عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-19-2018, 03:34 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي كوابيس مخيفة في المنام

من الإبنة / إسراء المنياوى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كوابيس مخيفة في المنام

السؤال

♦ ملخص السؤال:
شابٌّ يرى في منامه امرأةً تُصدر صراخًا شديدًا، ثم يستيقظ خائفاً،
ولا يعلم هل هذا مرض نفسي أو لا؟

♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في العشرين مِن عمري، منذ كنتُ صغيرًا أرى في المنام امرأةً
ترتدي ملابسَ سوداء، ولا يَظهر لي شيءٌ غير هذا، وفي آخر الحلم
تَصرُح صرخةً رهيبةً لا تكاد تُوصف، وأستيقظ مرعوبًا خائفًا!

ذهبتُ لأداء العمرة لكن بدأتْ تَكثُر الكوابيس، وأصبحتْ معي كل يوم،
حتى إنني في الواقع كنتُ أراها، وكنتُ أخاف حتى يغمى عليَّ من
كثرة الرعب!

أصبحتُ أخاف النوم وحدي، فكنتُ أنام بجانب أمي وأمسك يدها
مِن كثرة الخوف الذي يُسيطر عليَّ!

طلبتُ العلاج بالقرآن، والحمدُ له تحسنتُ عليه قليلًا، لكن منذ فترة
عاودتني مرة أخرى، وأشعر بوخزٍ في قدمي، وهزة في جسدي كله.

فهل هذا دليل على وجود مرض نفسي؟
الجواب

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مرحبًا بك أخي الكريم في شبكة الألوكة، ونتمنى أن نكونَ عند حُسن
ظنك بنا، وأن نكونَ خيرَ معينٍ لك بعد الله في تجاوُز مشكلتك.

أخي الكريم، لعلك تذهب إلى راقٍ شرعيٍّ مختصٍّ في هذه الأمور؛
ليقرأَ عليك ويعوذك بما وَرَدَ في الآثار الصحيحة، وعليك أخي
الكريم بالمحافظة على الطهارة والوضوء بشكل دائمٍ، حتى ولو كان
في غير أوقات الصلاة مع مُجاهَدة النفس على إقامة الصلاة في
المسجد مع الجماعة.

أيضًا عليك المحافظة على الأذكار اليومية، وبفضل التقنية الحديثة
ولله الحمد أصبحتْ هناك العديدُ مِن البرامج التي تُساعد على ذلك.

أيضًا عليك الحرص على أذكار النوم، وقراءة المعوذات، وآية الكرسي
بعد كل صلاة، والنفث بيدك مع مسح كامل الجسم بعد ذلك، وكل
ما ذكر يجب أن يَسبقَهُ اليقين بالله سبحانه وتعالى، وأنه الشافي
والقادر على ذلك.

ولعلك أخي الكريم تَطلُب مِن الراقي أن يقرأَ لك على زيت الزيتون
مع المسح به كل ليلة قبل النوم، فقد قال فيه رسولُ الله
صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:
( كُلُوا الزَّيْتَ، وَادَّهِنُوا بِهِ؛ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ )؛
أخرجه الترمذيُّ في سننه.

أخي الكريم، عليك الإيمان بقدرة الله عز وجل، فإنها فوق كل شيء،
ولا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وكل داء له دواء،
سواء كان جسديًّا أو نفسيًّا.

لا تُكثر التفكير في هذا الأمر، بل عليك البَدء في العلاج، وبإذن الله
الشفاء في القريب العاجل، ولا مانع أن تكونَ بقُرب أحد والديك
خلال فترة العلاج، مع الانسحاب منهم بشكلٍ تدريجيٍّ حين تتماثَل للشفاء.

وختامًا تمنياتي لك بالشفاء العاجل والصحة الدائمة


رد مع اقتباس