عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 07-31-2013, 02:46 PM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي مجالس المتدبرين-22-




※ مجالس المتدبرين22 ※







��مجلسنا التدبري حول الجزء الثاني والعشرون ~||




�� {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ
ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرًا}


إن العبد كلما كملت نعمة الله عليه ينبغي له أن تكون طاعته له أكمل ،
وشكره له أتم ، ومعصيته له أقبح .


وشدة العقوبة تابعة لقبح المعصية ،
ولهذا كان أشد الناس عذابًا يوم القيامة عالمًا لم ينفعه الله بعلمه .

بدائع التفسير - باختصار



������



��" وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا.... "


ذكر ابن ا لعربي من معاني الفضل في هذه الآية : حسن الصوت ،
وقال : " والأصوات الحسنة نعمة من الله تعالى ، وزيادة في الخَلْقِ ومنّة .
وأحق ما لُبِّست هذه الحلة النفيسة والموهبة الكريمة كتاب الله ،
فَنِعم الله إذا صرفت في الطاعة فقد قضي بها حق النعمة".

-أحكام القرآن لابن العربي-


������



��" إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ "
عن ابن مسعود : كفى بخشية الله تعالى علماً وبالاغترار جهلاً.

وعن علي رضي الله عنه قال : إن الفقيه حق الفقيه من لم يُقنط الناس من رحمة الله ،
ولم يرخص لهم في معاصي الله تعالى ، ولم يؤمنّهم من عذاب الله ،
ولم يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره ،إنه لا خير في عبادة لا علم فيها ،
ولا علم لا فقه فيه ، ولا قراءة لا تدبر فيها .

-الجامع لأحكام القرآن-

������


��كم يعيش من تدبر هذه الآية في راحة وطمأنية ورضا بما كتب الله له..


{ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا

وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }


������


��تدبر هذه الآية..



��{قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِى يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَر لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ المُكْرَمِينَ}

��أعظم أمنيات الداعية الصادق تحقيق السعادة للمدعوين ..




��قال قتادة:
لا تلقى المؤمن إلا ناصحًا، لا تلقاه غاشًا؛
لمَّا عاين ما عاين من كرامة الله تمنى على الله أن يعلم قومه
ما عاين من كرامة الله له.





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


انتظروني غدا باذن الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس