عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-16-2010, 01:25 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي عمره يومين ، وبلَّغ سبع آيات ..!!!

عمره يومين ، وبلَّغ سبع آيات ..!!!




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عمره يومين ، وبلَّغ سبع آيات ..!!!


مدخل :
سلم الإمام من صلاة المغرب ،،
قام رجل أسمر ضخم الجسم ..
لم يعتد أحد على رؤيته في المسجد ،،
ربما لندرة حضوره ،،
استأذن من الإمام ، اتجه بوجهه إلى المصلين
ثم قال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم وبدأ يقرأ سورة الفاتحة آية .. آية

حتى ختمها بلهجة مهلهلة ،
لولا أن السامع يعرف سورة الفاتحة لما فهم من كلام هذا الرجل

حرفا واحداً ،بعد أن أتم القراءة أغلق الميكرفون
وتوجه إلى مؤخرة المسجد ، صلى النافلة ثم خرج ،
كان الإمام يسارقه النظر حتى أتم نافلته فتبعه ،
وفي ذهنه مئات التساؤلات ،
ما الذي دفع بهذا الأخ لفعل ما فعل ،
لا صوت جميل ، ولا نطق سليم ، ولا تجويد ، ولا ترتيل ،
المهم أنه لحقه ، فقال له في ذلك :
فكانت المفاجئة عندما رد قائلاً
:
أنا مسلم جديد أسلمت منذ يومين ،
وقرأت كتابا مترجما عن الإسلام وتبليغه للناس ،
فوجدت حديثا رائعا ساقني لفعل ما فعلت ،
قال الإمام : ما هو قال ( حديث : بلغوا عني ولو آية ) -
أظننا نحفظه من الصف الخامس الابتدائي –
قال الرجل وأنا أحفظ سبع آيات فبلغتها الليلة .


انتهت القصة كما سمعتها ،
طبعا لن أدخل في شرح معنى آية الموجودة في الحديث ،
وهل هي آية من القرآن أو سنة
أو هدي أو فرض أو غير ذلك ،
،، ولكن أنظر معي بداية إلى رفق حبيبنا

محمد صلى الله عليه وسلم في قوله ولو آيه ،
قال أهل العلم : بلغوا : تكليف ، عني :تشريف ،
ولو آية : تخفيف ،
فصلوات ربي وسلامه على الحبيب
محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،

وهنا استأذنكم في وضع نقطتين وشرطة
لأفتح سطرا جديدا :-



هل بلغنا عن حبيبنا محمد ولو آية ؟؟
هل بلغنا من دين ربنا شيء ، أم إننا مسلمون بالوراثة..!!!
إن الذي لا يعمل لدينه ويعلمه ويحمل همه ،
قد يكون مسلما بالوراثة ،
هل تعلمون أن حملات التنصير في إفريقيا
يقودها فتيات في أعمار الزهور ،
إحداهن ذات قوام فتان وجمال لا محدود
عندما سألها أحد المبعوثين للدعوة الإسلامية هناك
وقد ركبه الهم وكاد يتقهقر عن هدفه الذي سافر لأجله ،
قالت أنا من عائلة غنية ولكني أتيت هنا أدعو لديني ،
قال لها : إلى متى ، قالت : أُفضل أن يكون قبري هنا ... !!


الإسلام أيها الأحبة قضية رابحة ،،
ولكن المحامي قد يكون نائماً ،

يزداد العجب من أناس دخلوا في الإسلام للتو وتجدهم يحملون همه ،،
ونحن يا من ولدنا مسلمين
– والحمد لله –
تجدنا مفرطون ..!!!

والواجب أن نكون نحن من يحمل الهم ،،،
مع أن هذا الدين نُصر بحبشي ، وتركماني ، ورومي ،

وكردي ، ونيسابوري ، ...
، وليس حصرا على العرب ،
فإن لم أقم به أنا وأنت فسيسخر الله له من يقوم به .


مخرج :
قال أحدهم : رأيت في رحلتي إلى الحج منظرا جعلني أوبخ نفسي ،،

رأيت رجلا أعمى يحمل مُقعداً ،

ويطوفون في المشاعر بجسدين معنا في الدنيا
أما روحيهما فأظنها في الملكوت الأعلى ،،
لم ينظر أحدهما في الجانب المظلم من حياته بل نظرا في الجانب المشرق ،
قال المشلول للأعمى أنت رجل قوي ولا تبصر ،
وأنا مبصر لكني مقعد ، فما رأيك أن تحملني وأدلك على الطريق ... ؟؟


من موقع طريق الدعوة


رد مع اقتباس