عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 11-30-2013, 11:27 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي أحبيه 💕💕💕💕يحبك-الدرس الثالث و العشر ون (23 )





أحبيه 💕💕💕💕 يحبك

سلسلة ما يحب الله من الأمور

الدرس الثالث والعشرون ( ٢٣)


يحب الله معالي الأخلاق

تحدثنا في الدروس السابقة عن صفتين من صفات المفلحون
واليوم مع صفة ثالثة من تلك الصفات

٣- (( وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ))


💞💞 المراد بالزكاة هنا وجهان من التفسير معروفان عند أهل العلم :

أحدهما : أن المراد بها زكاة الأموال

الثاني : أن المراد بالزكاة هنا : زكاة النفس
أي : تطهيرها من الشرك ، والمعاصي

وكيف تطهر ؟
بالإيمان بالله ، وطاعته وطاعة رُسله عليهم الصلاة والسلام ،

💞💞 وعلى هذا فالمراد بالزكاة
كالمراد بها في قوله(( قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى))
وقوله ((قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا))
وقوله (( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا
وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ))

النور ٢١

💕💕 وقال تعالى (( التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ
الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ
لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِين ))
التوبة ١١٢


وهذه صفات أخرى لمن يحبهم الله ووصفهم بالإيمان
والمستحقون لبشارته جعلنا الله منهم

قوله تعالى: { التائبون العابدون} التائبون هم الراجعون
عن الحالة المذمومة في معصية الله إلى الحالة المحمودة في طاعة الله
والتائب هو الراجع

والراجع إلى الطاعة هو أفضل من الراجع عن المعصية
لجمعه بين الأمرين

{ العابدون} أي المطيعون الذين قصدوا بطاعتهم الله سبحانه

{ الحامدون} أي الراضون بقضائه المصرفون نعمته في طاعته،
الذين يحمدون الله على كل حال

{ السائحون} الصائمون
عن ابن مسعود وابن عباس وغيرهما.
ومنه قوله تعالى: { عابدات سائحات}
التحريم : ٥

وقال سفيان بن عيينة : إنما قيل للصائم سائح
لأنه يترك اللذات كلها من المطعم والمشرب والمنكح

وروي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت :
سياحة هذه الأمة الصيام؛ أسنده الطبري

ورواه أبو هريرة مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال : (سياحة أمتي الصيام).

وَقَوْله : { الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ } يَعْنِي :
الْمُصَلِّينَ الرَّاكِعِينَ فِي صَلَاتهمْ السَّاجِدِينَ فِيهَا

{ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنْ الْمُنْكَر }
فَإِنَّهُ يَعْنِي أَنَّهُمْ يَأْمُرُونَ النَّاس بِالْحَقِّ فِي أَدْيَانهمْ ,
وَاتِّبَاع الرُّشْد وَالْهُدَى وَالْعَمَل

وَيَنْهَوْنَهُمْ عَنْ الْمُنْكَر ; وَذَلِكَ نَهْيهمْ النَّاس عَنْ كُلّ فِعْل وَقَوْل
نَهَى اللَّه عِبَاده عَنْهُ

فهل نحن نتصف بهذه الصفة لنكون من عباد الرحمن
الذين يحبهم ويحبونه💕💕

وخاصة في هذا الزمان الذي لا تتمعر فيه الوجوه حياءً من الله
فتنتهك الحرمات ولا آمر ولاناهي

والأم والأب تخلوا عن هذه المسئولية العظيمة

والمعلمين والمعلمات والاهل والأقرباء كلاً تخلى عن دوره
وكان أكثر ما يقال ( ما يخصني )

ونسينا أن النبيَّ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم دخل على زينب فزعا يقول :
( لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر ما اقترب،
فتح اليومَ من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا )
. وحلق بإصبعه وبالتي تليها،

فقالتْ زينب : فقُلْت : يا رسولَ اللهِ، أنهلك وفينا الصالحون ؟
قال : ( نعم، إذا كثر الخبث ) البخاري

وهذا الخبث قد كثر وكثر في هذا الزمان بالذات
أما من صحوة لتزكية النفس ؟

أما من توبة نصوحا قبل فوات الاوان ؟

راجعوا حساباتكم وانظروا حولكم وطهروا انفسكم
وتوبوا اليه وأمروا بالنعروف وانهوا عن المنكر
وسيروا وفق شرعه تكونوا من المؤمنين وتتنعموا بحبه سبحانه 💕💕💕


💕💕💕غداً بإذن الله حب جديد ومع صفة أخرى من صفات المفلحون
جعلنا الله منهم وممن يحبهم ويحبونه 💕💕💕


منقول

انتظروني

هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس