عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-02-2013, 12:31 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي ثمانون وصية و وصية ( 41 - 80 )

الأخت / الملكة نــــــــور

كُن من أهل الجنة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أمير بن محمد المدري
إمام و خطيب مسجد الإيمان – اليمن - عمران
41 - أم عمارة رضي الله عنها يالها من إمرأة:
في يوم أحد انكشف الناس عن رسول الله وما بقي حوله
إلا نفر قليل فيهم أم عمارة نسيبة بنت كعب قالت :
( فيقبل رجل على فرس ، فيضربني ، وترست له ، فلم يصنع شيئا ،
وولى ؛ فأضرب عرقوب فرسه ، فوقع على ظهره ،
فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصيح : يا ابن أم عمارة ، أمك ! أمك !
قالت : فعاونني عليه ، حتى أوردته شعوب )
[ ص: 280 سير أعلام النبلاء ]
قال : أخبرنا محمد بن عمر :
حدثني ابن أبي سبرة ، عن عمرو بن يحيى ، عن أمه ،
عن عبد الله بن زيد ، قال :
( جرحت يومئذ جرحا ، وجعل الدم لا يرقأ ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اعصب جرحك .
فتقبل أمي إلي ، ومعها عصائب في حقوها ؛ فربطت جرحي ،
والنبي صلى الله عليه وسلم واقف ، فقال : انهض بني ، فضارب القوم !
وجعل يقول : من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة ! .
فأقبل الذي ضرب ابني ، فقال رسول الله : هذا ضارب ابنك .
قالت : فأعترض له ، فأضرب ساقه ، فبرك ،
فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتسم ، حتى رأيت نواجذه ،
وقال : استقدت يا أم عمارة ! .
ثم أقبلنا نعله بالسلاح ، حتى أتينا على نفسه ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الحمد لله الذي ظفرك .
شهدت أحدا ، فلما تفرقوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
دنوت منه أنا وأمي ، نذب عنه ، فقال : ابن أم عمارة ؟
قلت : نعم . قال : ارم ،
فرميت بين يديه رجلا بحجر - وهو على فرس - فأصبت عين الفرس ،
فاضطرب الفرس ، فوقع هو وصاحبه ؛ وجعلت أعلوه بالحجارة ،
والنبي صلى الله عليه وسلم يبتسم )
[ ص: 281 سير أعلام النبلاء ]
ونظر إلى جرح أمي على عاتقها ، فقال : أمك أمك !
اعصب جرحها . اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة .
قلت : ما أبالي ما أصابني من الدنيا )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس