من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( باب مَا جَاءَ فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ وَأَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ..3 )
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عِمْرَانَ الْجَوْنِيَّ
يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
( الْخَيْمَةُ دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ طُولُهَا فِي السَّمَاءِ ثَلَاثُونَ مِيلًا فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْهَا
لِلْمُؤْمِنِ أَهْلٌ لَا يَرَاهُمْ الْآخَرُونَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ وَالْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ
عَنْ أَبِي عِمْرَانَ سِتُّونَ مِيلًا )
الشرح:
حديث أبي موسى " الخيمة درة مجوفة طولها " كذا للأكثر وللسرخسي
والمستملي " در مجوف طوله " وقع عندهما بصيغة المذكر، ووجهه أن
المقصود معنى الخيمة وهو الشيء الساتر ونحو ذلك، وسيأتي شرح هذا
الحديث في تفسير سورة الرحمن، وقوله: " وقال أبو عبد الصمد والحارث
بن عبيد عن أبي عمران ستون ميلا " يعني أنهما رويا هذا الحديث بهذا
الإسناد فقالا " ستون " بدل قول همام " ثلاثون " وطريق أبي عبد الصمد
وهو عبد العزيز بن عبد الصمد العمي وصلهما المؤلف هناك، وطريق
الحارث بن عبيد وهو ابن قدامة وصلها مسلم ولفظه " إن للعبد في الجنة
لخيمة من لؤلؤة مجوفة طولها ستون ميلا".
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين