عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-13-2013, 01:20 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي

طابت أوقاتكم بالحياة مع كتاب الله..

هذه الأمة كلهم أصطفاهم الله تعالى لوراثة كتابه العظيم
؛وإن تفاوتت مراتبهم ؛ وتميزت أحوالهم ؛
فلكل منهم قسط من وراثته... حتى الظالم لنفسه..!

⬅ لأن المراد بوراثة الكتاب كما ذكر السعدي-رحمه الله-:
وراثة علمه وعمله ؛ ودراسة ألفاظه؛واستخراج معانيه..

من هنا سنبدأ من جديد مجالس المتدبرين ..

اكثر من تلاوة كتاب الله فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة؛
وما زاحم القرآن شيئاً إلاّ باركه..
وذكر شيخي د. محمد الخضيري-وفقه الله-:
إن مما يعزز التدبر لدى الإنسان أن يستكثر من تلاوة القرآن فإن الحسنة تقول:

أختي.. أختي..

فإذا تلا الإنسان آيات الله عز وجل مرة بعد أخرى
فإن الله عز وجل يكافئه على ذلك بأن يفتح له أفق من آفاق التدبر.


نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم ويجعل الجزاء :
{جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}




※ مجالس المتدبرين ※

مجلسنا التدبري معكم حول
الجزء الثالث
من كتاب الله ~||

{ قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذًى وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ}
قول المعروف والمغفرة وذلك بالكلمة الطيبة وهي صدقة في حد ذاتها ،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( والكلمة الطيبة صدقة )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

{ يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا
وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }

الحكمة هبة من الله يهبها من يشاء من عباده ،
ونور يقذفه الله في القلب والعقل فيفهم به المرء ويدرك ويتعقل..


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

{إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ
وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}

إثبات تفاضل الأعمال عند الله

فإبداء الصدقة خير ولكن إخفائها أفضل، وهكذا..
فمن كان ذا بصيرة في دين الله أدرك فقه مراتب الأعمال،

وعلم أحب الأعمال على ربه فحرص على أدائها، وحرص على فعل خير الخيرين،
وهذا من الحكمة التي يؤتيها الله من يشاء من عباده..


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لقوله تعالى :{ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ
فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
دلالة تربوية ، فالمؤمن إذا علم أن الله لاتخفى عليه خافية في نفسه ،

ويعلم خلجات فؤاده دفعه ذلك إلى مراقبة الله وألا يخفى شيئاً لايرضاه ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ختمت سورة البقرة بالدعاء ،
تعليم للأمة أن تظل موصولة الصلة بالله كما كان قدوتهم يدعو ربه
وهو يبدأ عمله وهو ينتهي منه

فحق لهم كذلك إذا ختمت سورة الأحكام العظيمة أن يتضرعوا إلى الله بالمغفرة والقبول..
[ موسوعة التفسير الموضوعي]


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أن العبد ولو أتى من الأعمال بما أتى به لا ينبغي له أن يعتمد عليها,ويعول عليها؛
بل يرجو رحمة ربه, ويرجو قبول أعماله ومغفرة ذنوبه, وستر عيوبه.
تأملي ذلك في قوله تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
آمنوا ؛ وهاجروا ؛ وجاهدوا... ومع ذلك يرجون رحمة الله
فماذا قدّمنا من أعمال حتى نرجو ؟؟
نسأل العفو الكريم أن يعفو عنا وعنكم ()






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


انتظروني غدا باذن الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس