عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-02-2010, 11:23 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم ( من دعى الى هدى كان له .......

الأحد 18.5.1431

مرسل لكم من / عدنان الياس

مع الشكر للأخ / مالك المالكى
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ


))الصراط ))
و سنوالى تقديم سلسلة الأدلة على علوَّ الله تعالى فيما بعد
إن شاء الله







حَدَّثَنَا ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّبَّاحِ الْهَاشِمِيُّ ‏حَدَّثَنَا ‏‏بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ‏‏

حَدَّثَنَا ‏‏حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ الْأَنْصَارِيُّ أَبُو الْخَطَّابِ ‏

حَدَّثَنَا ‏النَّضْرُ بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏قَالَ

سَأَلْتُ النَّبِيَّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ‏

أَنْ ‏يَشْفَعَ ‏لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ

فَقَالَ أَنَا فَاعِلٌ

قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيْنَ أَطْلُبُكَ

قَالَ اطْلُبْنِي ‏أَوَّلَ مَا تَطْلُبُنِي عَلَى الصِّرَاطِ

قَالَ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ أَلْقَكَ عَلَى الصِّرَاطِ

قَالَ فَاطْلُبْنِي عِنْدَ الْمِيزَانِ

قُلْتُ فَإِنْ لَمْ أَلْقَكَ عِنْدَ الْمِيزَانِ

قَالَ فَاطْلُبْنِي عِنْدَ الْحَوْضِ فَإِنِّي لَا أُخْطِئُ هَذِهِ الثَّلَاثَ الْمَوَاطِنَ

و صدق سيدنا رسول الله
‏قَالَ ‏أَبُو عِيسَى ‏هَذَا ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ‏لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )



قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونَ الْأَنْصَارِيُّ أَبُو الْخَطَّابِ ) ‏
‏هُوَ حَرْبُ بْنُ مَيْمُونَ الْأَكْبَرُ صَدُوقٌ رُمِيَ بِالْقَدَرِ مِنْ السَّابِعَةِ ‏
‏( أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ) ‏
‏الْأَنْصَارِيُّ أَبُو مَالِكٍ الْبَصْرِيُّ ثِقَةٌ مِنْ الثَّالِثَةِ ‏
‏( عَنْ أَبِيهِ ) ‏
‏أَيْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ‏
‏قَوْلُهُ :


( قَالَ سَأَلْت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَشْفَعَ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ )
‏أَيْ الشَّفَاعَةَ الْخَاصَّةَ مِنْ بَيْنِ هَذِهِ الْأُمَّةِ دُونَ الشَّفَاعَةِ الْعَامَّةِ ‏
( قُلْت يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيْنَ أَطْلُبُك )
‏قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَيْ فِي أَيِّ مَوْطِنٍ مِنْ الْمَوَاطِنِ الَّتِي اِحْتَاجَ إِلَى شَفَاعَتِك


أَطْلُبُك لِتُخَلِّصَنِي مِنْ تِلْكَ الْوَرْطَةِ , فَأَجَابَ :

" عَلَى الصِّرَاطِ وَعِنْدَ الْمِيزَانِ وَالْحَوْضِ "

أَيْ أَفْقَرُ الْأَوْقَاتِ إِلَى شَفَاعَتِي هَذِهِ الْمَوَاطِنِ ,

فَإِنْ قُلْت كَيْفَ التَّوْفِيقُ بَيْنَ هَذَا الْحَدِيثِ وَحَدِيثِ عَائِشَةَ :

فَهَلْ تَذْكُرُونَ أَهْلِيكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ,

فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

" أَمَّا فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ فَلَا يَذْكُرُ أَحَدٌ أَحَدًا " .

قُلْت جَوَابُهُ لِعَائِشَةَ بِذَلِكَ لِئَلَّا تَتَّكِلَ عَلَى كَوْنِهَا

حَرَمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ,

وَجَوَابُهُ لِأَنَسٍ كَيْ لَا يَيْأَسَ اِنْتَهَى .

قَالَ الْقَارِي : فِيهِ أَنَّهُ خَادِمُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ,

فَهُوَ مَحَلُّ الِاتِّكَالِ أَيْضًا مَعَ أَنَّ الْيَأْسَ غَيْرُ مُلَائِمٍ لَهَا أَيْضًا ,

فَالْأَوْجَهُ , أَنْ يُقَالَ إِنَّ الْحَدِيثَ الْأَوَّلَ مَحْمُولٌ عَلَى الْغَائِبِينَ

فَلَا أَحَدٌ يَذْكُرُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِهِ الْغُيَّبِ

وَالْحَدِيثُ الثَّانِي مَحْمُولٌ عَلَى مَنْ حَضَرَهُ مِنْ أُمَّتِهِ اِنْتَهَى
( قَالَ اُطْلُبْنِي أَوَّلَ مَا تَطْلُبُنِي )
‏أَيْ فِي أَوَّلِ طَلَبِك إِيَّايَ ‏
‏( عَلَى الصِّرَاطِ ) ‏
‏فَمَا مَصْدَرِيَّةٌ وَأَوَّلُ نُصِبَ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ . وَقَالَ الطِّيبِيُّ : نَصَبَهُ عَلَى الْمَصْدَرِيَّةِ ‏
‏( قَالَ فَاطْلُبْنِي عِنْدَ الْمِيزَانِ )
‏فِيهِ إِيذَانٌ بِأَنَّ الْمِيزَانَ بَعْدَ الصِّرَاطِ ‏
‏( فَإِنِّي لَا أُخْطِئُ )
‏بِضَمِّ هَمْزَةٍ وَكَسْرِ الطَّاءِ بَعْدَهَا هَمْزٌ , أَيْ لَا أَتَجَاوَزُ . وَالْمَعْنَى :


" أَنِّي لَا أَتَجَاوَزُ هَذِهِ الْمَوَاطِنَ الثَّلَاثَةَ وَلَا أَحَدٌ يَفْقِدُنِي فِيهِنَّ جَمِيعِهِنَّ

فَلَا بُدَّ أَنْ تَلْقَانِي فِي مَوْضِعٍ مِنْهُنَّ "

وَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْحَوْضَ بَعْدَ الصِّرَاطِ وَإِلَى ذَلِكَ أَشَارَ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ .

قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : إِيرَادُ الْبُخَارِيِّ لِأَحَادِيثِ الْحَوْضِ بَعْدَ أَحَادِيثِ الشَّفَاعَةِ

وَبَعْدَ نَصْبِ الصِّرَاطِ إِشَارَةٌ مِنْهُ إِلَى أَنَّ الْوُرُودَ عَلَى الْحَوْضِ يَكُونُ بَعْدَ نَصْبِ الصِّرَاطِ

وَالْمُرُورِ عَلَيْهِ , ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الْمَذْكُورِ فِي هَذَا الْبَابِ ثُمَّ قَالَ :

وَقَدْ اِسْتَشْكَلَ كَوْنُ الْحَوْضِ بَعْدَ الصِّرَاطِ بِمَا ثَبَتَ أَنَّ جَمَاعَةً يُدْفَعُونَ عَنْ الْحَوْضِ

بَعْدَ أَنْ يَكَادُوا يَرِدُونَ وَيُذْهَبُ بِهِمْ إِلَى النَّارِ .

وَوَجْهُ الْإِشْكَالِ أَنَّ الَّذِي يَمُرُّ عَلَى الصِّرَاطِ إِلَى أَنْ يَصِلَ

إِلَى الْحَوْضِ يَكُونُ قَدْ نَجَا مِنْ النَّارِ ,

فَكَيْفَ يُرَدُّ إِلَيْهَا ؟

وَيُمْكِنُ أَنْ يُحْمَلَ عَلَى أَنَّهُمْ يُقَرَّبُونَ مِنْ الْحَوْضِ بِحَيْثُ يَرَوْنَهُ وَيَرَوْنَ النَّارَ

فَيُدْفَعُونَ إِلَى النَّارِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُصُوا مِنْ بَقِيَّةِ الصِّرَاطِ .

وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُرْطُبِيُّ فِي التَّذْكِرَةِ :

ذَهَبَ صَاحِبُ الْقُوتِ وَغَيْرُهُ إِلَى أَنَّ الْحَوْضَ يَكُونُ بَعْدَ الصِّرَاطِ .

وَذَهَبَ آخَرُونَ إِلَى الْعَكْسِ وَالصَّحِيحُ أَنَّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَوْضَيْنِ ,

أَحَدُهُمَا فِي الْمَوْقِفِ قَبْلَ الصِّرَاطِ . وَالْآخَرُ دَاخِلَ الْجَنَّةِ ,

وَكُلٌّ مِنْهُمَا يُسَمَّى كَوْثَرًا اِنْتَهَى .

وَقَدْ تَعَقَّبَ الْحَافِظُ عَلَى الْقُرْطُبِيِّ فِي قَوْلِهِ :

وَالصَّحِيحُ أَنَّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَوْضَيْنِ إِلَخْ , وَبَسَطَ الْكَلَامَ فِيهِ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ )
‏وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ .




و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجل
Al-malki




( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )


( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق حيث لا مؤمن و لا موحد بالله )


( و الله الموفق )


=======================


و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم


و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية


" إن شـاء الله "



التعديل الأخير تم بواسطة vip_vip ; 05-02-2010 الساعة 11:26 PM
رد مع اقتباس