الموضوع: كنز المواضيع
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10-04-2013, 05:08 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

وفى عام 1990م :

أجريت دراسة طبية على عدد 200 من المرضى

المصابون بسرطان الحنجرة ، حيث تمت تغذيتهم على طعام غنى بالثوم ،

والخضراوات الدكنة ، والفاكهة الصفراء ،

وكانت النتيجة أن هذا النوع من الطعام قد ساعد كثيرا لوقف سريان المرض.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الثوم محفوظ في الزيت ، مما يكسبه عمر أطول :

وقد أجريت دراسة علمية فى مركز البحث العلمى

فى – بنما سيتي – بفلوريدا ، أمريكا عام 1987م.

على بعض المتطوعين الذين كانوا يأكلون الثوم نيئ ،

وبكميات كبيرة تصل إلى أكل 3 رؤوس من الثوم وليس 3 فصوص ،

وأخذت عينات من دمائهم ،

ومزجت تلك العينات ببعض الخلايا السرطانية فى أنبوب الاختبار ،

وكانت النتيجة أن تلك الخلايا السرطانية

قد قضى عليها بنسبة تتراوح ما بين 140 إلى 150% ،

مقارنة مع تلك الخلايا التى مزجت بدماء عادية لمتطوعين آخرين ،

وليس بها أثر للثوم فى داخلها .

ويعزى ذلك علميا إلى أن الثوم قام بتنشيط عمل الخلايا البيضاء الطبيعية

من نوع(cells killer)والمسئولة عن الدفاع عن الجسم

ضد الآفات والأمراض المختلفة التى قد تصيب الإنسان .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الثوم يقوي مفعول الخلايا البيضاء ( القاتلة ) للسرطان :

ومنذ عهد – أبوقراط – الحكيم اليونانى القديم

ما بين القرن الثالث والرابع قبل الميلاد، وصف الثوم كعلاج لسرطان الرحم .

وحتى الوقت الحاضر

فإن الكثير من المهتمين بالصحة العامة فى شرق الأرض وغربها ،

ينصحون مرضاهم

بتناول الكثير من الثوم لمحاربة مرض السرطان على اختلاف مسمياته .

والثوم أيضا يحمى الكبد ويحثه على النشاط ،

والعمل على إفراز الكثير من الإنزيمات

التى تعيق عمل الخلايا السرطانية فى الجسم ،

كما أن الكبد يقوم بترشيح الكثير من السموم العالقة بالدم

والتى لها تأثير مباشر إن وجدت بالدم على حدوث الأمراض السرطانية .

ولا شك أن الثوم يحتوى على عناصر عدة فعالة من شأنها

إرباك عمل الخلايا السرطانية فى الجسم ،

ومن أهم تلك العناصر هى مركبات الكبريت العضوى ،

وعنصر السللينيوم والذى له خواص مميتة على الخلايا السرطانية

حتى ولو بنسبة جزء فى المليون . والثوم يحمى الجسم من خطر الإشعاع ،

ويكافح الأمراض السرطانية الناجمة عن التعرض للإشعاع

خصوصا لدى السكان المعرضين لذلك

والمقيمين حول مبانى المفاعلات الذرية أو القريبين منها .

والثوم يحمى الجسم من أثر التعرض للعلاج الكيماوي ،

وما قد ينجم عنه من آثار سيئة على كل أعضاء الجسم .


وقد تبين ذلك من دراسة فى اليابان ،

شملت نحو 70 سيدة قد تعرضن للعلاج الكيماوي، والإشعاعي ،

لقتل الخلايا السرطانية التى أصبنا بها .

وقد تناولت تلك النسوة الثوم النيئ خلال فترات العلاج تلك ،

وكانت النتيجة أن 70% منهن لم يكن لديهن أية أعراض ثانوية

تذكر من أثر تلك المواد الخطرة على صحة الإنسان .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الثوم يحمي الجسم من أثار العلاج الكيماوي ، والأشعاعي


الثوم وأبحاث مرض نقص المناعة ( الإيدز ) :

يعتقد بأن الثوم

هو واحد من أهم الأسلحة التى يمكن بها محاربة مرض الإيدز .

وهذا ما تم مناقشته فى المؤتمر العالمى للإيدز

الذى عقد بمونتريال فى كندا فى يونيه من عام 1989م .

حيث قدم الدكتور – ( طارق عبد الله ) مدير ( مصحة أكبر ) فى مدينة بنما ،

بفلوريدا ، أمريكا - بحثا عن دراسة قد تمت ولمدة 12 أسبوع ،

والتى أوضحت بأن 7 من مرضى الإيدز من - جاكسون فيللا ،

بنيو أورلينز -

قد تحسنت صحتهم بعد تناولهم خلاصة الثوم

المتوفرة فى الأسواق تحت مسمى كيوليك ( kyolic)المصنع فى اليابان .

وقد تناول كل مريض 10 كبسولات من خلاصة الثوم تلك ،

والتى توازى فصين من الثوم الطازج ، وبصفة يومية ولمدة 6 أسابيع ،

ثم زادت الجرعة إلى 20 كبسولة يوميا

والتى توازى أربع فصوص من الثوم الطازج ولمدة 6 أسابيع أخرى .


وكان هؤلاء المرضى بالإيدز الخاضعين للدراسة

يعانون من نقص شديد فى نشاط كريات الدم البيضاء المدافعة عن الجسم ،

والمسماة بالخلايا القاتلة الطبيعية أو ( natural killer cell) ،

وكذلك وجود خلل غير طبيعى فى نسب كل من الخلايا البيضاء من نوعى

البيضاء المساعدة ( helper )

والبيضاء المثبطة ( suppressor ) من نوع تى ( T)

وكلا من تلك المقاييس تحدد طبيعية سير المرض لدى المصابين به ،

وتدنى أعمارهم كرد فعل للإصابة بهذا المرض .

كما أن مرضى الإيدز معرضون لحدوث نوع من الإسهال المميت

أو الإصابة بالهربس الفيروسى . وكان تناول الثوم لدى هؤلاء المرضى

له تأثير دراماتيكى على الصحة العامة لديهم ،

حيث كانت النتيجة هى أن 6 من هؤلاء المرضى السبعة

قد زادت عندهم مستويات الخلايا القاتلة الطبيعية

فى خلال 6 أسابيع من تناول الثوم ،

وقد وصلت ذروة عمل تلك الخلايا المدافعة فى نهاية 12 أسبوع

من تناول الثوم بالمقادير الموضحة من قبل سلفا ،

كما تحسنت نسب الخلايا البيضاء المتخصصة

كما لو كانت فى الظروف الطبيعية وبلا مرض .


رد مع اقتباس