عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-11-2013, 11:50 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي مجالس المتدبرين-2-

مجالس المتدبرين
-2-


طابت أوقاتكم بالحياة مع كتاب الله..

هذه الأمة كلهم أصطفاهم الله تعالى لوراثة كتابه العظيم ؛
وإن تفاوتت مراتبهم ؛ وتميزت أحوالهم ؛
فلكل منهم قسط من وراثته... حتى الظالم لنفسه..!

⬅ لأن المراد بوراثة الكتاب كما ذكر السعدي-رحمه الله-:
وراثة علمه وعمله ؛ ودراسة ألفاظه؛واستخراج معانيه..

من هنا نتابع مجالس المتدبرين ..

اكثروا من تلاوة كتاب الله فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة؛
وما زاحم القرآن شيئاً إلاّ باركه..

وذكر شيخي د. محمد الخضيري-وفقه الله-:
إن مما يعزز التدبر لدى الإنسان أن يستكثر من تلاوة القرآن فإن الحسنة تقول:

أخي.. أختي..
فإذا تلا الإنسان آيات الله عز وجل مرة بعد أخرى
فإن الله عز وجل يكافئه على ذلك بأن يفتح له أفق من آفاق التدبر.

نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم ويجعل الجزاء :
{جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}






مجلسنا التدبري معكم اليوم حول

الجزء الثاني



{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ...}

إن هذه الشهادة اجتباء واصطفاء من الله لهذه الأمة وأمانة غالية
تتطلب منهم أعباء وجهاد ولذلك جاءت مقترنة بتكاليف
يلزمهم أن يتحملوهاحتى يكونوا أهلاً لها

قال تعالى في سورة الحج :
{ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ
مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ
وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ ...} الآية.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في التنويه بشأن الصابرين وماجاء بعده من الأمر بالسعي بين الصفا والمروة صلة،
⬅فالصفا كان مسكن إبراهيم وإسماعيل ⬅
والمروة هو المكان الذي حدث فيه ابتلاء إبراهيم ذبح ولده
وكان هذا الابتلاء أروع مثال للصبر على أمر الله..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المسارعة إلى الخيرات أمر إلهي:
{فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ }
وتوكيد نبوي قال ﷺ : ( بادروا بالأعمال...)
وذلك قبل تغير أحوال المرء أو تغير أحوال الزمان.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إذا حاجّ المبطلون المسلمين فعلى المسلم ألا يخاف من حججهم
ولا يخشى إلا الله فقد حذرنا الله الخشية من الظالمين..
قال تعالى : { فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي}

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من تاب من ذنب معين فلابد أن يأتي بما يقابل هذا الذنب ويضاده..
فمن كتم العلم وتاب ⬅ فلابد أن يبين للناس وإلا كانت توبته ناقصه،
قال تعالى: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ}

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

محبة المؤمنين لله أكمل المحاب وأخلصها
وهي روح الدنيا ولذة المؤمنين الذين يجدون بها حلاوة الإيمان.
.{ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ}

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التطوع ترق في المقامات .. {فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ }
والنوافل باب كبير يلج منه المرء إلى محبة ربه
وفي الحديث القدسي:
( ومايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه )..
فمن رام الوصول إلى محبة ربه حرص على الزيادة في التطوع ليحقق الخير لنفسه..
[ موسوعة التفسير الموضوعي]







نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


انتظروني غدا باذن الله

هيفولا


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 07-11-2013 الساعة 12:01 PM
رد مع اقتباس