عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-31-2013, 11:19 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

هذا دليل قطعي مئة في المائة على أن الذي خلق الأكوان
هو الذي أنزل هذا القرآن، الآية:
{ وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ *
لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ }
[ سورة الحجر : 14 – 15 ]
هذا التطابق المذهل بين أحدث الكشوفات العلمية،
وبين آية في كتاب نزل على النبي الكريم قبل ألف وأربعمائة عام،
دليل قطعي على أن الذي خلق الأكوان هو الذي أنزل هذا القرآن.
الآية التالية ينطبق مضمونها على أحدث الكشوفات العلمية :
أخواننا الكرام
{ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ }
[ سورة النور : 40 ]
أي عميق
{ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ
إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ }
[ سورة النور : 40 ]
هناك حقائق في أعماق البحار، متى كشفت؟
كشفت بعد اختراع الغواصات،
الإنسان في تاريخه الطويل ركب البحر على سفينة،
أما أن يغوص في أعماق البحر
بغواصة يرى كل شيء في الأعماق السحيقة هذا شيء جاء متأخراً.
لذلك مضمون هذه الآية ينطبق تماماً على أحدث الكشوفات العلمية
لا أحد يعلم أن في البحر طبقة عليا وطبقة سفلى، البحر بحران؛
بحرٌ فوق وبحرٌ تحت، ولكل بحر موج، ولكل بحر تيارات مائية،
لذلك الإنسان كما قرأت في الحرب العالمية الثانية
اكتشف هذه التيارات المائية في أعماق البحار، ماذا فعل؟
أصبح بالغواصات ينزل إلى هذه الأعماق ويطفئ المحركات فتمشي،
ينتقل من مكان إلى آخر من دون صوت محرك يكشف وجوده،
في بحر آخر موج أول وثان وثالث، وهذا البحر الآخر ظلامٌ دامس،
فأشعة الشمس ينعدم ضوءها كلياً فيما قرأت بعد مئتي متر،
يقول لك : ظلمات ثلاثة ظلمة البحر، وظلمة الليل، وظلمة الموج،
فالأمواج السفلية في الطبقة السفلى من البحر، له أمواج، وله خصائص،
وله تيارات، وله حركة، لا علاقة لها بالبحر العلوي أبداً.
لذلك الآية :
{ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ }
[ سورة النور : 40 ]
أي عميق ، هذا البحر الثاني
{ يغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ }
[ سورة النور : 40 ]
والدليل : أن البحر العميق
{ إذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا }
[ سورة النور : 40 ]
ظلامٌ دامس، ظلمة صماء بعد مئتي متر لا ترى شيئاً،
لذلك الظلمات الثلاثة قالوا :
ظلمة الليل، وظلمة أعماق البحر، وظلمة قلب الحوت،
ما كان هذا النبي في حوت
فهناك ظلمات ثلاثة : ظلمة بطن الحوت، وظلمة أعماق البحر، وظلمة الليل
{ بعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا
وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ }
[ سورة النور : 40 ]
الإعجاز العلمي شهادة الله لمحمد صلى الله عليه وسلم أن هذا القرآن كلامه :
أخوتنا الكرام :
الموضوعات العلمية في القرآن الكريم مبثوثة بألف وثلاثمائة آية،
لكن بعض هذه الآيات : وقد تصل إلى نصفها
فضلاً عن أنها موضوعات علمية هي موضوعات إعجازية،
لأن النبي الكريم شهادة الله له أنه نبيه ليست المعجزات الحسية،
ولكن هذه الآيات الكونية في القرآن الكريم : بأي علم من علوم الأرض،
العلوم تطورت وتطورت وتطورت، حتى استقرت الآن بوضع متقدم جداً،
تأتي آية في كتاب الله : تشير إلى هذا الوضع الأخير المتقدم،
معنى ذالك : أن الله الذي خلق الأكوان هو الذي أنزل هذا القرآن.
إذاً في القرآن الكريم ألف وثلاثمائة آية تتحدث عن الكون،
معظم هذه الآيات أو نصفها في الإعجاز العلمي،
والإعجاز العلمي شهادة الله لهذا النبي الكريم أن هذا القرآن كلامه،

رد مع اقتباس