عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-29-2015, 04:32 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,922
افتراضي ولله الأسماء الحسنى (01 ــ 02)

من:الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية
لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط
أ. عبدالله بن عمر خياط
ولله الأسماء الحسنى (01 ــ 02)

.. في محكم التنزيل، يقول رب العزة والجلال:

{ وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا }

وفيما روى البخاري ومسلم في صحيحهما:

أن رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ قال:

( إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة )

وقد أفضل علي أخي معالي الدكتور سهيل حسن قاضي

بنسخة تروي بوضوح كل ما جاء عن الأسماء الحسنى

قال ــ جزاه الله بالخير:

إنه وجدها في مكتبة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، وفيها

الكثير من الدرر التي تم تنظيمها وعرضها بأسلوب جميل.

وقد أضاف معالي الدكتور سهيل إلى الكتاب مجموعة من اسطوانات

(cd) مسجل عليها تفسير الشيخ الشعراوي لسورة الكهف، وقد لفت

نظره أخوه الدكتور حاتم حسن قاضي إلى أن سورة الإسراء تنتهي

بحمد الله، وأن سورة الكهف تبدأ بحمد الله. ففي سورة الإسراء تقول

الآية الكريمة:

{ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ

وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا }


وتأتي من بعدها مباشرة سورة الكهف وبدايتها:

{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا }

وللإنصاف والتاريخ معا أن فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي ــ

رحمه الله ــ قد فتح الله عليه وألهمه من المعاني، والفضائل والبديع من

القول فجاء تفسيره رائعا يكشف أسرار الآيات، وما وراء الآيات

فجزاه الله خيرا.

ونعود لكتاب أسماء الله الحسنى

ونكتفي بمطلع المقدمة التي تقول:

«إن أشرف غايات المسلم ومنتهى طلبه أن يفوز برضوان الله تعالى

وجنته، وأن يتنعم بالنظر إلى وجه الله ذي الجلال والإكرام في الدار

الآخرة، ولكن هذه الغاية لن تتحقق إلا بتوفيق الله ــ عز وجل ــ

لعبده للإيمان به وحده، وطاعته، واجتناب معاصيه.


وهذا الإيمان والعمل الصالح لن يتحقق للعبد القيام بهما إلا بالعلم؛ لأن

العلم قبل القول والعمل، قال تعالى بسورة فاطر:

{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }

وإلى الغد لنوضح

أهمية التعريف بأسماء الله الحسنى.

السطر الأخير:

قال الله تعالى:
{ وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا }

رد مع اقتباس