حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَبِي وَائِلٍ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين


عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

( جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ الرَّجُلُ يُقَاتِلُ
لِلْمَغْنَمِ وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلذِّكْرِ وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ فَمَنْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
قَالَ مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ )

الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا‏)‏
أي فضله، أو الجواب محذوف تقديره فهو المعتبر‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن عمرو‏)‏
هو ابن مرة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن أبي وائل عن أبي موسى‏)‏
في رواية غندر عن شعبة في فرض الخمس ‏"‏
سمعت أبا وائل حدثنا أبا موسى‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏جاء رجل‏)‏
في رواية غندر المذكورة ‏"‏ قال أعرابي ‏"‏ وهذا يدل على وهم ما وقع
عند الطبراني من وجه آخر ‏"‏ عن أبي موسى أنه قال يا رسول الله ‏"‏
فذكره، فإن أبا موسى وإن جاز أن يبهم نفسه لكن لا يصفها بكونه
أعرابيا، وهذا الأعرابي يصلح أن يفسر بلاحق بن ضميرة، وحديثه
عند أبي موسى المديني في ‏"‏ الصحابة ‏"‏ من طريق عفير بن معدان ‏"‏
سمعت لاحق بن ضميرة الباهلي قال‏:‏ وفدت على النبي صلى الله عليه وسلم
فسألته عن الرجل يلتمس الأجر والذكر فقال‏:‏ لا شيء له ‏"‏ الحديث،
وفي إسناده ضعف، وروينا في ‏"‏ فوائد أبي بكر بن أبي الحديد ‏"‏ بإسناد
ضعيف، عن معاذ بن جبل أنه قال‏:‏ يا رسول الله كل بني سلمة يقاتل فمنهم
من يقاتل رياء الحديث فلو صح لاحتمل أن يكون معاذ أيضا سأل عما سأل
عنه الأعرابي، لأن سؤال معاذ خاص وسؤال الأعرابي عام، ومعاذ أيضا
لا يقال له أعرابي فيحمل على التعدد‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏الرجل يقاتل للمغنم‏)‏
في رواية منصور عن أبي وائل الماضية في العلم ‏"‏
فقال ما القتال في سبيل الله‏؟‏ فإن أحدنا يقاتل‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏والرجل يقاتل للذكر‏)‏
أي ليذكر بين الناس ويشتهر بالشجاعة وهي رواية الأعمش
عن أبي وائل الآتية في التوحيد حيث قال ‏"‏ ويقاتل شجاعة‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏والرجل يقاتل ليرى مكانه‏)‏
في رواية الأعمش ‏"‏ ويقاتل رياء ‏"‏ فمرجع الذي قبله إلى السمعة
ومرجع هذا إلى الرياء وكلاهما مذموم، وزاد في رواية منصور والأعمش
‏"‏ ويقاتل حمية ‏"‏ أي لمن يقاتل لأجله من أهل أو عشيرة أو صاحب،
وزاد في رواية منصور ‏"‏ ويقاتل غضبا ‏"‏ أي لأجل حظ نفسه، ويحتمل أن
يفسر القتال للحمية بدفع المضرة، والقتال غضبا بجلب المنفعة، فالحاصل
من رواياتهم أن القتال يقع بسبب خمسة أشياء‏:‏ طلب المغنم، وإظهار
الشجاعة، والرياء، والحمية، والغضب، وكل منها يتناوله المدح والذم،
فلهذا لم يحصل الجواب بالإثبات ولا بالنفي‏.‏



اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .



رد مع اقتباس