من:الابنة / أسماء المرسى
مشكلة السرقة
أولا الأسباب:
ــ رؤية الطفل أمه و هي تأخذ المال من ثياب أبيه دون علمه،
حتى و إن كان مأذون لها في ذلك، لأن الطفل لا يفرق بين الصورتين.
ــ حرمان الطفل من احتياجاته النفسية الفطرية مثل: امتلاكه اللعب
الخاصة به، أو حرمانه من الذهاب للشراء بنفسه.
ــ وضع الأموال هنا و هناك في أمانكن مكشوفة.
ــ عدم العدل بين الأولاد في المصروف اليومي أو الأسبوعي أو الشهري،
و يمكن زيادة الأبناء الأكبر سنا سرا بحيث لا يراهم الآخرين.
ــ عدم فهم الأطفال حقيقة الملكية الشخصية،
و عدم قدرتهم على التمييز بين الإستعارة و السرقة.
ــ تقليد النماذج السيئة من الأصحاب.
ــ مشاهدة الأفلام المدمرة التي تدعم عادة السرقة.
ــ التدليل الزائد و تلبية جميع الرغبات.
ثانيا: العلاج:
ــ تعريف الطفل بحدود الملكية الخاصة للآخرين.
ــ تعليمه الآيات و الأحاديث التي تحذره من السرقة و بينت
أنها من كبائر الذنوب، و أن الله تعالى يغضب على السارق و يعاقبه.
ــ تعريفه أن الناس يكرهون السارق و ينفرون منه.
ــ تعريف الطفل أن هذه الأموال التي بالبيت إنما هي لتأمين حاجات البيت
الضرورية من طعام و شراب و لباس و كهرباء و مصروفات دراسة
و غير ذلك، و أن أي نقص في هذه الأموال يؤدي إلى خلل في تأمين
هذه الضروريات.
ــ تعويد الطفل على عدم كبت رغباته، و إعطاؤه الحرية الكاملة
في التعبير عن مشاعره و احتياجاته.
ــ عدم اللجوء إلأى القسوة في معالجة قضية السرقة، بل يكون الحوار
هو أداة العلاج، فيفهم الطفل أن هذا سلوك سيء، و تعد على الآخرين.
ــ عدم التهاون في معالجة هذه المشكلة، أو إبقاء الشيء المسروق مع
الطفل لئلا يبكي مثلا، فهذا – بلا شك – يجري الطفل على محاولات
أخرى للسرق