عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 08-31-2014, 09:39 PM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي اليك ايتها اللؤلؤة المكنونة-3-


-3-


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


**اللؤلؤة الخامسة **


رقة أمي ورحمة أبي


أختي المباركة … لمسة حانية لوالديكِ ..
مضت أيامهما وانقضى شبابهما لأجلكِ ينتظران منكِ قلباً رقيقاً .. وبراً رفيقاً ..
تذكري … "والدتكِ" حين تعودين من مدرستكِ
تبعد جاهدة صراخ الصغار وأصوات معاركهم
لتسعدي بالراحة في عالم حبها لكِ ودلالها ..
تذكري … "والدك" كم يلبي طلباتكِ الشخصية والمدرسية
ويؤثرها على نفسه دون تبرم ولا ملل ..

قال تعالى:
"وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً"

(الاسراء:23)

تأملي الآية الكريمة ..
وصية الله للفتاة بأن تبر ولا تعق وتحسن ولا تسيء وتكرم ولا تهن
رحمة بدموع الآباء ورقة الأمهات ..

اللؤلؤة المكنونة …

البدر في كبد السماء .. والدرة في قلب المحارة السوداء ..
هي لوالديها السرور إذا ساءت الأيام .. والفرح يبدد الأشجان والأحزان ..
فهي بارة بوالديها .. مطيعة لهما .. محسنة إليهما ..

كلمات منها لوالديها هي من الشهد وأطيب من الحلوى
وربما كلمة غير مقصودة أورثت ألماً أرق مضجعهما وأقلق راحتها ..
وحينها لن نستورد بر أمهاتنا من عادات غربية عنا
بل في ديننا القدوة الحسنة في ظل الحياة السعيدة .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

**اللؤلؤة السادسة**
قليل من الشورى


أختك الكبرى .. شقيقتكِ .. مستودع ذكرياتكِ .. شريكة صباكِ ..
هي الكبرى الجميلة .. والناصحة الذكية ..
حين ترينها اجلسي إليها واستشعري بأن الدنيا بين يديكِ وأنكِ أغنى الناس بها وأوفر حظاً
إذا ما نصحتكِ وأعطتكِ جملة من التوجيهات والإرشادات ..
فربما جلستِ إلى عشرات وعشرات من أمثالها ..
لكن كفى بالروابط الأخوية الطريق إلى الراحة والتفهم العميق ..
فهي وقود الأمل لكِ ما كانت مستقيمة ناصحة ..

أختكِ الكبرى .. لئن تزوجت وغدت ملكة في بيتها
تدير مملكتها فليس معناه عدم الشورى معها ..

أختكِ الكبرى
.. السد المنيع لحمايتك والسراج المنير لأسئلتك ..
قد استجابت لكِ وكأنها أنتِ ولا شيء يفرق بينكما.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


** اللؤلؤة السابعة**

حتى لا أكره أخي !!!


محبة العائلة للإبن دون البنت في تفضيله والسماع لحديثه وتلبية طلبه أكثر منها ..
يولد مشاعر معادية ..

أختي الكريمة ..
سامحي وانسي .. فكثير هن الفتيات اللاتي مررن بتجارب قاسية من هذا التفضيل ..

اللؤلؤة المكنونة ..
تعرف كيف تتعامل مع هذا التفضيل فتوقفه متى رأت أنه زاد عن حده في نفسها الزكية ..
فتتجاهل ذلك وتعطي أخاها الحب والتقدير ..
وتتلمس دورها القادم في مملكتها الغالية مع أولادها فلا تكرر الخطأ بعد أن ذاقت مرارته ..

اللؤلؤة المكنونة ..
هي الحكيمة تتعامل مع أخيها بمهارة فائقة .. وابتسامة جميلة
.. ووجه مشرق .. وقلب كبير .. وتفهم عميق .. وتقدير وافر ..
وإيثار حقيقي لأخيها رمز حياتها ومنبر عزها

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يتبع بإذن الله

هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس