عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-07-2013, 12:21 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الحمد لله على إحسانه ، و الشكر له على توفيقه و امتنانه ،


و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له


شهادة نرجو بها النجاة من عصيانه ،


و أشهد أن سيدنا محمدا عبده و رسوله الداعي إلى رضوانه ،


صلوات ربي و سلامه عليه و على آله و صحبه و إخوانه .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



فاتقوا الله معاشر المسلمين



و اعلموا أن الإسلام قد عُنِيَ بالسفر عناية فائقة ؛


فجعل له أحكاما تخصه من سنن و آداب و واجبات ،


و محرمات و مكروهات ينبغي ألا يغفل عنها كل مسافر .


كما يؤكد على إحياء السنن المندثرة عند السفر ،


من ذكر الوداع بقوله لمن يودعهم : أستودعكم الله الذي لا تضيع و دائعه ،


و كذا دعاء الركوب على الدابة ،


و التكبير على كل شرف و التسبيح إذا هبط واديا،


و ذكر إقبال الليل أثناء السفر



بأن يقول :



[ يا أرض ربي و ربك الله ، أعوذ بالله من شرك ، و من شر ما فيك ،


و شر ما خلق فيك ، و شر ما يدب عليك ، و أعوذ بالله من أسد و أسود ،


و من الحية و العقرب ، و من ساكن البلد ، و من والد و ما ولد ]



و أن يقول إذا نزل منزلا :



[ أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ]



فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك إن شاء الله .



و قد قال القرطبي ـ رحمه الله ـ:



" هذا خبر صحيح علمنا صدقه دليلا و تجربة ، منذ سمعته عملت به ،


فلم يضرني شيء إلى أن تركته فلدغتني عقرب ليلة فتفكرت فإذا بي نسيته " .



كما يستحب للمسافر عباد الله



إذا بدا له الفجر و هو في السفر أن يقول


ما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم



أنه قال صلى الله عليه و سلم حينما بدا له الفجر :



( سمع سامع بحمد الله و حسن بلائه علينا ،


ربنا صاحبنا و أفضل علينا ، عائذا بالله من النار )



[ رواه مسلم ] .



و غير ذلك من السنن كثير و كثير يطول المقام بذكره ،


غير أنا نوجه بأن وصايا النبي صلى الله عليه و سلم


بآداب السفر من ذكر و تكبير و تسبيح كأنه يعني


بالتعريض أن القافلة المسافرة كلها في صلاة ،


و ما هي إلا صور تجعل من تمجيد الله شغل قافلة السفر ،


و من ذكره و الثناء عليه ، السمو الذي تطمئن به قلوب ذاكريه ،


و من ثم يشعر المسافر ،


باختصار السفر و سهولته فينجو من و عثائه و من كآبته .




ألا فاتَّقوا الله في حِلكم و ترحالكم و صلوا و أكثروا يرحمكم الله





من الصلاة و السلامِ على الحبيب رسولِ الله


كما أمركم بذلك ربّكم جلّ في علاه ،



و هو خير البرية و أزكى البشرية


محمّد بن عبد الله صاحب الحوض و الشفاعة ،


فقد أمركم الله بأمرٍ بدأ فيه بنفسه ،


و ثنى بملائكته المسبِّحة بقدسِه ، و أيّه بكم أيها المؤمنون




فقال جلَّ من قائل عليما :




{ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ


يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا }




[ الأحزاب : 56 ]




اللّهمّصلِّ و سلِّم وبارِك على عبدِك و رسولك


سيدنا و نبيِّنا محمّد الحبيب المُصطفى و النبيّ المُجتبى ،


و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمّهات المؤمنين ،



و ارضَ اللّهمّعن الخلفاء الأربعة الراشدين :


أبي بكر و عمر و عثمان و عليٍّ ،


وعن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين ،


و عنَّا معهم بعفوِك و جُودك و إحسانك يا أكرم الأكرمين .




و قال عليه الصلاة و السلام فيما أخرجه مسلم في صحيحه :




( مَن صلّى عليّ صلاة واحدة صلّى الله عليه بها عشرًا ) .




فاجز اللّهمّ عنّا نبيّنا محمّدًا صلى الله عليه و سلم خيرَ الجزاء و أوفاه ،


و أكمله و أثناه ، و أتمَّه و أبهاه ، و صلِّ عليه صلاةً تكون له رِضاءً ،


و لحقِّه أداءً ، و لفضلِه كِفاء ، و لعظمته لِقاء ، و تلقى منك سبحانك قبول و رضاء ،


يا خيرَ مسؤول و أكرمَ مأمول يا رب الأرض و السماء .




اللّهمّ إنّا نسألك حبَّك ، و حبَّ رسولك محمّد صلى الله عليه و سلم ،


و حبَّ العملِ الذي يقرّبنا إلى حبّك .




اللّهمّ اجعل حبَّك و حبَّ رسولك صلى الله عليه و سلم أحبَّ إلينا


من أنفسنا و والدينا و الناس أجمعين .




اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،


و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة أمورنا ،


و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو فى أى من بلاد المسلمين




اللّهمّ أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،


و أنصر عبادَك المؤمنين فى كل بقاع الأرض و أحفظهم




اللّهمّ و اشف مرضاهم و أرحم موتاهم و أجمع شملهم و وحد كلمتهم



اللّهمّ آمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،


و أنصر عبادَك المؤمنين فى كل بقاع الأرض و أحفظهم


و أحفظ أخواننا فى برد الشام و فى فلسطين و مينمار و أفغانستان و جميع المسلمين



اللّهمّ و اشف مرضاهم و أرحم موتاهم و أجمع شملهم و داوى جرحاهم


و تقبل شهداءهم و أحفظ دينعم و أموالهم و أعراضهم




اللّهمّ أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين


اللّهمّ أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين


اللّهمّ أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين




اللّهمّ سقيا رحمة لا سقيا عذاب بفضلك و كرمك يا كريم يا تواب



ثم الدعاء بما ترغبون و ترجون من فضل الله العلى العظيم الكريم



أنتهت







و لا تنسونا من صالح دعاءكم .


و تجدونها فى ملف مرفق لمن يرغب فى الأحتفاظ بها



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



و لخطب فضيلته السابقة تفضلوا بزيارة موقعنا










و به من خير الله الكثير








اما بالنسبة لموقع فضيلة الشيخ نبيل الرفاعى فهو :-







نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة














و أوصيكم بزيارتهما بأستمرار فبهما من خير الله الكثير
و بهما تستمعون لقرأة القرآن الكريم بالصوت الشجى و اللهجة الحجازية الأصيلة







تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال و من جميع المسلمين




التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-07-2013 الساعة 12:26 AM
رد مع اقتباس