عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-25-2010, 11:06 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الجمعة 9.5.1431

حديث اليوم الجمعة 9.5.1431

مرسل لكم من : عدنان الياس

مع الشكر للأخ / مــالك المــالكــــى
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ

( من نوقش الحساب هلك )
حَدَّثَنَا ‏ ‏سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏ابْنُ الْمُبَارَكِ
‏أَخْبَرَنَا ‏إِسْمَعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ‏‏

عَنْ ‏الْحَسَنِ ‏‏وَقَتَادَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَنَسٍ
عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ على آله و صحبه و سَلَّمَ


‏قَالَ يُجَاءُ بِابْنِ ‏آدَمَ ‏ ‏يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ ‏ ‏بَذَجٌ ‏ ‏فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ

فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ ‏ ‏أَعْطَيْتُكَ ‏ ‏وَ خَوَّلْتُكَ ‏ ‏وَ أَنْعَمْتُ عَلَيْكَ فَمَاذَا صَنَعْتَ

فَيَقُولُ يَا رَبِّ جَمَعْتُهُ وَ ثَمَّرْتُهُ فَتَرَكْتُهُ أَكْثَرَ مَا كَانَ فَارْجِعْنِي آتِكَ بِهِ

فَيَقُولُ لَهُ أَرِنِي مَا قَدَّمْتَ

فَيَقُولُ يَا رَبِّ جَمَعْتُهُ وَ ثَمَّرْتُهُ فَتَرَكْتُهُ أَكْثَرَ مَا كَانَ فَارْجِعْنِي آتِكَ بِهِ كُلِّهِ

فَإِذَا عَبْدٌ لَمْ يُقَدِّمْ خَيْرًا ‏فَيُمْضَى بِهِ إِلَى النَّارِ

وصدق سيدنا رسول الله
‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏وَ قَدَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ ‏ ‏الْحَسَنِ;
‏قَوْلَهُ وَ لَمْ يُسْنِدُوهُ ‏وَ إِسْمَعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ‏‏يُضَعَّفُ فِي الْحَدِيثِ

مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ ‏ ‏وَ فِي ‏الْبَاب ‏عَنْ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏‏وَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ

جاء فى تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ )
‏الْمَكِّيُّ أَبُو إِسْحَاقَ كَانَ مِنْ الْبَصْرَةِ , ثُمَّ سَكَنَ مَكَّةَ , وَكَانَ فَقِيهًا ضَعِيفَ الْحَدِيثِ مِنْ الْخَامِسَةِ .
‏قَوْلُهُ : ( يُجَاءُ ) ‏
‏أَيْ يُؤْتَى
‏( كَأَنَّهُ بَذَجٌ ) ‏
‏بِفَتْحِ مُوَحَّدَةٍ وَذَالٍ مُعْجَمَةٍ فَجِيمٍ وَلَدُ الضَّأْنِ مُعَرَّبُ بِزَهْ أَرَادَ بِذَلِكَ هَوَانَهُ وَعَجْزَهُ .

وَفِي بَعْضِ الطُّرُقِ فَكَأَنَّهُ بَذَجٌ مِنْ الذُّلِّ وَفِي شَرْحِ السُّنَّةِ شَبَّهَ اِبْنَ آدَمَ بِالْبَذَجِ

لِصَغَارِهِ وَصِغَرِهِ , أَيْ يَكُونُ حَقِيرًا ذَلِيلًا
‏( فَيُوقَفُ ) ‏
‏أَيْ اِبْنُ آدَمَ ‏
‏( أَعْطَيْتُك ) ‏
‏أَيْ الْحَيَاةَ وَالْحَوَاسَّ وَالصِّحَّةَ وَالْعَافِيَةَ وَنَحْوَهَا ‏
‏( وَخَوَّلْتُك ) ‏
‏أَيْ جَعَلْتُك ذَا خَوْلٍ مِنْ الْخَدَمِ وَالْحَشَمِ وَالْمَالِ وَالْجَاهِ وَأَمْثَالِهَا
‏( وَأَنْعَمْت عَلَيْك ) ‏
‏أَيْ بِإِنْزَالِ الْكِتَابِ وَبِإِرْسَالِ الرَّسُولِ وَغَيْرِ ذَلِكَ
‏( فَمَاذَا صَنَعْت ) ‏
‏أَيْ فِيمَا ذَكَرَ ‏
‏( فَيَقُولُ جَمَعْته ) ‏
‏أَيْ الْمَالَ ‏
‏( وَثَمَّرْته ) ‏
‏بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ أَيْ نَمَّيْته وَكَثَّرْته ‏
‏( وَتَرَكْته ) ‏
‏أَيْ فِي الدُّنْيَا عِنْدَ مَوْتِي
‏( أَكْثَرَ مَا كَانَ ) ‏
‏أَيْ فِي أَيَّامِ حَيَاتِي ‏
‏( فَارْجِعْنِي ) ‏
‏بِهَمْزَةِ وَصْلٍ أَيْ رُدَّنِي إِلَى الدُّنْيَا ‏
‏( آتِك بِهِ كُلِّهِ ) ‏
‏أَيْ بِإِنْفَاقِهِ فِي سَبِيلِك , كَمَا أَخْبَرَ عَنْ الْكُفَّارِ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ فِي الْآخِرَةِ :

" رَبِّ اِرْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْت "

" فَيَقُولُ لَهُ " أَيْ الرَّبُّ لِابْنِ آدَمَ
‏( أَرِنِي مَا قَدَّمْت ) ‏
‏أَيْ لِأَجْلِ الْآخِرَةِ مِنْ الْخَيْرِ ‏
‏( فَيَقُولُ) ‏
‏أَيْ ثَانِيًا كَمَا قَالَ أَوَّلًا
‏( فَإِذَا عَبْدٌ ) ‏
‏الْفَاءُ فَصَيْحَةٌ تَدُلُّ عَلَى الْمُقَدَّرِ وَإِذَا لِلْمُفَاجَأَةِ وَعَبْدٌ خَبَرٌ مُبْتَدَأٌ مَحْذُوفٌ .

أَيْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا هُوَ عَبْدٌ
‏( لَمْ يُقَدِّمْ ) ‏‏خَيْرًا أَيْ فِيمَا أُعْطِيَ وَلَمْ يَمْتَثِلْ مَا أُمِرَ بِهِ وَلَمْ يَتَّعِظْ مَا وُعِظَ بِهِ

مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى :

{ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ }
‏( فَيُمْضَى بِهِ ) ‏
‏بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيْ فَيُذْهَبُ بِهِ
‏قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ) ‏
‏وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ بَعْدَ هَذَا .


وَ اللَّهُ سبحانه و تعالى أعلى و أَعْلَم و أعظم و أجل .
Al-malki


( و نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق )
( و الله الموفق )

=======================



و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية


" إن شـاء الله "


التعديل الأخير تم بواسطة vip_vip ; 05-25-2010 الساعة 11:10 AM
رد مع اقتباس