الموضوع: كنز المواضيع
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 10-04-2013, 05:06 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

والألليسين ( Allicin):

وهو عنصر أخر فعال موجود بالثوم ، والذى يكافح التهاب ملتحمة العين ،

ويمنع تلف الأطعمة المختلفة المحفوظة ، كما أنه مقاوم للدفتريا والكوليرا ،

وأيضا الدرن الرئوى .

وتوجد عناصر أخرى فعالة فى الثوم

مثل : عنصر الجيرمانيوم (Germanium) والذى ثبت أنه مضاد للسرطان

كذلك يوجد معدن السللينيوم ( Selenium) ،

والذى يلعب دورا حيويا فى حماية القلب من الأمراض المختلفة ،

ويحول دون إصابة الجسم بالسرطان .

ويوجد فى الثوم مادة الأجوين( Ajoene )

وهى مادة كيميائية تحول دون تجلط الدم ،

وتعمل على عدم تجمع الصفائح الدموية داخل الأوعية الدموية .

وتلك المادة تقتل نوعين من الفطريات التى تصيب الإنسان ،

واحد من تلك الفطريات يسبب التهاب بالأذن الخارجية ،

والآخر يسبب التهاب فطرى فى المهبل لدى السيدات.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الثوم يقتل العديد من أنواع البكتريا الضارة بالجسم :

ويوجد بالثوم أكثر من مائة مركب معروفة

من الكبريت العضوى الهام لصحة الإنسان ،

ولكنه قد يحتوى على 500 أو أكثر من العناصر الأخرى الهامة،

وجارى البحث عن صفاتها معمليا فى الوقت الحاضر.


وهذه المركبات الكبريتية :

هى التى تعطى للثوم تلك الصفات الدوائية والعلاجية ،

وتقلل من ضغط الدم المرتفع ،

وكذلك تخفض من مستوى السكر الزائد فى الدم ،

كما أنها تخفف من ثقل أزمة الربو الشعبى، والتهاب الرئتين ،

وتحسن من عمل الدورة الدموية للقلب ، وتمنع حدوث السرطان ،

وتخلص الجسم من السموم والشوائب التى قد تعلق به .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الثوم هو الحل لعلاج مشاكل الرئتين المختلفة :

وهذا ما جعل أحد المشاهير من الأطباء أن يستعمل الثوم لعلاج مرضاه

الذين يعانون من تكون المخاط داخل القصبة والشعب الهوائية ،

مثلما يحدث فى حالات أزمات الربو ، حيث يعتبر الثوم مفكك

لذلك المخاط والعمل على التخلص منه وإراحة المريض من هذا العناء .

وهذا الأثر الإيجابى للثوم يمنع تهتك أنسجة الرئتين من كثرة السعال ،

أو حدوث تمدد فى الرئتين الذى قد ينجم عن مهاجمة أنسجة الرئتين

بالجذور الحرة أو الشاردة الموجودة فى الجسم ،

والتى تفاجأ بأن أحد مشتقات الثوم واقفة لها بالمرصاد

لكى تعادل مفعولها المدمر على الأنسجة ،

ألا وهى مادة السلفا هيدريل( sulfhydryl)

كما أن الألليين الموجود فى الثوم يماثل عمل الدواء الموجود بالصيدليات

والمعروف بأسم الميكوسولفان ( mucosolvan) ،

والذى يعمل على تفكيك وإزالة المخاط العالق داخل القصبات

أو الشعب الهوائية المختلفة .

والثوم يفكك ذلك المخاط المتكون فى الجيوب الأنفية ،

ويجعله يسيل خارجا مع حدوث تدميع للعين ،

وتخفيف للضغط داخل تلك الجيوب ، والعمل على إراحة المريض ،

مع الحد من الصداع الشديد المصاحب لتلك الحالة .


ويجب الحذر عند استخدام الثوم ،

حيث أن المادة الفعالة مثل الألليين تتكسر سريعا عند تعرضها للهواء ،

لذا ينصح بتقشير الثوم واستعمال الفص بكامله عند الطبخ أو عمل الحساء .

ولعمل حساء الثوم يتم تقشير رأس كامل من الثوم، متوسط 15 فص ثوم ،

وتوضع مع لتر من حساء الدجاج ، ويتبل الجميع بالأعشاب المستحبة ,

ضع الجميع على النار حتى الغليان ،

واستنشق البخار المتصاعد إذا أردت ذلك ،

ثم ضع الجميع بعيدا عن النار لمدة نصف ساعة، صفى الحساء ،

وأشرب كوب منه قبل تناول الطعام ، من مرة إلى ثلاث مرات فى اليوم .


وللتخلص من رائحة الثوم :

يمكن مضغ بعض عيدان البقدونس الطازجة ، أو أمضغ بعض حبوب الشمر

، فإنها تزيل الرائحة من الفم وتعطره . وإذا شعرت بأن لديك حرقة بالزور ،

أو أنك قد تعرضت لنوبة من الإصابة بالبرد ،

فالنصيحة لك هو أن تأكل الكثير من الثوم والبصل ، فلو فعلت ذلك مبكرا ،

فإنه ربما لا تصيبك العدوى ، ويباعد ذلك بينك وبين حدوث المرض .


والدراسات العلمية

قد أوضحت بأن خلاصة الثوم هى علاج فعال للقضاء على الفيروسات

المسببة للبرد العام مثل :( الرينوفيرس ) وغيره من العائلة المتحورة ،

والتى تتسبب أيضا فى حدوث المشاكل التنفسية ،

والأنفلونزا الحادة ، والعدوى بالهربس .


الثوم علاج فعال لمرض الدرن الرئوى، والعدوى الميكروبية للمخ :

قوة الثوم على أنه مضاد حيوى قوى

قد خضعت لمئات الأبحاث والتجارب التى تمت وأجريت

وسجلت للمكتبة الطبية القومية فى - باثيدينا بولاية ميرلاند – الأمريكية ،

والتى خلصت جميعها لكى تؤكد ذلك .

حتى أنه يوجد هناك فى – ميرلاند - قرابة 125 بحث علمي

صدرت جميعها فى عام 1983م . وحدها ،

وتدور كلها حول أهمية تناول الثوم وأثره الإيجابى على صحة الإنسان .

وهناك تقارير حديثة جدا

توضح تأثير الثوم على 72 نوعا من الأمراض المعدية ،

وهذا ما يؤكد أنه عقار طبيعى واسع الطيف

لتخليص بنى البشر من كثير من الآفات والأمراض التى تترصد بهم .

والثوم مجرب فى علاج كثير من الحالات المرضية الميئوس منها

والتى كانت تعانى من مرض السل الرئوى أينما كان موجود فى الجسم .

وهذا ما نشر فى صحيفة أمريكا الشمالية

للعلاج الهندى ( الهميوبثى ) فى عام 1914م .

حيث لم يكن يعرف الكثير عن أى أدوية أخرى فعالة فى هذا المقام ،

وهذا ما نشر أيضا فى إنجلترا على لسان الطبيب – منشين –

رئيس قسم الدرن بمستشفى – كيلس – بدبلن ، إنجلترا .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أعراض الإصابة بالدرن الرئوي :

وأوضح أن الثوم يقتل البكتريا المسببة للدرن ،

وفى نفس الوقت فإنه يقوى الجهاز المناعى للفرد المصاب .

وقد برع الأطباء الصينيون ولقرون عدة قد خلت فى علاج مرضاهم

من كثير من الأمراض والأوبئة الماحقة التى تحيط بهم بواسطة الثوم .


وقد نشر فى عام 1980م . فى الجريدة الطبية الصينية

أن الأطباء الصينيون استطاعوا ان يعالجوا حالات التهاب سحايا المخ

باستعمال الثوم لهذا الغرض ،

حيث لم يكن من الممكن إيجاد دواء – ( الأمفوترسين ) –

المخصص لعلاج مثل تلك الحالات

والذى لا يؤمن جانبه من المضاعفات الخطيرة على الجسم .

وبدلا من ذلك

فقد تناول المرضى الثوم فى طعامهم أو حتى عن طريق الحقن فى أجسادهم ،

وقد تماثل المرضى للشفاء بنسبة 68 %

بعد تناول الثوم كعلاج لمثل تلك الحالات ، وبنسبة عالية من الآمان ،

وخالية من المضاعفات أو الآثار الجانبية له .


الثوم يساعد مرضي السرطان ، بزيادة كفاءة عمل الجهاز المناعي .

الثوم له خواص مضادة لأمراض السرطان

معروف عن الثوم أنه مضاد للسرطان

لما فيه من كنوز كيميائية مسخرة لهذا الغرض .


وفى عام 1942م :

نجح الأطباء الروس فى استخلاص العناصر الأساسية الموجودة فى الثوم

والتى لها خواص فى محاربة الخلايا السرطانية .

وفى الصين ، تم عقد مقارنة بين سكان مقاطعتين فى الصين ،

وقد وجد أن سكان المقاطعة الأولى وهى – ( شان دونج ) –

والذين يعشقون أكل الثوم لا يكاد يمسهم شر من الإصابة بأمراض السرطان،

بينما سكان المقاطعة الأخرى والذين لا يقربون من الثوم ،

هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض السرطان 12 ضعف

مقارنة بالمقاطعة الأخرى التى تأكل الثوم بل تعشقه .

حتى أن سكان مقاطعة ثالثة – ( كانج شان ) – هم الأقل على الإطلاق

فى حدوث مرض سرطان المعدة ( 3 لكل 100.000) من عدد السكان ،

نظرا لإقبالهم الشديد على تناول الثوم ، والبصل ، والكرات ،

والخضراوات المشابه لها تقريبا، وفى كل يوم.

بينما سكان مقاطعة ( Qixia ) - يعانون من مرض سرطان المعدة

بمعدل 13 ضعف عن سكان – ( كانج شان ) –

أى بنسبة ( 40 لكل 100.000 ) من عدد السكان ،

والسبب يرجع إلى عدم حب سكان مقاطعة ( Qixia )
لأكل الثوم أو البصل أو ما شابه ذلك من الخضراوات الأخرى

رد مع اقتباس