الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدينفى البداية أؤيد الوالد الفاضل / الدكتور نور فى كل ما ذكره عن الخطبة وآدابها وقواعدها التى يجب أن يلتزم بها جميع الأطراف .ولكنى هنا أوجه نصحيتى للأخ الفاضل بأن الكمال لله وحده وهو يتحدث هنا عن صفة واحدة مكروهة ظهرت مع صفات كثيرة حميدة تتمتع بها خطيبته .والحقيقة أنا لا أؤيدها فى هذه العصبية الزائدة ولكن يحسب لها أنها تصرفت بطبيعتها دون تمثيل أو أقنعة كما يحدث فى مثل الحالات وقد يكتشف الطرفان بعد الزواج العديد والعديد من الخصال الحميدة أو الذميمة .وليس بالضرورة أن يكون للخطيبين أو الزوجين نفس العادات والطباع وسبحان الله أن جعل التنوع ناموساً رائعاً من نواميس الكون .ولكن من الضرورى أن يحاول الطرفان " الزوجان او الخطيبان " تقريب الطباع ووجهات النظر وهذا الأمر قد يستغرق بعض الوقت حتى يتكيف الطرفان على الإلتقاء فى نقطة متوسطة وبلوغ الحد المعقول من التفاهم .وسوف تنصهر الطباع بعد الزواج بالترابط والتسامح والتفاهم فى بوتقه واحدة لدرجة أن أحد الطرفين سوف يكتسب صفات الآخر لا إرادياً وسوف يشعر أنه يتكلم بلسانه ويأتى بحركاته ويستخدم تعبيراته ورؤيته فى كل الأمور .فالمزيد المزيد من التأنى والتروى والتفكير المتأنى .ونسأل الله عز وجل التوفيق لجميع شباب وفتيات المسلمين .أختكم فى الله / أمانى صلاح الدين