من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
الاستعداد الإيماني لرمضان
إن أفضل ما نستقبل به رمضان هو الوقوف مع النفس ومراجعتها، وحملها
على التوبة النَّصُوح، فالإنسان مطالب بالتوبة في كل وقت، والمؤمن
وغير المؤمن مطالب بالتوبة؛ فقد قال الله تعالى:
﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31].
وتشتدُّ الحاجة إلى التوبة، ونحن مُقبِلون على رمضان، فليس من الأدب مع
رمضان أن نسقبله ونحن مصرُّون على المعاصي، وعلى أكتافنا جبالٌ من
السيئات، ثم ننتظر أن نكون من المقبِلينَ على الطاعات!
فمن الأمور المعينة على الثبات على الطاعات في رمضان التوبة النَّصُوح
قبله، وينبغي أن تكون توبة عامة عن كل الذنوب، وذلك بالندم والإقلاع
عنها، والعزم على عدم العودة إليها، وإعادة الحقوق إلى أهلها،
إن كان الذنب مرتبطًا بحقوق الناس.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين