من الاخت/ الملكة نور
حياة السلف بين القول والعمل 3
التحذير من مجادلة أهل البدع والأهواء :
عن هشام بن حسان قال: جاء رجل إلى الحسن البصري رحمه الله
فقال: يا أبا سعيد، تعال حتى أخاصمك في الدين،
فقال الحسن: أما أنا فقد أبصرت ديني، فإن كنت أضللت دينك
فالتمسه.
[الشريعة / 66].
التحذير من مجادلة أهل البدع والأهواء :
عن أيوب السختياني رحمه الله أنه قال:
لستَ براد عليهم أشد من السكوت.
[الشريعة / 69، 70].
التحذير من مجادلة أهل البدع والأهواء : عن سلام بن أبي مطيع قال:
إن رجلاً من أصحاب الأهواء قال لأيوب السختياني رحمه الله:
يا أبا بكر: أسألك عن كلمة، فولى أيوب، وجعل يشير بإصبعه:
ولا نصف كلمة.
[الشريعة / 66].
التحذير من مجادلة أهل البدع والأهواء : عن معمر قال:
كان طاوس رحمه الله جالساً وعنده ابنه فجاء رجل من المعتزلة
فتكلم في شيء فأدخل طاوس أصبعيه في أذنيه وقال:
يا بني أدخل أصبعك في أذنيك حتى لا تسمع من قوله شيئا فإن
هذا القلب ضعيف، ثم قال: أي بني أسدد، فما زال يقول أسدد
حتى قام الآخر.
[تلبيس إيليس: 26].
التحذير من مجادلة أهل البدع والأهواء :
عن إسماعيل بن خارجة قال: دخل رجلان على محمد بن سيرين
رحمه الله من أهل الأهواء، فقالا: يا أبا بكر، نحدثك بحديث؟
قال: لا، قال: فنقرأ عليك آية من كتاب الله - عزَّ وجلَّ ؟
قال: لا: لَتَقُومُنَّ عني أو لأقومَنَّه.
[الشريعة / 66، 67].
التحذير من مجادلة أهل البدع والأهواء :
عن مهدي بن ميمون الأزدي قال: سمعت محمد بن سيرين رحمه الله،
وما رآه رجل في شيء، فقال له محمد: إني قد أعلم ما تريد،
وأعلم بالمماراة منك، ولكني لا أماريك.
[الشريعة / 70].
توقير العلم وأهله :
عن أبي وائل أن ابن مسعود رضى الله عنه رأى رجلاً قد أسبل،
فقال: ارفع إزارك، فقال: وأَنت يا ابن مسعود فارفع إزارك،
قال: إنّ بساقيَّ حُمُوشَةً وأنا أَؤمُّ الناس.
فبلغ ذلك عمر رضى الله عنه، فجعل يضرب الرجل،
ويقول: أتردُّ على ابن مسعود؟.
[السير(تهذيبه)1/196].
توقير العلم وأهله : قال أبو الدرداء رضى الله عنه :
اطلبوا العلم فإن عجزتم فأحبّوا أهله، فإن لم تحبّوهم، فلا تبغضوهم.
[صفة الصفوة 1/298].
توقير العلم وأهله : عن ابن عباس رضى اله عنهما أنه أخذ لزيد
بن ثابت بالركاب فقال: تنحّ يابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقال: هكذا نفعل بعلمائنا، وكبرائنا.
[صفة الصفوة 1/343].
توقير العلم وأهله : قال الزُّهري:
كان أبو سلمة رحمه الله كثيرًا ما يخالف ابن عباس رضى الله عنهما،
فحُرِم لذلك منه علمًا كثيرًا.
[السير (تهذيبه) 2/499].
توقير العلم وأهله : عن عيسى بن يونس.
قال: سمعت الأعمش رحمه الله يقول:
كان أنس بن مالك رضى الله عنه يمر بي في طرفَي النهار فأقول:
لا أسمع منك حديثًا، خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ثم جئت إلى الحجاج حتى ولاك،
قال: ثم ندمت فصرت أروي عن رجل عنه .
[الحلية (تهذيبه) 2 /140].
توقير العلم وأهله : عن جميلة مولاة أنس قالت:
كان ثابت رحمه الله إذا جاء، قال أنس:
يا جميلة ناوليني طيبًا أمس به يدي، فإن ابن أم ثابت لا يرضى
حتى يقبل يدي، ويقول: قد مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[الحلية (تهذيبه) 1 /406].