الموضوع: صحة الرواية 3
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-08-2014, 12:44 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي صحة الرواية 3

الأخ / مصطفى آل حمد

صحة الرواية 3


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث:السيوطي - المصدر: اللآلئ المصنوعة

- الصفحة أو الرقم: 1/45خلاصة حكم المحدث: [ فيه ]

مسلمة بن الصلت متروك وعمر بن صبيح مشهور بالوضع


عن علي بن أبي طالب وحذيفة وابن عباس

أنهم كانوا جلوسا ذات يوم فجاء رجل فقال : إني سمعت العجب ، فقال له

حذيفة : وما ذاك ؟ قال : سمعت رجالا يتحدثون في الشمس والقمر

فقال وما كانوا يتحدثون فقال : زعموا أن الشمس والقمر يجاء بهما يوم

القيامة كأنهما ثوران عفيران فيقذفان في جهنم فقال علي وابن عباس

وحذيفة كذبوا ، الله أجل وأكرم من أن يعذب على طاعته

ألم ترإلى قوله تعالى


{ وَسَخَّرَ لَكُمْ الشَّمْس وَالْقَمَر دَائِبَيْنِ }


يعني دائبين في طاعة الله فكيف يعذب الله عبدين يثني عليهما أنهما

دائبان في طاعته فقالوا لحذيفة : حدثنا رحمك الله فقال حذيفة : بينما نحن

عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سئل عن ذلك فقال إن الله لما أبرم

خلقه أحكاما فلم يبق من غيره غير آدم خلق شمسين من نور عرشه فأما

ما كان في سابق علمه أنه يدعها شمسا فإنه خلقها مثل الدنيا على قدرها

وأما ما كان في سابق علمه أن يطمسها ويحولها قمرا فإنه خلقها دون

الشمس في الضوء ولكن إنما يرى الناس صغرهما لشدة ارتفاع السماء

وبعدها عن الأرض ولو تركهما الله كما خلقهما في بدء الأمر لم يعرف

الليل من النهار ولا النهار منالليل ولكان الأجير ليس له وقت يستريح فيه

ولا وقت يأخذ فيه أجره ولكان الصائم لا يدري إلى متى يصوم ومتى يفطر

ولكانت المرأة لا تدري كيف تعتد ، ولكان الديان لا يدرون متى تحل

ديونهم ولكان الناس لا يدرون أحوال معايشهم ولا يدرون متى يسكنون

لراحة أجسامهم ولكانت الأمة المضطهدة والمملوك المقهور والبهيمة

المسخرة ليس لهم وقت راحة فكان الله أنظر لعباده وأرحم بهم فأرسل

جبريل فأمر بجناحه على وجه القمر ثلاث مرات وهو يومئذ شمس فمحا

عنه الضوء وبقي فيه النور فذلك قوله


{ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً }


فالسواد الذي ترونه في القمر شبه الخيوط إنما هو أثر ذلك المحو ،

قال : وخلق الله الشمس على عجلة من ضوء نور العرش لها ثلثمائة

وستون عروة وخلق الله القمر مثل ذلك ووكل بالشمس وعجلتها ثلثمائة

وستين ملكا من ملائكة أهل السماء الدنيا قد تعلق كل ملك منهم بعروة

من تلك العرى والقمر مثل ذلك وخلق لهما مشارق ومغارب في قطري

الأرض وكنفي السماء ثمانين ومائة عين في المشرق وثمانين ومائة

عين في المغرب فكل يوم لهما مطلع جديد ومغرب جديد ما بين أولها

مطلعا وأولها مغربا فأطول ما يكون النهار في الصيف إلى آخرها

وآخرها مغربا وأقصر ما يكون النهار في الشتاء

وذلك قول الله تعالى


{ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ }


يعني آخر ههنا وههنا لم يذكر ما بين ذلك من عدة العيون ثم جمعهما

بعد فقال


{ رَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ }


فذكر عدة تلك العيون كلها ، قال : وخلق الله بحرا بينه وبين السماء مقدار

ثلاث فراسخ وهو قائم بأمر اللهفي الهواء لا يقطر منه قطرة والبحار كلها

ساكنة وذنب البحر جار في سرعة السهم ثم انطباقه ما بين المشرق

والمغرب فتجري الشمس والقمر والنجوم الخنس في حنك البحر فوالذي

نفس محمد بيده لو أن الشمس دنت من ذلك البحر لأحرقت كل شيء

علىوجه الأرض حتى الصخور والحجارة ولو بدا القمر من ذلك البحر

حتى تعاينه الناس كهيئته لافتتن به أهل الأرض إلا من شاء الله أني

عصمه من أوليائه ، فقال حذيفة : بأبي أنت وأمي يا رسول الله إنك

ما ذكرت مجرى الخنس في القرآن إلا ما كان من ذكرك اليوم فما الخنس

يا رسول الله فقال : يا حذيفة هي خمسة كواكب البرجيس وعطارد وبهرام

والزهرة وزحل ، فهذه الكواكب الخمسة الطالعات الغاربات الجاريات مثل

الشمس والقمر ، وأما سائر الكواكب فإنها معلقة بين السماء تعليق

القناديل من المساجد ونجوم السماء لهن دوران بالتسبيح والتقديس

فإن أحببتم أن تستبينوا ذلك فانظروا إلى دوران الفلك مرة هنا ومرة

ههنا فإن الكواكب تدور معه وكلها تزول سوى هذه الخمسة ،

ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أعجب خلق الرحمن وما

بقي من قدرته فيما لم نر أعجب من ذلك وأعجب وذلك قول جبريل لسارة

أتعجبين من أمر الله ، وذلك أن لله مدينتين إحداهما بالمشرق والأخرى

بالمغرب على كل مدينة منهاعشرة آلاف باب بين كل بابين فرسخ ينوب

كل يوم على كل باب من أبواب تلك المدينتين عشرة آلف في الحراسة

عليهم السلاح ومعهم الكراع ثم لا تنوبهم تلك الحراسة إلى يوم ينفخ

في الصور اسم إحداهما جابرسا والأخري جابلقا ومن ورائهما ثلاث

أمم تنسك وتارس وتأويل ومن ورائهم يأجوج ومأجوج وأن جبريل

عليه السلام انطلق بي ليلة أسرى بي من المسجد الحرام إلى المسجد

الأقصى ، فدعوت يأجوج ومأجوج إلى دين الله عز وجل وعبادته ،

فأنكروا ما جئتهم به فهم في النار ثم انطلق بي إلى أهل المدينتين

فدعوتهم إلى دين الله تعالى وعبادته فأجابوا وأنابوا فهم إخواننا في

الدين من أحسن منهم فهو مع المحسنين منكم ومن أساء منهم فهو

مع المسيئين منكم ، فأهل المدينة التي بالمشرق من بقايا عاد من نسل

ثمود من نسل مؤمنيهم الذين كانوا آمنوا بصالح ثم انطلق بي إلىالأمم

الثلاث فدعوتهم إلى دين الله فأنكروا ما دعوتهم إليه فهم في النار مع

يأجوج ومأجوج فإذا طلعت الشمس فإنها تطلع من بعض تلك العيون

على عجلتها ومعها ثلثمائة وستون ملكا يجرونها في ذلك البحر الغمر

راكبة فإذا أراد الله تعالى أن يري العباد آية منالآيات يستعتبهم رجوعا

عن معصيته وإقبالا إلى طاعته خرت الشمس عن عجلتها فتقع في غمر

ذلك البحر ، فإن أراد الله تعالى أن يعظم الآية ويشتد تخويف العباد خرت

الشمس كلها عن العجلة حتى لا يبقى على العجلة منها شيء فذلك حين

يظلم النهار وتبدو النجوم وإذا أراد الله أن يعجل آية دون آية خر منها

النصف أو الثلث أو أقل من ذلك أو أكثر في الماء ويبقى سائر ذلك على

العجلة ، فإذا كان ذلك صارت الملائكة الموكلون بالعجلة فرقتين فرقة

يقلبون الشمس ويجرونها نحو العجلة وفرقة يقلبون الشمس علىالعجلة

يجرونها نحو البحر وهم في ذلك يقودونها على مقدار ساعات النهار ليلا

كان ذلك أو نهارا حتى يبد في طلوعها شيء فإذا حملوا الشمس

رد مع اقتباس