عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-29-2011, 07:00 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

ألا فاتقوا الله رحمكم الله ، تعجَّلوا الإنابةَ و بادِروا بالتوبة ، و ألحُّوا في المسألة ،

فبالتوبة النصوح تُغسل الخطايا ، و بكثرة الاستغفار تستدفع النقم ،

و تستبقى النعم ، فأظهروا ـ رحمكم الله ـ رقَّة القلوب و افتقارَ النفوس

و الذلَّ بين يدي العزيز الغفار ، استكينوا لربّكم ، و ارفَعوا أكفَّ الضراعة إليه ،

ابتهِلوا و ادعوا و تضرَّعوا و استغفروا .

نستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و نتوب إليه ،

نستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و نتوب إليه ،

نستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و نتوب إليه .

اللهم بعلمك بحالنا و بقدرتك علينا و برحمتك بنا أتمِم علينا نعمتَك ،

و اصرف عنا نقمتك ، و اكتب لنا رضاك ، و تفضَّل علينا بلطفك و خفِيِّ عنايتك .

اللهم لا تحرمنا عطاءَك ، و لا تخيِّب رجاءَنا فيك . اللهم و لا تحرمنا خيرَك ،

و لا تمنع عنّا بذنوبنا فضلَك ، يا من أظهرَ الجميل ، و ستر القبيحَ ،

و لم يؤاخِذ بالجريرة ، و لم يهتِك السريرَة ، برحمتك نستغيث ، و من عذابِك نستجير ،

فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفةَ عين و لا إلى أحدٍ من خلقك .

ربَّنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكوننَّ من الخاسرين .

اللهم إنا خلق من خلقك ، فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك ،

اللهم إنا خلق من خلقك ، فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك .

سبحانك ربَّنا ، عليك توكلنا ، و إليك أنبنا ، و إليك المصير .

اللهم ارفع عنَّا من الجوع و الجهد و العري ، و اكشف عنَّا من البلاء ما لا يكشفه إلا أنت .

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، ر بَّنا و لا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ،

ربَّنا و لا تحمِّلنا ما لا طاقة لنا به ، و اعف عنا ، و اغفر لنا ، و ارحمنا ،

أنت مولانا ، فانصرنا على القوم الكافرين .


بارك الله لي و لكم في القران العظيم ، و نفعنا و إياكم بما فيه الآيات و الذِكر الحكيم

أقول ما قلت و أستغفر الله العظيم لى و لكم و لسائر المسلمين ،

و جعلنا الله و إياكم هداة مهتدين غير ضالين و لا مضلين ،

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله لم يزل بالمعروف معروفًا ، و بالكرم و الإحسان موصوفاً ،

يرسل آياته و نذره و ما يرسل بالايات إلا تخويفاً ،

و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،

يكشف كربًا ، و يغفر ذنبًا ، ويغيث ملهوفًا ،

و أشهد أن سيدنا و نبينا محمدًا عبده و رسوله ،

صلى عليه الله و سلم و بارك عليه و على آله و صحبه أهل الوفا ، و ينبوع الصفا ،

و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

أمّـــا بعـــــد :


ففي الصحيحين عن أمنا أم المؤمنين

السيدة / عائشة رضي الله عنها و عن أبيها أنها قالت :

كسفت الشمس في عهدِ النبيّ صلى الله عليه و سلم ،

فصلّى رسول الله عليه الصلاة و السلام بالناس ،

فقام فأطال القيام ، ثمّ وصفَت الصلاةَ إلى أن قالت :

ثم انصرفَ رسول الله صلى الله عليه و سلم و قد انجلتِ الشمس ، فخطب الناسَ ،

فحمِد الله و أثنى عليه ، ثم قال :

(( إنَّ الشمس و القمر آيتان من آيات الله عزّ و جلّ ، يخوّف بهما عبادَه ،

لا يخسِفان لموت أحدٍ و لا لحياته ،

فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله و كبِّروا و صلّوا و تصدّقوا )) ،

ثم قال :

((أيّها الناس ، و الله ما مِن أحدٍ أغير من الله أن يزنيَ عبدُه أو تزني أمتُه ،

و الله لو تعلَمون ما أعلم لضحِكتم قليلاً و لبكَيتم كثيرًا )) ،

و في رواية في الصحيحين أن النبيَّ صلى الله عليه و سلم أمرهم أن يتعوّذوا بالله من عذاب القبر .

و في الصحيحين أيضًا عن ابن عباس رضي الله عنهما

أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم تقدّم في هذه الصلاة ثم تأخّر ،

و قال :

(( إني رأيتُ الجنة ، فتناولتُ عنقودًا لو أصبتُه لأكلتم منه ما بقِيت الدنيا ،

و رأيتُ النار ، فما رأيتُ منظرًا كاليوم قطُّ أفظع ، و رأيتُ أكثرَ أهلها النساء )) ،

قالوا : بم يا رسول الله ؟

قال:

(( بكفرهِنّ )) ،

قيل: يكفرنَ بالله ؟!

قال :

(( يكفرن العشير ، و يكفرنَ الإحسان ،

لو أحسنتَ إلى إحداهنّ الدهرَ كلَّه ثم ّرأَت منك شيئًا

قالت : ما رأيتُ منك خيرًا قطّ )) .

و في الصحيحين أيضًا من حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما

أنَّ النبيَّ صلى الله عليه و سلم أنه قال في خطبته تلك :

(( ما من شيء كنتُ لم أره إلا رأيتُه في صلاتي هذه ـ أو قال : ـ

في موقفي هذا ، حتى الجنة و النار،

و لقد أوحي إليّ أنكم تفتنون في القبور مثلَ أو قريبًا من فتنة الدجال ،

ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر ،

يؤتَى أحدُكم فيقال له : ما عِلمُك في هذا الرجل ؟ فأما المؤمن ـ أو الموقن ـ

فيقول : محمد رسول اللهم صلى الله عليه و سلم ،

جاءنا بالبينات و الهدى ، فآمنّا و اتبعنا و أجبنا ،

فيقال : نم صالحًا ، قد علِمنا إن كنتَ لموقنًا ،

و أمّا المنافق ـ أو المرتاب ـ فيقول :

لا أدري ، سمعتُ الناس يقولون شيئًا فقلته ))

رد مع اقتباس