عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-10-2013, 03:41 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي وقفة مع آية { فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ }

الأخت/ فـــاتــــــــــــــــــوووو

وقفة مع آية

{فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ
وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ}

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال تعالى :
{فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ
وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُيَجْعَلْصَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ
كَذَلِكَ يَجْعَلُاللَّهُالرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ }
[ الأنعام : 125 ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يقول الله تعالى في سورة الأنعام مبينًا لعباده
- علامة سعادة العبد وهدايته
- وعلامة شقاوته وضلاله : أن من انشرح صدره للإسلام
( أي اتسع فاستنار بنور الإيمان فاطمأنت بذلك نفسه
وأحب الخير وطوعت له نفسه فعله متلذذا به غير مستقل )
فإن هذا علامة على أنا الله قد هداه منّ عليه بالتوفيق.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وأن علامة من يرد الله أن يضله أن يجعل صدره ضيقًا حرجًا
( أي في غاية الضيق عن الإيمان والعلم واليقين )
قد انغمس في الشبها والشهوات فلا يصل إليه خير
ولا ينشرح قلبه لفعل الخير كأنه من ضيقه يصعد في السماء
( أي كأنه يُكلّف الصعود إلى السماء الذي لا حيلة فيه )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
§ وهذا سببه عدم إيمانهم فهو الذي أوجب أن يجعل الله الرجس عليهم
لأنهم سدوا على أنفسهم باب الرحمة والإحسان.
وبالفعل نرى في حياتنا اليومية من يشعر بالضيق والملل
ومهما حاول إسعاد نفسه بالملذات الدنيوية فلا يزال ينتابها الضيق والملل
إضافة إلى أنه لأي كون نشيطا لفعل الطاعات ولا منشرحا صدره لعمله.
§ وهذا سببه أنه ارتكب ذنبا أو ذنوب أدّت إلى ضيق صدره
فلنحاول تطهير أنفسنا من المعاصي لكي ننال السعادة في الدارين.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس