الموضوع: كنز المواضيع
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10-04-2013, 05:09 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

وفى نهاية الدراسة

وجد أن كل مرضى الإيدز الذين كانوا يعانون من القروح الجلدية ،

وحالات الإسهال، أو الهربس التناسلى قد أختفت جميعها .

كما أن حالات الالتهاب المزمن للجيوب الأنفية

والتى كانت تزيد يوما بعد يوم مع تناول المضادات الحيوية المختلفة ،

ولم تتحسن مطلقا إلا بعد تناول الثوم .

وقد أتسعت أخبار الثوم فى علاج حالات مرضى الإيدز ،

وأقبل جميع المرضى تقريبا على تناول الثوم بنفس الكيفية

مع تناول العلاج الكيماوي من أقراص أو كبسولات

المخصص لعلاج مثل تلك الحالات المرضية .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تناول الثوم قد يعين مريض الإيدز علي مقاومة المرض


الثوم علاج لمشاكل الجهاز العصبى المركزى ، والتقلصات العضلية ،

والتهاب الرئة الحاد والمزمن :

قديما ومازال يستعمل الثوم كالبخات على القدمين

لعلاج اضطربات المخ والأعصاب لدى الأطفال ،

ومدى فائدة ذلك تحدث بسبب الحرارة التى يولدها الثوم ،

والتى تسحب الدم الزائد عن حاجة المخ إلى القدمين ،

حتى أن تلك اللبخات قد توقف النزيف الحاصل من الأنف لقوة تأثيرها .

كما أن العناصر الفعالة فى الثوم

قد تمتص عند القدمين وتبدى مفعولها على سائر الجسم كله .

وبعض خبراء الأعشاب قد يلجئون إلى استعمال لبخات الثوم على القدمين ،

أو حتى لبخات الثوم مع الخل على مكان الإصابة ، وتوضع على الصدر،

أو حتى تناول ما بين 6 إلى 10 فصوص من الثوم تبلع مع الماء

وذلك لعلاج الألتهاب الرئوى ومضاعفته

مثل : الإنسكاب البلورى عند بعض المرضى ،

والذى يكون مصحوبا بالألم عند كل نفس، وكذلك حدوث سعال شديد .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تناول الثوم يحد من تصلب الشرايين :

الثوم يمنع حدوث إنسداد الشرايين ، ويحول دون تكون الجلطات فيها .

تناول الثوم كطعام بصفة منتظمة

يمنع تصلب الشرايين ويحافظ عليها من الأمراض .

ففى دراسة علمية نشرت فى الجورنال الطبى الأنجليزى ( لانست )

فى عدد ديسيمبر عام 1973م . أفادت بأن تناول الثوم مع الأطعمة الدسمة

يبطئ حدوث انسداد الشرايين داخل الجسم ،

وذلك مقارنة بتناول تلك الأطعمة بدون الثوم .


بمعنى أخر :

هو أن الثوم يأخر حدوث تكون الجلطات داخل الأوعية الدموية ،

وبالتالى فإنه يمنع إنسداد تلك الأوعية الدموية فى مرحلة لاحقة .

والثوم يخفض من مستوى الكولستيرول المرتفع فى الدم بنسب ملحوظة .

كما أن الثوم يخفض من نسبة ( الفيبروجين fibrogen)

عامل التجلط الأهم فى الدم .


الثوم يخفض من ضغط الدم المرتفع :

يعترف المئات من الأطباء بأن تناول الثوم هو العلاج الأمثل

ومن دون مضاعفات لخفض مستوى ضغط الدم المزمن والمرتفع .

ولا أحد يدرى ما هى الطريقة التى يقوم بها الثوم لعمل ذلك .

فالبعض يرى

أن العناصر الفعالة فى الثوم يمكن أن تقوم بتوسيع الأوعية الدموية ،

وبذلك يمكن أن يقل الضغط على جدرانها .

أو أن الثوم به مواد قاتلة للميكروبات المختلفة

التى يمكن أن تؤدى إلى إلتهاب فى تلك الأوعية الدموية وتعمل على تقلصها،

ومن ثم ترفع ضغط الدم فيها ،

وهذا ما قد يفسر عمل الثوم كمطهر لتخليص الجسم من تلك الميكروبات ،

ومن ثم تعمل الأوعية الدموية بصورة طبيعية مرة أخرى .


ومن الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم

والتى قد تزول بتناول الثوم هى :

الضعف العام ، الدوخة ، الصداع ، طنين الأذن، آلام الصدر،

وجع الظهر ، خدر وتنميل بالأطراف ،

وكلها يمكن أن تتحسن وحتى تزول عند المواظبة على تناول الثوم بانتظام .


ومما يجعل الثوم علاج مثالى لخفض ضغط الدم المرتفع

هو أنه يتمتع بالمزايا التالية :

1- أنه علاج آمن تماما .

2- ليس له مضاعفات بعد الاستعمال ،

وليس هناك حدود قصوى للاستعمال أو الجرعات .

3- على الثوم على أن يخفض ضغط الدم تدريجيا ،

وعلى مدى البعض من الوقت

وليس بطريقة سريعة قد يصاحبها هبوط شديد لأعضاء الجسم المختلفة .

4-لن يتداخل الثوم مع أى نوع من الأدوية الأخرى

التى يمكن أن تتناولها فى ذات الوقت، وتحت رعاية الطبيب المعالج .

5- وفى كل الحالات التى تم فيها تناول الثوم ،

وجد أن الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم قد تقلصت جميعها .

6- والنتائج الجيدة

يمكن الحصول عليها بصرف النظر عن السن أو طبيعة المرض نفسه .

7- يمكن الحصول على الثوم من مصادر عدة ،

إما طازجا ، أو فى صورة كبسولات جاهزة للاستعمال .


وفى تجارب علمية أجريت فى جامعة – جنيف – عام 1948م .

كانت تعالج الأعراض المتمثلة فى الصداع ، والدوخة ، وطنين الأذن ،

والأعراض المماثلة للذبحة الصدرية، والآلام التى تتركز بين صفحتى الكتف،

كانت كلها تختفى فى خلال فترة زمنية قصيرة ما بين 3 إلى 5 أيام

بعد تناول الثوم الطازج . وخصوصا فى حالات الصداع المزمن ،

كانت نتائج الشفاء جيدة جدا

تعادل 80% من الحالات التى تناولت الثوم للحد من نوبات الصداع المؤلم

رد مع اقتباس