الموضوع: وتدبروا(068)
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-16-2020, 02:04 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي وتدبروا(068)

من:الأخت / أم لـؤي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وتدبروا(068)




في سورة الكهف قال الخضر في خرق السفينة: { فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا }
وفي قتل الغلام: { فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا } وفي بناء الجدار: { فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا }
فلماذا غير في نسبة الأفعال في كل واحدة؟
في قصة الخضر لما كان المقصود عيب السفينة قال: { فَأَرَدتُّ }
فأضاف العيب لنفسه لا إلى الله تأدبا معه، ولأن نفس العيب مفسدة،
ولما قتل الغلام قال: { فَأَرَدْنَا } بلفظ الجمع، تنبيها على أن القتل كان منه بأمر الله،
وله حكمة مستقبلية، ولأنه مصلحة مشوبة بمفسدة،
ولما ذكر السعي في مصلحة اليتيمين قال: { فَأَرَادَ رَبُّكَ }
فنسب النعمة لله لأنها منه، ولأنها مصلحة خالصة.


رد مع اقتباس