عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-20-2016, 10:45 PM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي رحلة الفرار ...من آية

[CENTER]رحلة الفِرار .. من آية!
هند عامر

الساعة تشير إلى: الثالثة والنصف
بعد منتصف الليل..
والتقويم يهمس :
أنه اليوم 24 من رمضان 1435 هـ..
وليلة الخامسة والعشرين
إحدى ليالي الوتر!
st_time_3-30
أجلس وعقلي يخوض حربا
مع الأفكار اليائسة.. البائسة
كنت قد سعيت قبل هذه الليلة بأشهر
في حل مشكلة يسيرة اعترضتني
و ظننت أول الأمر
أنها ستحل في أسبوعين أو شهر كأكثر تقدير
إلا أن المشكلة استمرت..
وها نحن نكمل أكثر من 5 أشهر .. دون حل!

ورغم كل محاولاتي
إلا أنه برغم بساطة المشكلة ظاهراً
كانت عصية على الحلول حقيقةً
broken-heart-15403

في تلك الليلة بغتني شيء من اليأس..
واجتمع مع اليأس .. تأنيب للضمير
وذلك حينما تذكرت
ما بذله بعض الأحبة من جهود في حلها
وكيف أنها استهلكت أوقاتهم وعطلت مصالحهم
دون نتائج
كان حالي أنا وهم مع هذه المشكلة اليسيرة
مثل قوله تعالى:
(وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ)
147153.imgcache

ومع فورة الألم, وتمكن اليأس
تساءلت في نفسي:
يا رب.. إلى متى ؟
يا الله .. تعبت!

- وليتني لم أفعل -
فماهي إلا دقائق
حتى وصلتني رسالة من امرأة تقية
– كانت أكثر من بذل جهده في محاولة حل المشكلة -
كتبت في رسالتها:
unnamed
قتلتني رسالتها
وقرعت قلبي الآية,
شعرت أنها عتب شديد
لا طاقة لي به
(فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ)
شكرت صاحبتي
ثم حاولت عدم التفكير في الأمر
ولم يهون علي وقع الرسالة
إلا حينما أقنعت نفسي:
أن وصول الرسالة في هذا التوقيت .. كان مصادفة!
whatsapp

خلدت إلى النوم في نفس اليوم – الثلاثاء -
وبعد المغرب فتحت تطبيق الواتساب
فاستوقفني عبارات إحدى الصديقات
عن مقطع للشيخ المغامسي
وفتحت الرابط:


[youtube]https://

رد مع اقتباس