عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-20-2016, 03:24 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,922
افتراضي ثناء ومناجاة من كلام السلف ( جزء خامس )


من:الأخت / الملكة نــور

ثناء ومناجاة من كلام السلف
( جزء خامس )


الحمد لله العليم القدير ، العلي الكبير ، الولي الحميد ، العزيز المجيد ،
المبدئ المعيد ، الفعال لما يريد ، له الخلق و الأمر ، و به النفع و الضر ،
و له الحكم و التقدير ، و له الملك و التدبير ،
ليس له في صفاته شبيه و لا نظير ، و لا له في إلهيته شريك و لا ظهير ،
و لا له في ملكه عديل و لا وزير ، و لا له في سلطانه ولي و لا نصير ،
فهو المتفرد بالملك و القدرة ، و السطان و العظمة ،
لا اعتراض عليه في ملكه ، و لا عتاب عليه في تدبيره ،
و لا لَوْمَ في تقديره . و نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
إلهاً واحداً أحداً ، سيداً صمداً ، لم يتخذ صاحبةً و لا ولداً




و الحمد لله الذي خلق الخلق بقدرته و جعلهم دليلاً على إلهيته ،
فكل مفطور شاهد بوحدانيته ، و كل مخلوق دال على ربوبيته .
و خلق الجن و الإنس ليأمرهم بعبادته ،
من غير حاجة له إليهم و لا إلى أحد من بَرِيَّته





الحمد لله رب العالمين أولاً و آخراً ، و ظاهراً و باطناً ، عدد خلقه ،
و مداد كلماته ، و زنة عرشه ، و رضاء نفسه ،
و عدد كل شفع و وتر ، و رطب و يابس في كتاب مبين ،
و جميع ما خلق ربنا و ذرأ و برأ ، خالق بلا مثال أبداً سرمداً ،
طيباً مباركاً ، الذي خلق فسوى ، و قدر فهدى ، و أمات و أحيا ،
و أضحك و أبكى ، و قرَّب و أدنى, و أسعد و أشقى ، و منع و أعطى





الذي بكلمته قامت سبع الشداد ، و بها رست الرواسي و الأوتاد ،
و استقرت الأرض المهاد ، فلا مقنوطاً من رحمته ،
و لامأموناً من مكره و غيرته ، و إنفاذ أقضيته وفعله وأمره ،
و لا مستنكفاً عن عبادته ، و لا مخلواً من نعمته

رد مع اقتباس